٠٧

3.4K 249 133
                                    

-

كانَ جونغكوك مُستَلقيًا فَوقَ فَخذ الأكبر..لَيسَ طواعيةً بالتأكيد!! لَكِن مُرغَمًا..!

تَيهيونغ بَعدَ تِلك الصَفعة هو أخَذَ يَعتَذِر مِن جونغكوك الذي لَم يَقبل بأعتذارِه! لَكِن ما باليد حيلة سَكتَ عَنه..

كانَ الأكبر يُدَندِن بِلحن لَطيف، لَكِن صَوتُه لَم يُعجب جونغكوك الذي نَبسَ بِنبرة بارِدة

"تَوقف ڤي! صَوتُك قَبيح! حتى بِالدَندنة! هَل تَعتَقِدُ إنَكَ أحدُ أعضاء بانقتان بِالمُصادَفة؟!، إصمُت!"

"بانقتان؟..مم، سأتخطى كُلَ كَلامِك حُبي، لَدي صَفقة..همم؟؟ بَعدَ تِلك الصَفقة سَتفعل ما أُريد!"

بِنبرة بارِدة قالَ كيم وَ هو يَرمقُ الرَجُل الآخر وَ الذي بَوزَ شَفتيه يُحاوِل فَهم اللعين البارِد أمامَه..!

"ما هي الصَفقة؟ بَل وَ ما فائِدَتُها؟ وَ أنا حَبيسٌ لَديك تَفعل بي مِن سوء ما تُريد!"

بِحدة نَبس وَ تَجاهل الأكبر الذي عَبِس وَ تَلاعبَ بأصابِعه.."صَغيري.. سأفعل ما تُريد! ما تُريد! سِوى أن تَبعُد عَني! لَكِن أن تَسمح لي بأن ألمِسَك!!"

تَرجاهُ بِنبرة مُهتَزة، جونغكوك كانَ وَ اللعنة يُفَكِر ما هذا الجُنون؟؟! نَهض جونغكوك عَن فَخذ تَيهيونغ

وَ راحَ إلى غُرفَتِه الخاصة بَعيدًا عَن الأكبر الذي كَتمَ غَضبه..

في الناحية الثانية جونغكوك كانَ يَشتُم المَهووس بِصوت عالي غَير مُكتَرِث! هو وَ اللعنة سَئِم مِنه..!

يَتصرف مَعهُ بِطريقة مُريبة، ساعةً يَكونُ لَطيفًا وَ ساعةً ثانية حَقيرًا غاضِبًا بارِدًا..! مَتى سَيتخلص مِنه؟

"غادَر؟، أرجو أن تَموت في حادِث لَعين أو تُبتَر إحدى يَداك الحَقيرة!!"

هَمس وَ هو يُراقِب السَيارة الفاخِرة تُغادِر القَصر، هو لا يَعلم أينَ هو تَمامًا.. ما حَوله غابةٌ لَو إستَطاعَ الاستِعاب!

لَكِن ما الداعي؟.. هذا جُنون فَقط..!

"سَيدي، السَيد كيم سَمحَ لَكَ بِالخروج"

كانَت تِلك كَلِمات الخادِمة العَجوز وَ التي إنحَنت لِجونغكوك إحترامًا.. نَظرَ لَها وَ قالَ بِصدمة!

"سَمح؟؟ أ تَمزحين مَعي؟.. هه!! حتى في هَذِه الأروقة الضَيقة هو يَفرِض ذاتَه!، أخبري سَيدكِ إنَني أخرُج مَتى ما أشاء! بِلا إذن! أنا أملِكُ كُلَ الحَق!"

صَرخَ بِها وَ خَرج مُتَجاهِلًا أياها بِالكامِل بَينما يَسير إلى الاسفَل، وَ الغَضب يَتملكُه!

يَود تَحطيم المَكان! قَلبه رأسًا على عَقِب!، لَكِن تَوقف في آخِر لَحظة.. حَسنًا لاضَير مِن إستكشاف المَكان؟

رُبما يَجِد ما يَجعلهُ حُرًا أخيرًا؟

"سَيدي!!، هَذِه الغُرفة مُحَرم دُخولُها!"

صاحَت الخادِمة بِذُعر عِندما قامَ جونغكوك بِفَتح باب إحدى الغُرَف.. الآخر رَفعَ حاجِبهُ رامِقًا أياها بِعدم إكتراث

أغلَقَ الغُرفة بَعدَ ذالِك وَ دَخل، كانَت مُظلِمة، بارِدة، موحِشة!! كانَت فَقط غَير طَبيعية!

فَتحَ الاضواء وَ صُدِم بِما رأى!

كانَت الغُرفة ذات جُدران ناصِعة البَياض وَ خالية مِن الاثاث سِوى.. مِدفئة كَبيرة مُغلَقة وَ ثُرية مُعَلقة في مُنتَصف السَقف، كانَت أمامَهُ تَمامًا صورة ضَخمة..!

لِطفل؟

إنها صورة غَير مألوفة!، وَ في جَوانِب حَوائِط الغُرفة صُور مُتَناثِرة وَ مُلتَصِقة على الجُدران..!

صور لَهُ بِمُختَلف الاعمار؟

تَجمدت أطرافُه، عِندما إقتَربَ مِن إحداها.. كانَت صورةً لَه وَ هو بِعُمر الثامِنة عَشر.. هو يَتذكر ذالِك!

كانَت حَفلةُ بلوغِه السِن القانوني!، كانَ في يَومِها أقامَ لِأول مَرةً عِلاقة جَسدية رِفقة أحدِهم.. لَكِن هو لا يَعرِف مَن هو حَقًا!، وَ هَذِه الصورة اللعينة لَه وَ هو عاري!

لا يَستُره شَيء!

"أخيرًا دَخلتها؟"

صَوت بارِد وَ خَفيف هَمس عِند أُذُنِه، قَشعريرة سَرت على طول العَمود الفَقري الخاص بِه..

هَزَ رأسهُ بِعدم تَصديق.. يَرفُض تَصديق ما يَرى..!

"مَن أنت؟؟.. مُنذ مَتى تُراقِبُني؟ مَن أنت وَ اللعنة؟"

بِضياع هَمس وَ عَيناهُ إحمَرت.. كانَ غاضِبًا؟ بَل وَ يَشعُر بِالحَماقة!

"هاجِسُك حَبيبي، وَ كُل ما تَبقى لَك في هَذِه الحَياة"

-

اتمنى الكتاب مو مُمل! قدر الإمكان احاول اهدي عشان خلاص بندخل الأحداث شوي شوي!

للان هل يوجد انتقاد؟ من ناحية الاحداث؟ أو السَرد؟ أو حتى الشَخصيات؟

رايكم ؟

كونوا بخير سويتيز 💙

Just for u ∆ TK +18 ✓Where stories live. Discover now