البارت السادس♥

58 10 0
                                    

عذرا على التأخير بس كان فيه مشكلة فى النت🙂
والفؤاد يأبى الهجر وعن الشوق لا يحيد...
والعين في برد الدمع لا تجيد..
فلقد تنحت من امامها دروب الحبيب تحاول ان تنسى  وكأن قلبها قد من الحديد
فكيف اذا رأت الغيث  ساقطا  على جناح النورس فتقول هل من مزيد؟
*تأليف يارا أحمد عامر♥
**********
دخل بكامل غضبه اليه وقال "انا عايز حمزة يموت انهارده فاهم لازم يموت والا انا هنفذ من غير ما ارجع لحد"
تحدث مايكل قائلا«اهدى يا خالد فى ايه هو كده  كده هيموت، بس مش احنا اللى بنقرر امتا ومينفعش ناخد قرار من نفسنا والا انت عارف ممكن يحصل ايه»
تابع فقال«افهم بقا اى اللى مخليك على أخرك منه كده ايه لف على بنت حامد مش كده» انهى كلامه ببسمة مستفزة.
تحدث خالد ببعض من الهدوء"لا بس انا خطفت رودى وقررت انى هنهى على اى حاجة ممكن تخليه يتقهر وعرفت بقصة حبهم الكبيرة فقررت اخدها منه"انهى كلامه ببسمة خبيثة.
كده برضو يا خالد مش كنت تقولى يا جدع ولا انت بتحب تاكل لوحدك خلى بالك اللى بياكل لوحده يزور. انهى كلامه ونظر الاثنان لبعض ودوت ضحكاتهم الشيطانية وهم يتخيلون دمار حمزة أمامهم..
***************
ذهب بها الى المستشفى وفى الطريق اتصل على رنا حتى تلحق بهم، فى الداخل كانت تجلس على السرير والممرضة تضمد جرحها تمنت لو بقا معها ولكن عند وصول رنا فر هاربا من امامها ردعت نفسها عن ما تفكر فيه فهو قد اهانها وجرح كرامتها ولن تنسى هذا ابدا.
"رودى يابنتى روحتى فين" نطقت بها رنا
«رنا خلينا نروح مش عايزة اقعد هنا ومحتاجة ارتاح»
"تروحى ايه انتى لازم تحكيلى اى اللى حصل وحمزة جابك من فين ولى راسك متعورة كده، انا كنت هموت من الخوف عليكى" انهت كلامها ودموعها تنساب على وجهها، احتضنتها رودى بشدة قائلا«متخفيش انا كويسة اروح بس وارتاح وهحكيلك مانتى عارفة مليش غيرك»
************
اتجه حمزة وجهه لا يبشر بالخير ابدا الى المديرية اقتحم مكتب أحمد...
فزع أحمد من هيئة صديقه كاد يسأله فبادر حمزة بغضب فين الزفت اللى قبضت عليه.
حاول أحمد تهدئته فقال"فى اى يا حمزة مالك اهدى واقعد بس" تحدث حمزة بصوت جهورى وغضب كبير وأخرج سلاحه«لو ماقولتش فين عاصم دلوقتي انا مش مسئول عن افعالى»
فشل احمد فى تهدئة صديقه وذهبوا اليه، دخل حمزة اولا وكاد احمد يدخل فمنعه حمزة قائلا ببسمة مستفزة"لا لا انا هدخل لوحدى تقدر ترجع على مكتبك"لم ينتظر اجابته دخل وقفل باب الحجز وراءه.
نظر حمزة اليه نظرة كره وغضب سحب كرسى وجلس عليه بكل ببرود وقال«دلوقتي بقا احب اسمع منك الحكاية، سيبتك اهو كام يوم تتروق فيهم عشان نعرف نتكلم، يلا يا عسل اتكلم انا سامعك» انهى كلامه ببسمة مستفزة، فاجاب عاصم"انا معرفش حاجة واللى بتعملوا ده يابن الانصارى ملهوش لازم عشان مش هتقدر تعرف منى معلومة واحدة"
«تمام جدا ونا مبحبش اجبر حد على حاجة» قام من على الكرسى ووقف أمامها وبدأ يخلع حزامه.
توتر عاصم من فعلته هذه فقال"انت بتعمل ايه! "
اجاب ببسمة خبيثة«لا ولا حاجة انا بس هوريك البراند بتاعه عشان تعرف انك هتتعذب بالغالى» انهى كلامه وانهال عليه بالضرب، كان يضربه بقسوة شديدة وعيون مليئة بالكره والغضب لدرجه ان صراخ الرجل وصل الى مكتب أحمد ففر أحمد اليه وهو يتحدث حمزة ناوى يا اما على حبسنا او رفدنا ايهما اقرب..
دخل اليه ومع بعض من العساكر وحاولوا جذب حمزة من على الرجل.. "كفاية يا حمزة هيموت فى ايدك" بصعوبة شديدة جذبه من على الرجل وأخرجه من الغرفة متوجها الى مكتبه.
تحدث احمد بغضب«انت اتجننت يا حمزة ازاى تعمل كده لو سيادة العميد شم خبر هنكون انا وانت فى خبر كان فاهم ولا ايه النظام»
نظر له حمزة نظرة حارقة فقال"انا مش همشى غير لما يتكلم وانت مش هتعرفنى شغلى"تركه حمزة وتوجه اليه مرة أخرى حاول احمد ان يمنعه ولكنه فشل.
دخل اليه حمزة فقال"ها هتتكلم ولا تحب تجرب حزامى تانى"
نظر له عاصم بإنهاك فهو لن يتحمل الضرب مرة اخرى وقرر ان يتحدث...
**************
اقتحمت مكتبه بغضب شديد فقالت"مراد انا عايزة حقى تمام، حقى لو مرجعش ههد المستشفى دى على اللى فيها انا بقولك اهو"
كان ينظر لها ببرود ويحول نظره بينها وبين الباب الذى اقتحمته دون استئذان فقال«اطلعى برة»
نظرت له بصدمة هل يطردها معقول؟!!
تابع«مسمعتيش، اطلعى برة واقفلى الباب وخبطى ونا لو سمحتلك تدخلى ادخلى مسمحتش يبقى على مكتبك على طول»
انصاعت له فنبرته كانت حادة جدا لا تقبل النقاش، خرجت وفعلت مثل ما أمر ودقت على الباب فسمح لها بالدخول وقال"دلوقتي بقا اشرحيلى مشكلتك بالظبط اللى خلتك يا دكتورة يا محترمة تقتحمى مكتبى بالطريقة دى"
نظرت له بدموع «على فكرة انا هقول لعمى على اللى بتعملو فيا ده ومش هسكت» كادت ترحل فقام سريعا ومسك يدها ضاحكا"خلاص متزعليش بعدين انتى عارفة ان حركة فتح الباب من غير استئذان بتستفزنى جدا تعالى اقعدى وحقك عليا ها بقا قوليلى مين مزعل مراتى الحلوة"
اخذت نفس عميق وبدأت بالتحدث باندفاع شديد«الحيوان مازن عمال يلاحق البت نهى وجات اشتكتلى ونا روحت هزئت بكرامة اهله الارض بس الاستاذ المحترم بجح فيا وكان هيمد ايده عليا و..
لم تستطع ان تكمل بقيت كلامها بسبب اندفاعه خارج المكتب متوجه الى مكتب مازن، اقتحم مكتبه بغضب أعمى توجه اليه وسحبه من قميصه وسدد له لكمه قوية أطاحت به الارض، سحبه اليه مرة اخرى وقال بصوت جهورى" نور خط أحمر فاهم  وشخصيتك القذرة دى تبقى برة المستشفى مش هنا بس انا مش هخلى اللى حصل ده يتكرر تانى وهتشوف"انهى كلامه ودفعه الى الحائط وسحب نور وتوجه الى مكتبه.
