١٥

3.1K 229 23
                                    

-

-جُ

آه! حَسنًا هَذِه لَيست شَخصيتي أبدًا!، أنا لَستُ عَصبيًا.. أنا في العادة هادِء.. بارِد رُبَما؟؟

هذا هو المَعروف عَني!، لَكِن كَما يُقال دائِمًا سَيأتي شَخص يُدَمِر شَخصيتك.. حَياتك.. تَوقعاتِك حتى عَن نَفسِك..!

وَ ما حَدث في الامس أخرَج أسوء ما في داخِلي، لا أكذِب أشعرُ بِالذَنب..! لَكِن ألَيست الحَقيقة؟؟هه أخذُ يَتيم لِأجل الاحساس بالابوة شَيء سَخيف!

أ يَعلمون لِماذا؟؟ لِأنَهُم يَشترون طِفلًا لا يُرَبونَه، بَل يُعطونَهُ المال بيده وَ يَقومون بِتَدليله..!

هَذا لَيسَ حُبًا! هذا لَيسَ حَنانًا!، هذا إشفاق! هَذِه الاشياء التي تَجعلُهم يَشعرون بِالراحة..! فَقط أن يَكون الطِفل مُمتَن لَهُم بَينما يَقومون بِتَدميره..!

وَ كما أرى الان، تَيهيونغ مَليء بِالعُقَد! هو غَير طَبيعي! لا يُمكِن أن يَكون طَبيعي! هو يَملِكُ أفكارًا كَثيرة وَ حِدةً مُخيفة، يَنفَعِل! نَعم وَ كَثيرًا!! هذا فَقط يَجعلني أشعُر بِالشَفقة نَحوه..

تَيهيونغ لا يُحِبُني، هو يَبحث عَن شَيء ناقِص فيه..! لَكِن هو إختارَ الشَخص الخَطأ فَقط.. عَليه إدراك هَذا!

وَ اللعنة حتى لا أعرِف ماذا يَفعل!، أو رُبما لا يَعمل؟ أنا لا أعلَم!

فَقط أستَلقي هُنا وَ هو خَرج.. أُريدُ النَوم إلى الأبد..

،،

كانَ ماركوس وَ ليون رِفقة تَيهيونغ..!

"كوو لَم يَقصد قَول ذالِك أبي، هو غَضِب فَقط قَليلًا لَكِنهُ لَطيف لِلغاية!"

بَررَ تَيهيونغ وَ هو يَشعُر بِكَم كَبير مِن الاسى تِجاه عِبارات جونغكوك القاسية نَحو ماركوس، فَهو يَعرِف كَيفَ إنَ هذا يؤثر عَليه بِشدة، هو حاوَل إصلاح الامر

"تَيهيونغي، ماركوس يَعلمُ هذا لِذا لا تَقلق.. كانَ مِن المُفتَرض أن نَحظى بِعَشاء عائِلي-"

"عَشاء عائِلي؟ ليون! أنتَ وَ تاي تَتصرفان كَما لو إنَ كُل شَيء بَسيط.. سايرتُكُما بِما فيه الكِفاية!! تَيهيونغ أنتَ إختَطفت جونغكوك وَ ليون دَعمكَ بِهذا وَ هذا الخَطأ الاعظَم..! كَلام جونغكوك لَم يَكُن خاطِئًا أبدًا، هذا مُتأخِر جِدًا لِأستيعابِه!! لَكِن تَيهيونغي هُناك وَقت حَسنًا؟ تَستطيع أن تُعيدَ حَياتهُ لَه!!"

إقتَربَ مِن تَيهيونغ وَ هو يَبتَسِم بِخفة عسى أن يَتفهمهُ الاثنان.. لَكِن، هو فَقط رأى تَجهُم الأصغر..!

وَ كانَت لَحظة صَغيرة لِلغاية عِندما ضَربَ إبنهُ المِزهرية التي كانَت على الطاوِلة أرضًا! ليون إحتَضنهُ وَ أبعَدهُ عَن الزُجاج خَوفًا عَليه.. بَينما تَيهيونغ نَظرَ لَهُ بِحدة وَ غَضب..!

"لا تَطلُب مِني هذا أبي!! لَن يَعود جونغكوك الى مَكان لا يُناسِبُه!! هو عَليه أن يَبقى مَعي! مَعي أنا فَقط!!"

بَعدَ صُراخِه هذا صَعدَ إلى الأعلى وَ كانَ واضِحًا ما يُريد!، هو ذَهبَ ليأخُذ جونغكوك إلى القَصر الخاص بِه!

وَ هذا ما حَدث، الفَرق إنَ جونغكوك لَم يَرفُض كانَ في غاية التَعب لِأن يَفعل هذا وَ بِالفعل غادَر الاثنان في غِضون نِصف ساعة! تارِكَين الزَوجين يَتحسران..!

،،

"ماذا سَتفعل الان أيُها المُختَل؟"

"في هذا الدُرج حَبات بِعُلبة زَرقاء أعطِني أياها!"

تَخطى كَلام جونغكوك وَ أمَرهُ بإعطائِه الحُبوب التي سَتجعلهُ على ما يُرام على الاقل لِفَترة غَير مُعَينة..!

"لَم تُجِبني.."

بِعبوس سأل وَ حَسنًا هذا كانَ نابِعًا مِن شِعورِه بِالمَلل.. هُما لا يَفعلان شَيئًا سِوى الشِجار وَ البَقاء في القَصر!!

"همم، سَنعود إلى مَنزِلنا حُبي هذا فَقط!"

"بِحَقِك!! على الاقل لِنَخرُج الى مَكان أنا أيضًا إنسان يَملِك إحساس وَ يَشعُر بِالمَلل لَيسَ ماركوس فَقط.."

تَمتم جونغكوك بِنبرة مِغتاضة، حتى الهاتِف لَيسَ بيده! هذا فَقط مُزعِج..!

"هذا ما تُريد فَقط؟..مم لَكِن سَيكون عَليك إحتمال شُروطي!"

تَفاجئ جونغكوك مِن عِبارة كيم! شُروط؟ هَل يَشترط عَليه الان؟ هَل هو بِكامِل قِواه العَقلية؟؟..

"ما هو شَرطُك؟ دَعني أحزِر تُريد جَسدي؟!!"

"كَلا، أنا أُحِبِك لَيسَ لِأجل جَسدِك وَ لَن أبوح بِشروطي على أي حال الان! رُبما في المُستَقبَل!"

تَنهد جونغكوك مُكتَفيًا بالايماء.. ماذا تُخَبِئ الأقدار لَه في المُستَقبَل؟..

-

رايكم؟

كونوا بخير سويتيز 💙

Just for u ∆ TK +18 ✓Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu