٣٩

2.1K 164 45
                                    

تصويت و تعليق بين الفقرات لُطفًا

-

بِخُطى واثِقة دَخل، كانَ مُهيبًا ما جَعل الجَميع يَنحَني!، الرَئيس يَبدو في غاية الوَسامة وَ الإثارة!

عِند دُخولِه غُرفة الاجتماعات الكَبيرة، وَقفَ الجَميع بإحترام،هُم خافوا هَيبةَ جيون! سِوى كَونَهُم لا يُدرِكون أنَ رَجُلً مِن خَلف الشاشات يَراهُ الاكثر لُطفًا!

وَضعَ السُترة السَوداء على كُرسيه ثُمَ جَلس، رَفعَ كُمَيه لِتَظهر تِلك الأذرِع الحَليبية الأسرة! تَنهد كيم مِن خَلف الكاميرات.. شَعرَ بِرغبةً بإخفاء جيون عَن العالَم

هو سَيفعل هذا مَرةً ثانية! وَ حتى لَو عادَ بِه الزَمن سَيفعل! الى ما لا نهاية!!

كانَ جونغكوك يَتحدثُ بِصوت واثِق، وَ جَيد.. كانَ صَوتهُ مِثلَ تَرانيم المَلائِكة لِتَيهيونغ الذي يُغطي نِصفَ وَجهِه بِقناع أبيَض ذو خَط طَويل بِلون أسوَد..

إبتَسمَ نِصفَ إبتسامة عِندَ عَقد جيون حاجِبَيه بِطريقة جادة لَطيفة لَه!، نَهضَ جونغكوك وَ عُيون الأكبر لا تَزالُ تَتبعهُ مِن الكاميرات المُنتَشِرة في كُل مَكان!

هو كانَ أسفلَ المُراقَبة بِلا أدنى إدراك..

،،

-جُ

شَعرتُ بِعَدم الراحة طوالَ الاجتماع، قَلبي كانَ يَنبضُ بِطَريقةً صاخِبة.. تَحامَلتُ على ذاتي وَ جاهَدتُ عَدمَ الارتجاف!!

لَيسَ أمامَهُم على الأقل! صَحيح؟؟، في السَيارة راوَدني هذا الشُعور.. أو لِأكون صادِقًا مُذ هَربتُ مِن جُحر النَمِر!

نَعم هو نَمِر، قاسي، نَرجِسي، غاضِب، وَ.. وَ يَملكُ بَعضَ الحَنان؟، هو فَقط لَم يُعامِلني مِثلَ نَكِرة..!

رُغمَ مَجدي الذي صَنعتُه طوالَ سَنوات حَياتي العَشر الأخيرة!، فَقط كُنتُ لا أزالُ نَكِرة!! بِصدق! لا أحدَ إهتَمَ لِأمري!

إن لَم يَتعلق الأمر بالمال سَأضلُ نَكِرةً، سِوك جين هيونغ حتى الآن.. هو لا يَكترثُ لي! هو على الاطلاق لَم يَسأل عَني! لا هو وَ لا أبي! بِالرُغم مِن كَون سِوك جين هيونغ لَيسَ إبنهُ الحَقيقي! هو لا يَزالُ يُفَضِلهُ عَلي

بَينما يَمتصُ المالَ مِني مِثلَ عَلقة سَخيفة، هذا فَقط كانَ مُهينًا! هو ثَري! لِماذا يَذلُ نَفسهُ لِأجل مالي؟؟

في ظِل كُل هذا.. كانَ كيم هو الوَحيد الذي حَقًا، حَقًا إهتَمَ بي! بَعدَ كُل شَيء لا يُمكِنُني الإنكار! هذا حَقيقي

فَقط لا أعلمُ حَقيقةَ ما أشعرُ بِه، لا أُريدُ أن أكونَ ماسوشيًا بِلا كَرامة!! كيم صَفعني ذاتَ مَرة! وَ أكثَر!

هذا ما لا أستَطيعُ تَخطيه، هو آذاني نَفسيًا..وَ أثرُ جُلِ هذا يَظهرُ عَلي.. كَلِماتُه لا تَزالُ تَحفرُ في ذِهني!

حتى عِندَ إستلقائي كُل ما يَقول.. يَمرُ مِثلَ وَميض!

عُمتَ مَساءً حُبي، يَجب أن تَراني في أحلامِك حَسنًا؟.. أُحِبُك

دموعي نَزلت عِندَ تَذكُر جُملة تَيهيونغ تِلك..عِندما حاوَلَتُ الانتحار في سَبيل أن أخرُج مِن ذاك القَصر!

لِتِصَلي على أبيك إذًا جونغكوك!، بُكائِك، وَ صِراخُك لَن يَجعلني أكُف عَن هذا! أو يَمنعُني عَن الذَهاب

هاجِسُك حَبيبي، وَ كُل ما تَبقى لَك في هَذِه الحَياة

راب هذا لا يُهِمُني.. المُهم إنَك تراني وَسيمًا..وَ قَريبًا سَتُحِبُني!

وَضعَتِ يَداي على أُذُني!!، كَلِماتُه لا تَنفكُ حَقًا بِالظهور مَع مَظهَرِه!! الأمر مُريع!، مُتعِب، مُخيف!!

لَم أستَطع النَوم، سَريعًا جَلستُ وَ نَظرتُ إلى جانِبي.. كأسُ ماء، حُبوب مِهَدِئة؟ هذا جَيد!! إبتَلعتُ أربعةً مَعًا

ذالِك بَعدَ التأكُد مِن إغلاق النَوافِذ، وَ الابواب، حتى خاصة الحَمام!! إحتَضنتُ ذاتي في وَضعية الجَنين..

أنا لَم أُدرِك ما حَولي سِوا عِندما أسدلتُ أجفاني ذاهِبًا إلى أرضِ الاحلام التي هي في الحَقيقة كَوابيس .

-

رايكم؟

كونوا بخير سويتيز 💙

Just for u ∆ TK +18 ✓Where stories live. Discover now