٣٣

2.1K 162 69
                                    

-

"حَبيبُك كانَ غاضِبًا بَعضَ الشَيء!"

ليون نَبس وَ حَصل على نَظرة جانبية مِن زَوجِه الأصغر الذي نَكزهُ بِمعنى 'جونغكوك لَيسَ حَبيبَه!'، سِوى حُصولِه على تَجاهِل مِن الأكبر..

فيما تَيهيونغ إحتَضن الاثنان مَعًا نابِسًا، "سأُصلِحُ الأمر مَعه وَ سَيكون كُل شَيء بِخَير، همم؟"

ماركوس تَمنى إخبار إبنه العَزيز بِعَدم إستخدام حبوب الهَلوسة لِأنها سَتُفقد جونغكوك عَقلهُ تَمامًا!

سِوى إنَ زَوجهُ بالفعل أخَذهُ إلى الطائِرة الخاصة مُتَخطيًا تَيهيونغ، تَنهد ماركوس مُكتَفيًا بِالتَمني..

في الناحية الثانية تَيهيونغ دَخل قَصرهُ مُتعَبًا يَكادُ يَشعرُ بِالتَشنُج، كانَت الساعة بالفعل حَوالي الرابِعة فَجرًا وَ كانَ قَد تأكَد مِن نَوم الأصغر إثرَ المُنَومات

دَخل غُرفة جونغكوك المُظلِمة، نَزعَ السُترة الجلدية ليَستَلقي إلى جانِب مَحبوب قَلبِه الذي يَنامُ بِسَلام..

جَرهُ إلى أحضانِه بَينما يَدفنُ رأسهُ في داخِل عُنق جونغكوك الناعِم يَشتمُ رائِحتهُ المُفعمة بالرِقة..، تَذكر عيون جيون الغَزالية عِند أولِ لِقاء بَينهُما

ثُمَ جالَ في بالِه تِلك النَظرة التي صاحَبت الأصغر عِندما كانَ ثَمِلًا في عيد مَولدِه الثامِن عَشر، تِلك العُيون البَريئة وَ الجَميلة بِالرُغمِ مِن كُلِ شَيء..

"كُنا جُزئَين.. طَوال سَبعة عَشر عامًا، أتَخيلُكَ تَتوسطُ أحضاني بَينما تَنظرُ لي بِتلك العُيون، أتَخيلُكَ تُخبِرُني بِعُمق حُبِك لي، أتَخيلُك واقِفًا تؤنب أحدَ أطفالِنا لِأجل فِعل سَيء قامَ بِه.."

هَمس عِند شَفتي جونغكوك النائِم، تَحسر على كَون حَبيبه لا يَفقهُ الطَريقة التي وَقع فيها هو في حُبِه عَميقًا.. مِثلَ مُحيط عَميق يَغرقُ بِه عَميقًا..عَميقًا..

"أُحِبُك جونغكوكي"

،،

-جُ

نَهضتُ في السابِعة بَينما مَسحتُ عيوني، تَنهدتُ وَ حَسنًا.. أنا بِخَير؟ لَم يتألَم جَسدي على غِرار العادة

شَعرتُ بِالدِفئ، كانَ حَسنًا هذا فَقط غَريبًا، وَقفتُ بِصعوبة وَ ذَهبتُ لِأغسل وَجهي وَ مَسحتهُ بِالمِنشفة

خَرجتُ إلى الاسفَل أردتُ بَعضَ الراحة، حتى لَو رأيتُه سأتخطاهُ كما لَو لَم يَكُن مَوجودًا!، وَ هذا ما فَعلتُه!!

كانَ جالِسًا في غُرفة الجُلوس يَعملُ على حاسوبِه الخاص، إرتَعش جَسدي وَ مَشيتُ ناحية المَطبخ..

"أنتْ، قُم بِصُنع البَيض لي! أنا جائِع!!"

"حاضِر سَيدي الصَغير-"

"سَيدُك جيون وَ لَيسَ الصَغير!"

بِحدة أخبَرتُه وَ هو أومأ لي بِصَمت، خَرجتُ بِباسطة لاجلس كَي أُشاهِد التِلفاز تَجاهلتُ تَيهيونغ الذي لاحَظ وجودي مُنذ الوَهلة الأولى؟.. رُبما حتى هو سَمع خُطواتي لَن استَغرب!!

،،

"حُبي أنتَ بِخَير؟"

"لَستُ حُبَك، وَ أجَل كُنتُ بِخَير قَبلَ مَجيئك.. ما رأيُك أن تُسافِر مَرةً ثانية؟أو حتى ان تَموت؟"

تَنهد تَيهيونغ شاكِرًا رَبهُ أنهُ اخَذَ أدويتهُ فيما سَبق ليَستطيع تَحمُل إستفزاز جونغكوك لَه!!

"أُحِبُ كَوني مَعك، همم؟ وَ ثانيًا حتى لَو مُت.. سأدفنُك مَعي!"

بِنبرة بارِدة وَ هادِئة تَحدث تَيهيونغ، الأصغر صَمت يُحاوِل إستيعاب كَلام الاخر..هَل بِحق السَماء السابِعة سَيدفنهُ مَعه؟ ما هذا الجُنون؟؟

"تَمزَح صَحيح؟! أنتَ لَن تَفعل هذا؟!"

بِعيون واسِعة سأله وَ شَيءٌ مِن الخَوف إعتراه؟

"هَل سَبق وَ مَزحتُ بِشَيء يَخُصُك؟.. إرتَكبتُ خَطئًا بإرهابِك تِلك المَرة.. لَكِن يَجب أن تُسامِحني حَسنًا؟ لِنبدأ مِن جَديد مَعًا صَغيري!"

تَجاهل جونغكوك عِبارات الأكبر.. شَعرَ بالاختناق!! هذا المَجنون يَنوي حتى قَتلهُ كَي لا يَبقى حُرًا عَنه..!!

خَرج جيون إلى الحَديقة بَينما يَشعرُ بِعظامِه تَرتَجف، هذا الرَجُل الذي هو مَعه.. مُنذ شَهرين مَخبول إلى حَد غَير مَعقول! بَل وَ مُستَمِر بِهذا!!

إذًا فُرصُ النَجاة؟ واحِد بِالمِئة..إن لَم تُصبح صِفرًا في الحَقيقة..

-

البارت الجاي يقلب الموازين 👀! و يزيد الجنون!
تفاعلوا بين الفقرات لُطفًا

رأيكم؟

كونوا بخير سويتيز 💙

Just for u ∆ TK +18 ✓Donde viven las historias. Descúbrelo ahora