البارت الخامس عشر♥

47 3 2
                                    

ازيكم يا  شباب التفاعل وحش جدا على البارت اللى فات 🙂💔حتى محدش قال رأيوا وحش ولا حلو🙂أتمنى لو فيه اى انتقاد تقولوا عادى بتقبل معنديش مشكله 🙂
أتمنى ان التفاعل يظبط شوية عشان ده بيشجعني اكمل أصلا ويا رب الاقى ده فى البارت هنا و يا رب يعجبكم♥♥
********
دائما تأتي الأشياء بما لا تشتهي أنفسنا، ظننا أن الحياة ستظهر لنا جانبها المشرق و لكن يحدث دائما ماليس فى الحسبان...
******
كان يجلس وحيدا ملايين الأفكار تدور فى رأسه الأن، الحياة دائما تقسوا عليه، متى سينتهي هذا؟!!

حدّث حمزة نفسه قائلا " لحد إمتى هتفضل كدا يا حمزة، أنا تعبت من الدنيا دي،  امتى هيسيبوني أعيش بسلام بقا " أنهى كلماته ووضع رأسه بين يديه، فشعور الحزن الذي يعتريه الأن فاق كل الحدود...

فى نفس اللحظة...

كانت رودي تبكي بحرقة و ألم يعصر قلبها مما رأته، أخذت تفكر كثيرا حتى اتخذت قرارها أخيرا بالمواجهة..

توجهت إلى  حيث يجلس حمزة، و دموعها تنساب على وجنتيها بقهر على حالها،  وجدته يجلس و رأسه بين يديه فأردفت " حمزة"

نظر لها فوجد وجهها شاحب من كثرة البكاء، تحدث بنبرة قلق وهو يقوم من موضعه « رودي مالك؟!»

أجابت بنبرة خذلان " ليه يا حمزة،  ليه مقولتليش الحقيقة، ليه كدبت عليا بالشكل ده، لا و كمان مش كداب بس و خاين كمان"

صدم حمزة من حديثها فقال « ايه الكلام ده مين وصلك كدا»

تحدثت بنبرة حادة " ملكش دعوة مين،  المهم انك طلعت واحد غشاش و خاين ونا مش هستحمل أعيش معاك كدا و انتَ ايدك مليانة بدم ناس بريئة"

تقدم منها و قد بدأت عيناه تدمع وقال « يعني ايه؟!»

أخذت نفس عميق ثم تفوهت بما حطم قلبه
" طلقني.. "

قبل يومان.....

فى الصباح....

كانت شاهي تتجهز للتسوق قليلا مع رفيقاتها، لعلها تتحسن قليلا، فمنذ أخر مرة تحدثت مع والدتها و هى تتجنب الحديث معها...

توجهت شاهي خارج الفيلا و اثناء سيرها سمعت صوت و كأن أحد يمشي ورائها،  إلتفتت لم تجد احد فتابعت خطواتها و فجأة وضع أحد يده على فمها و سحبها إلى الحديقة الخلفية...

أخذت تصرخ تحت يده و لكن هدأت قليلا عندما سمعت صوته « شاهي متخفيش انا أسر»

أزاح يده عنها و قال بمرح " بما إنك مش بتردي عليا يا ست هانم فقررت إني أخطفك دقيقتين تلاتة"

ظُلمات فى الماضىHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin