٥٦

697 96 84
                                    

انا ما احب احط شروط لكن حَطيت لشدة سوء التفاعُل، يكفي البارت 54 تفاعله سيء فعلًا!!، لذا كل الي تمنيته تعليق بين الفَقرات و كلمة 'إستمر/إستمري' صدقًا مُزعجة انا فعليًا مُستَمر لذا مالها داعي، و شروط امس ما تحققت فأحس بخَيبة فعلًا.

-

مَضت ثَلاثةُ أشهُر.. فيها تَيهيونغ إستلذَ بِتَعذيب كانغ هو، ليَجعلهُ يَنتحر بِالنهاية بَعد تَرك مُسدس مَعه وَ هو حُر.. لِعدم ثِقة العَجوز بِتَيهيونغ هو إختارَ الانتِحار كَي لا يُعاين عذابهُ مِن جَديد..لَكِن تَيهيونغ نَفذَ ما يُريد، جَففَ جِسمهِ مِن الدِماء بَعد ذَلِك..

أما جونغكوك زادَ تعلُقًا بِتَيهيونغ كما هو الحال لِلأكبر.. بلغَ جونغكوك الرابِعة وَ الثَلاثين.. إحتَفل بِميلادِه رِفقة تَيهيونغ وَ ليون وَ ماركوس، كانَت أيامهُ سَعيدة.. نوعًا ما

لَم يَعني هذا إنهُ لا يوجد شِجار بَين الحَبيبَين.. بَل شِجار قاسي أحيانًا يُفضي بِرأس تَيهيونغ مُدميًا بِسبب مَزهرية أو رُبما جونغكوك مُقيدًا يَتلقى السياط.. رُغم هذا كانَ هُناك نَوع خاص مِن الحُب بَينهُما..

[في قَصر ابوي تَيهيونغ]

ماركوس كانَ يَطهو الطَعام بِمُساعدة ليون.. حَسنًا تَقريبًا، لِأنَ ليون يَحتضنُ خِصره بَينما يُغازِلُه!

"تَوقف-.. سَيأتي جونغكوك وَ تَيهيونغ!"

"ماركو حُبي.. لِماذا تُشعِرُني بأنهُم اطفال؟، اللعنة تَيهيونغ في الأربعين! أمامهُ عَشرة أعوام ليَدخُل الخَمسين بَينما جونغكوك بِالرابِعة وَ الثَلاثين!!، سَيبلغُ الاربعينات هو الآخر قَريبِا، لِماذا إذًا تَخجل؟"

سألهُ يُكوبُ وَجههُ بَين يَديه، أشقرهُ الوَسيم كانَ يَتورد خَجلًا، عاجِز عَن رَفع عَينيه لِناحية ليون..

إعتضَ ماركوس شَفتيه نابِسًا بِصوت خَجول مُرتَبِك
"أنا.. أنا فَقط أخجَل.. لا أعلمُ لِماذا.. لَكِن.. لَكِن أُحِبُ عِندما تُغازلُني أمامَهُم، يُشعِرُني إنَني لازلتُ شابًا"

أخفى وَجههُ بَين يَديه وَ لِشدة خَجلِه وَجههُ أخذَ يُصبح أحمرًا شاحِبًا، إبتَسم ليون يُقَبِلُ خُصلات أشقرِه..

"لا تزالُ كذلك حُبي.. الجَميعُ يَكبر فَقط أنتَ تَبقى في نفس عُمرِك، لِأنك حَبيبي فَلا تَتغير.. هَل تَعلم؟، أنا مهووسٌا بِك.. كُل يَوم أُدرِكُ هذا.. لَستُ نادِمًا قَيد أنملة على الماضي، الحاضِر وَ المُستَقبل"

صَمت مُردِفًا :
"أنا جَعلتُك تَذبُل وَ بَين أحضاني ماتت بَتلاتُك لِتنمو زَهرةٌ جَديدة.. حُلوة وَ رَقيقة لِلغاية في أنظاري"

وَضع قُبلة رَقيقة فَوق شَفتي ماركوس الذي أحاطَ عُنق زَوجِه يُخَللُ أناملهُ في خُصلات ليون الفِضية..

"أنا زَهرتُك؟"
"دائِمًا كُنت وَ سَتبقى زَهرتي"

تبادل الزَوجان قُبلاتٍ رَقيقة إستمرت فَترة حتى ضَرب ماركوس بيديه صَدر ليون بِخفة لِحاجَتِه لِلهواء
عَكس ليون الذي حتى لَو فَقد أنفاسهُ في قُبلة مَع حُبِه الأول وَ الاخير هو لَن يَتوقف..

"أمم، هَل قاطعنا شيئًا مُهِمًا؟"
نَبس تَيهيونغ، ماركوس تَورد خَجلاً ليَدفُن وَجهه في صَدر زَوجِه العَضلي، إبتَسم ليون نافيًا هذا

ماركوس في الحَقيقة هو الاضئل بَين الثَلاثة.. هذا لَطيف!، جونغكوك عانَقهُ كما فَعل مَع ليون الذي كبحَ غيرته في النهاية هذا حَبيبُ إبنه.. حسنًا هكذا كانَ الشُعور لِتَيهيونغ الذي فَكر لابأس!، هُما أبواي!

"أنهيتُ فعلًا كُل شَيء ما تَبقى هو طَهي هذه الخُضار فَقط، ليون حَبيبي هَل بإمكانِك وَ جونغكوك إعداد الطاوِلة؟"

سأل بِهدوء، جونغكوك وَ ليون نَفذا هذا بَينما تَيهيونغ أخذَ يُرتب بَعض الصُحون يَغرفُ فيها الطَعام رِفقة ماركوس

"كَيف أحوالُك مَع جونغكوك، تَيهيونغي؟"

سأل ماركوس مَع إبتسامة صَغيرة ناحية إبنه الذي تَنهد بِراحة ما يَجعلُ ماركوس يُدرِك.. تَيهيونغ في الجَنة حَتمًا!

"إنها جَنةٌ أبي.. جَنةٌ أودُ البَقاء فيها لِلأبد، وَ غيرتي زادَت..هذا جَيد؟"
"الغيرةُ نابِعة مِن حُبِك لَه، إنها جَيدة.. لَكِن تَحكم بِنفسك صَغيري"

صَغيري؟، تَيهيونغ إبتَسم.. هو بِالفعل كَبير على هذه الكَلِمة لَكِن أبوه سَيستمر بِرؤيته تَيهيونغ الصَغير.. دائِمًا سَيبقى تَيهيونغ طِفلهُ الجَميل وَ المُدَلل

"سأكذِب إن قُلت سأحاوُل..حتى جونغكوك يَقول لا بأس، هو لا يُمانِع"

صَمت ماركوس.. هذه هي شَخصياتهُما، إن كانا سَعيديَن هذا إذًا حَقًا كافي بالنسبة لَه..

وَضع تَيهيونغ فَكهُ على كَتِف ماركوس وَ إنخفض ليوازي طولَهُ القَصير، عانَق خِصر أبيه نابِسًا..

"أنا سعيدٌا لإمتلاكي أبًا مِثلك ماركوس..أنا حقًا فَخور، أُحِبُك"

"أُحِبُك اكثَر طِفلي"

-

تَيهيونغ بنظر ماركوس طِفله دائِمًا🥺💕

رايكم؟

كونوا بخير سويتيز 💙

Just for u ∆ TK +18 ✓Where stories live. Discover now