كانت نور تشعر بالسعادة فقد أخذ لها حقها منه قالت له وعينيها تلمع بحب«تعرف انك My Hero بجد يعنى بدون مجاملة» نظر لها وقال"مخصوم منك تلت أيام يا دكتورة"  صعقت من ردت فعله لم تكن تتوقع ذلك  فقالت«بطل هزارك ده بقا يا مراد بعدين انت مكشر ليه بقا» تابع ببسمة مستفزة"انا مبهزرش يا دكتورة مخصوم منك تلت ايام فعلا واتفضلى على مكتبك" لم تتحمل أكثر من ذلك فصاحت بصوت عالى«ممكن افهم انا عملت ايه انا ماعملتش حاجة عشان تخصم منى يا دكتور يا جوزى يا محترم»
"اولا انتى دخلتى مكتبى من غير استئذان، ثانيا روحتى اتخانقتى مع مازن وانتى عارفه انه زبالة ومش هيهموا انك واحدة ست وكان ممكن يمد ايدو عليكى ثالثا نسيتى انك على ذمة راجل والمفروض ترجعيلى ونا اتصرف، رابعا بقا جوزك دى فى البيت مش فى الشغل يا دكتورة وانتى اللى اصريتى طول مااحنا فى الشغل نتعامل برسمية ودلوقتى وقتك خلص ويلا على شغلك"
صاحت باعتراض«انا مش هسكت وهروح عمى وهو هيتصرف معاك بس»
*************
ذهبت رودى الى المنزل وتفاجأت والدتها بهيئتها تلك ذهبت نحوها سريعا وقالت بقلق شديد "رودى مالك يا حببتى اي اللى عمل فيكى كده" أجابت رنا بدلا عنها «مفيش يا طنط حادثة بسيطة» شهقت والدتها بفزع"حادثة!! " تابعت رودى مطمئنة إياها«متقلقيش يا مامى انا كويسة عايزة ارتاح مش اكتر» "تمام يا حببتى يلا اطلعى ارتاحى ونا هطلعلك الاكل فوق"
أماءت بإيجاب وأسندتها رنا الى غرفتها وحين دخلو الى الغرفة جلسوا سويا على السرير وقالت رنا"مش هتحكيلى اى اللى عمل فيكى كده "
«هحكيلك» قصت لها كل ماحدث بداية من مقابلتها بحمزة وحتى اختطاف خالد لها ثم انقاذ حمزة لها.
كانت رنا فى حالة ذهول مما سمعت "اسمعى يارودى انتى لازم تنسى حمزة ده نهائى كفاية اووى اللى عملوا"
اجابت رودى بنبرة منهكه «مش محتاجة تقولى خلاص حمزة بالنسبالى مبقاش موجود» أنهت كلماتها بوجع وقهر.
***************
تحدث عاصم بألم من جسده "مايكل هو الدراع اليمين للزعيم، واسم مايكل ده مستعار اسمو الحقيقى مروان، ولما نفذ كذا عملية ونجح فيهم، بقا الدراع اليمين للزعيم وقدالوا هوية جديدة بإسم مايكل.
كان حمزة يستمع إليه بتركيز شديد قال بنبرة جامدة«كمل»
" مايكل او مروان ليه عين هنا فى مصر غيرى هو اللى بينقلوا كل الاخبار اللى بيحتاجها واحيانا بيسهلوا كل العمليات اللى بتتنفذ هنا وبالمناسبة هو اللى ضربك بالنار يوم ماكنت هتقبض عليه.
«مين هو بقا»
"خالد عزمى".
احمرت عين حمزة من كثرة الغضب فهو توعد له بسبب اختطاف صغيرته والان توعد له بالموت حتما.
أردف منهيا الحوار«تمام أوى كده هتفضل فى استضافتنا لحد ما أرجعلك عشان كلامنا لسة مخلصش»
************
دخلت نور إلى مكتب مدير المستشفى..
لو سمحت يا عمى اللى ابنك بيعملوا ده مينفعش تصور مدينى تلت أيام جزا ولا كأنى مراته مثلا، انهت كلماتها بحزن مسطنع.
تقدم منها يحيى وضمها بحنان وقال" ازاى يعمل كده ده انا هرفده من هنا خالص كله إلا نور عيلة الهلالى "اختتم كلماته ببسمة حنونة.
