٣٤

2.1K 169 48
                                    

تصويت و تعليق بين الفقرات لُطفًا..

-

"أنا لويس! الخادِم الجَديد!"

بِصوت هادِء الرَجُل ذو الشَعر الأحمر نَبس، فيما تَيهيونغ نَظرَ لَهُ بِتَفحُص..ماركوس قامَ بإرسال هذا الخادِم شَخصيًا!

"ماغي سَتُخبِرُك عَن وَضيفتك تَحديدًا، بالاضافة الى أنَ وجود الهَواتِف مَمنوعة..!"

لَم يَكُن كيم مُطمئن البال!، هو يَعلمُ بِطيبة قَلب ماركوس! وَ يَخشى كَون الاخر يُريد مُساعدة جونغكوك!

لِذا هو قَدر الإمكان سَيُبعد المَدعو لويس عَن مَعشوقِه، على أي حال! أمَر مُدبرة المَنزِل بأخذ الشاب إلى غُرفته الخاصة!

تَيهيونغ في الحَقيقة لَن يَرُقهُ لويس!، وَ ذاك الشَعرُ الأحمر المُبَهرج!!

"لوكاس.. قُم بِجلب مَعلومات عَنه!"

"إنها بالفِعل جاهِزة سَيدي..!"

الحارِس بِطاعة نَبس مُعطيًا مَلفًا رَفيعًا لِسيده الذي أخَذهُ وَ إتَجه إلى مَكتبه الخاص..

،،

-تَ

ما إن أغلقتُ الباب بِالمفتاح جَلستُ على الاريكة الأقرب لي، وَضعتُ المَلف نُصب عَيناي، إنها مَعلومات أكيدة! هي كَذالِك ما دامَ لوكاس هو مَن جَلبها..

"لِنرى الان.."

وَقعت عَيناي في البداية على إسمه، لويس! فَقط دونَ شَيء آخَر كأسم عائِلة.. لِأُجزِم إنهُ لِقيط

وَ كُنتُ مُحِقًا تَمامًا، همم؟ يَبلغُ السابِع وَ العِشرين؟! بِالرُغم مِن كَونه يَبدو في مُنتَصف الثَلاثينات! على الأرجح نَعم؟

يَملِكُ هالةً غَير مُريحة، وَ هذا ما أمقتُه! لَكِن ما باليد حيلة! أبي ماركوس سَيحزن لَو طَردتُه.. أو؟ أو قَتلتُه

أخشى أن يَتقربَ مِن جونغكوك.. أخشى أن يُعجب جونغكوك بِه!!، هَذِه الأفكار تُرعِبُني.. وَ تُهيجُني غَضبًا

فِكرة أن رُبما لويس يَرى جونغكوك؟، ماذا لَو ضَحِك مَعه؟! هذا سَيجعلُني أنهار!، أخذتُ أشدُ شَعري في محاولة تَهدِء ذاتي..

لَكِن مالي أزدادُ غيرةً وَ غَضبًا؟!!

"الينور!! أقفلي غُرفة جونغكوك!! الان!"

أمَرتُها عَبر الهاتِف وَ أغلَقتهُ قَبلَ سَماع رَدِها.. لا يُمكن أن أسمَح لِأحدِهم بِمَس مَحبوبي!!

عِندما تأكدتُ مِن إغلاق غُرفته فَتحتُ الكاميرات، أودُ مُراقَبتهُ فَقط.. أنا مُشتاقٌ لَه وَ أودُ إحتضانَهُ بَين أذرُعي

،،

-جُ

كانَ البابُ مُقفلًا..المَجنون يَغار؟ حَسنًا ما يَفعلهُ حينها! يا لَلقَرف!

غَسلتُ وَجهي وَ عُدتُ الى سَريرِي الكَبير..لِوهلة تَذكرتُ الهاتِف الذي أعطاني أياهُ كيم مُنذ فَترة

"همم؟ أغاني.. لابأس بِها!"

قُمتُ بِتَشغيل بَعض الاغاني التي أُحِبُها، مِثل اغاني فِرقة بانقتان! هُم مُذهِلون!، أُمنيتي قَبلَ عِدة أعوام كانَت الزَواج بأحدِهم! هذا مُضحِك!!

مِن شِدة إستغراقي بِسماع الأغنية وَ الابتسام مُتَذكرًا بَعض الذِكريات أفزَعني فَتحُ الباب الشَرس!! ماجَعلني أُقفِل الهاتِف بِفَزع شَديد!!

"لِماذا كُنتَ تَبتسم؟!!"

"هاه؟؟ عُذرًا؟!"

أبتَسِم؟ ما أدراه؟! آه صَحيح! يَضعُ كاميرات بالتأكيد، أردتُ إثارة غَضبه أكثَر! هو يَستحق هذا!!

"أسمعُ صَوت مَحبوبي لِماذا أبتَسِم بِرأيك؟!"

رأيتُ عَينيه تَلمع وَ تُحمرُ حتى الشَرايين التي فيها إنتَفخت!! يالهي! ما هذا الرَجُل؟! هو سَحبني بِقسوة أمسَك بِخصري شادًا عَليه، سَببَ ألَمي! اللعنةُ عَليه!

"لا تُغضِبني جيون جونغكوك!!، لا حَقَ لَك بالابتسام عِند ذِكر غَيري! أيًا كان!"

"إبتَعد أيُها المَجنون!"

دَفعتهُ في النهاية وَ أُدرِكُ أنهُ الان رُبما سَيدخلُ نَوبة غَضب؟!، هاهو يُحركُ شَفتيه بِدون كَلِمات.. كأنهُ يَعُد؟

هَل بِجدية يُحاوِل أن يُهدأ ذاتَهُ هَكذا؟، خَسِئت أن اتعاطَف مَعك أيُها السافِل!!

"جونغكوك!! حَبيبي.. أنتَ.. أنتَ تُثير غَضبي، لِماذا لا أتَفهمُ هذا؟! وَ تُصِرُ على التَصرُف بِطفولية!"

"مَن الطُفولي بَيننا كيم تَيهيونغ؟؟ أنتَ بالفعل في بداية الأربعين لَكِنَك تَتصرفُ مِثل مُراهِق تافِه واقِع في الحُب!"

طَردتهُ في النهاية مِن غُرفَتي وَ في الغالِب هو لَم يُرد ضَربي؟ هذا ساخِر... كأنهُ لَم يَفعل هه! عِندما كِدتُ أُغلِق الباب شَخصٌا دَفعني وَ دَخل..

كِدتُ أشتمهُ لَكِن ذو الخُصلات الحَمراء سَبقني في فَتح فَمِه..

"سَيد جيون! أنا لويس! السَيد ماركوس ارسَلني لِأجلِك!!"

-

همم القادم برأيكم ايش؟ 👀

رأيكم؟

كونوا بخير سويتيز 💙

Just for u ∆ TK +18 ✓Where stories live. Discover now