اقتباس♥

11 0 0
                                    


تحدث حمزة بارتباك قليلا و هو ينظر لأسر " بس فيه حاجة صغيرة لو اتعملت الخطة هتكون ناجحة 100٪"
تحدث أسر بحماس « قول يابني اي هي كفاية شغل شوق ولا دوق ده»

" شاهي" نطق بها حمزة و هو ينظر فى عين أسر منتظر رد فعله

«شاهي؟!!، اى علاقة شاهي بخطتنا»

"اسمعني يا أسر، شاهي عاشت فى لندن فترة محترمة و عندها خبرة كويسة فى التعامل  مع الناس هناك ده غير انها بتتكلم كذا لغة، صدقني لو وافقت إنها تبقى معانا كل حاجة هتمشي مظبوط"

وقف أسر و قد تبدلت ملامحه من حماس لملامح مقتضبة قائلا« انتَ بتهزر صح؟!  يعني عايزني أجيب حب عمري و أحطها قدام الموت عشان خطتك تنجح؟!»

تقدم منه حمزة و صاح بغضب" موت؟!  من امتا ونا بضحي بحد فيكوا يا أسر، أنا مستحيل أسمح بأنها تتأذى صدقني هوفرلها الحماية و هنبقى وراها دايما "

صاح أسر بغضب أعمى، فبمجرد التخيل فقط أنها ستتأذى يصيبه الجنون « هو انتَ بتكلم عيل فى حضانه مش فاهم،  اقنعني ازاى مش هتتأذى ها،  ده لو شموا بس إنها تبعنا أنا مش محتاج أقولك هيعملوا فيها ايه،  من الآخر لو مُصر تدخل شاهي فى اللعبة فاعتبرني أنا براها عشان مش هسمحلك تضيعها من ايدي»

أمسكه حمزة من يده قائلا " مفيش حاجة اسمها انت براها،  دي مهمتك إنك تقبض عليهم يا سيادة الرائد، يعني انت مش مخير انت مجبر تكمل، انا فاهم خوفك كويس اوي بس صدقني محدش هيحس انها تبعنا نهائي فهمها انت بس ونا واثق انها ذكية و مستحيل تغلط"

نظر له أسر بجمود قائلا « و هى ايه مهمتها بقا»
"هقولك...
Back..
قطع تذكره مجيئ محبوبته و هى تركض نحوه لتحضتنه قائلة"  أسر، وحشتني جداا"

شدد أسر من عناقها.. لا يصدق أنه سيعرضها للخطر بنفسه..

تحدثت شاهي و هى ترى شروده " مالك يا أسر فى حاجة حصلت؟"
«لأ مفيش، يلا ننمشي عشان فى موضوع مهم هكلمك فيه»

ركبا السيارة و أصدر تنهيدة دلالة على ضيقه قائلا « وجودك فى خطتت حمزة انه يقبض على العصابة هيخلي نسبة نجاحها تكبر لو مش موافقة أنا مش هضغط عليكي»

ظهرت ملامح الصدمة على وجهها " ايه؟!! "
"خطة ايه و عصابة مين"؟!"
«اللي كانوا هيخطفوا رودي المرة اللي فاتت و في نفس اليوم اضرب عليا نار»

"أيوة ايوة انا عارفة بس بستوعب"
نظرت له و بدأت تضحك و تسقف بيدها مثل الأطفال " يعني أنا هكون ضمن فريق القبض على عصابات المافيا، مش قادرة أصدق أنا كان نفسي في مغامرة زي كدا من زمان بجد"

فاجأته برد فعلها هذا مما جعله يقول « انتِ واعية أنا بقول ايه دي مش لعبة، ده خطة و عصابة و خطر!»

قلبت عينها بملل من حديثه ثم قالت " حبيبي أنا فاهمة كل اللي بتقوله ده و جاهزة اعمل اى حاجه فدا المغامرة و الوطن حتى لو ضحيت بحياتي"
وضع يده على فمها قائلا« اوعي تقولي كدا تاني، أنا من غيرك مش هعرف أعيش، أنا أصلا مش موافق»

امسكت يده تبثه الطمأنينة " أسر أنا هكون دايما جمبك، بس حمزة محتاجلنا دلوقتي و اكيد انت و هو مش هتسمحوا لحاجة تحصلي وافق بقا لو سمحت نفسي امسك مسدس" أنهت اخر كلماتها ضاحكة
ابتسم على طفولتها و قال "تمام يلا نروحله دلوقتي"

اقتباس صغنون كدا لحد ما الفصل ينزل♥
عارفة اني متأخرة كتير بس دي فترة امتحانات بقا دعوتكم بالتوفيق♥

Du hast das Ende der veröffentlichten Teile erreicht.

⏰ Letzte Aktualisierung: Jan 14 ⏰

Füge diese Geschichte zu deiner Bibliothek hinzu, um über neue Kapitel informiert zu werden!

ظُلمات فى الماضىWo Geschichten leben. Entdecke jetzt