دخل مراد فى هذه اللحظة وأغلق الباب وراءه، تحدث بنبرة مازحة«اى ده هو أنا جيت فى وقت مش مناسب ولا إيه»
تحدث والده" ممكن اعرف مزعل نور ليه "اختتم كلماته وهو يضع يده على كتفها ويضمها إليه.
توجه مراد اليها وسحبها من يدها الى أحضانه قائلا" ايدك بس يا حج عشان بغير وكمان سوسو بتغير ولا نسيت" أنهى كلماته ببسمة خبيثة.
ضحك والده على مشاكسة ولده الحبيب قال" ياريت بقا تلغى الجزا وتعملها أسبوعين اجازة عشان تريح نفسها فيها وكمان انهاردة تمشى بدرى"
نظر الى والده بصدمة وضرب كف يده على يده أخرى "دى مبقتش مستشفى دى بقت كوسة"
فرحت نور بشده ونظرت الى مراد بشماته وقالت«يعيش يحيى الهلالى يعيش»
ابتسم مراد بحب الى زوجته الحبيبة وقال«خلاص سماح المرادى كله يهون عشان خاطر عيون نور»
*************
فى المدرية..
كده انت عرفت كل حاجة يا أحمد بس عاصم لسة وراه كتير هنعرفه منه برضو الاهم دلوقتى مروان او مايكل انا حاسس انى أعرف الإسم ده، بس الصبر حلو قريب اووى هعرف.
تحدث احمد"طب وخالد هت..
قاطعه حمزة بقوله«لأ خالد ليا ونا اللى هحاسبوا محدش هايجى جمبوا» انهى كلامه بتحذير شديد.
"حمزة اللى بتعملو ده غلط خلينا نقبض عليه وصدقنى حقك هيرجعلك تالت ومتلت"
وقف حمزة منهيا الحوار«خلصت! تمام اووى، سلام يا بن الهلالى وياريت متنساش كلامى»
**************
كانت رودى تتمشى فى حديقة الڤيلا حتى وصلت الى الجزء الخلفى من الڤيلا أحست بحركة ما سألت بتوتر"مين هنا" لم تلقى أى إجابه أقنعت نفسها أنها تتوهم، استدارت راحلة وقبل أن تمشى كان احد يضع يده على فمها، ذعرت بشده حاولت التملص منه ولكن لم تنجح.
تحدث بجانب أذنها حتى تهدأ «متخفيش يا وردتى أنا حمزة»
هدأت عند سماع صوته، التفتت له كادت تبتسم ولكن تذكرت فعلته فرسمت الجمود على وجهها وقالت" اى اللى جابك يا حمزة فى اى تانى، يا ترى قولت لسه فاضل حتة من قلبها متكسرش أروح أكسره"
كان قلبه يؤلمه بشده من أجلها لم يرد ان يجرحها بهذه الطريقة ولكن فى الوقت المناسب ستفهم كل شئ.
تحدث بنبرة خافته لم تفهم رودى أهى نبرة حزن ام برود « أنا جاى اطمن عليكى و
أسكتته بقولها "شكرا مش  محتاجاك ونا بقيت كويسة اتفضل مع السلامة بقا وياريت مشوفكش تانى"
أنهت كلماتها محاولة كبح دموعها قدر المستطاع.
«تمام يا رودى هانم أنا همشى و أسف لو أزعجتك»
رحل من أمامها، لحظة إستيعاب سقطت على الأرض ودموعها تنساب بغزارة فهاهو لثانى مرة يخذلها  ، لما رحل!، لما لم يدافع عن نفسه أمامها؟!،
لما دائما يتركنى ويرحل؟!
أمطرت السماء عليها جلست تحت المطر لعل ماءه يهدأ من نار الشوق والعذاب بداخلها.......
عذرا مرة تانية على التأخير 🙂
ياريت مننساش الفوت والكومنت برايكم عشان يهمنى جداا ♥♥ عيد مبارك عليكم جميعا يارب ♥🥳🥳🥳

ظُلمات فى الماضىWhere stories live. Discover now