١٠

3.3K 235 64
                                    

-

-جُ

مَضى شَهر مُنذ وجودي هُنا.. نَعم شَهر! بِلا أن تسأل أُسرَتي عَني.. أعني هيا! بَعدَ كُلِ شَيء هَل نَبذوني؟

كُنتُ أُكافِح بِشدة، بِجنون لو صَحَ القَول.. أُحاوِل الخَلاص مِن بَراثِن هذا الشَيطان اللعين..

لَكِن جَسدي أضحى خامِلًا مؤخرًا.. بِسَبب تِلك العَقاقير التي تَجعلُني أنام بِعُمق لِساعات..

إنها تؤذيني! ألا يَفهم هذا المَهووس ذالِك؟؟، إنَهُ يَجعلُني أخاف يَومًا بَعدَ يَوم..

هو كَسرَ ذِراع أحد الحُراس الذين ساعَدوني في مرة لِأجل الوقوف فَقط.. كانَ مُخيفًا، وَ وَحشًا!

ما هذا الجُنون بِحق الجَحيم؟، حَسنًا أُفَضِلُ العَيش في ظل العِلاقات اللعينة المَفتوحة على أن أبقى هُنا!

قوتي بدأت تَضيعُ هباءً، كُلَما قاوَمت ضَعِفتُ أكثَر.. اللعنةُ عَليك كيم ڤي يا صاحِب المؤخِرة المُسطحة..

،،

تَناوَل ما أمامَه لَكِن بِالكاد إنهى طَبقه! حَصلَ على نظرة قَلِقة مِن الرَجُل المَهووس بِه وَ الذي وَضعَ كَفهُ فَوق خاصَتِه..

"حُبي،لا تأكُل الكَثير هذِه الايام، أ تَشتهي شَيئًا؟ أو رُبما لَم يُعجبكَ الطَعام؟"

زَمَ جونغكوك شَفتيه يَنبسُ بِبرود بَينما يَتجاهل النَظر إلى الاخر وَ عِندما حاوَلَ إزاحة يَد الأكبر.. لَم يَستطع

"رؤية وَجهِك اللئيم!، إنَ هذا يَجعلُني لا أشتَهي شَيئًا!، رؤيَتُك تَقطع شَهيتي..إغرُب عَن وَجهي فقط!"

،،

-تَ

هو قالَ لي، هذا مُضحِك.. تَناقُضُنا غَريب!، هو لا يَشتهي أكلَ شَيء لِأنَني أمامَه وَ أنا أشتَهي أكلَ العالَم لِأنهُ أمامي..

ماذا عَن الان؟، ماذا فَعلت كَي لا يُحِبَني؟، نَذرتُ ما تبقى مِن حياتي لِأجلِه وَ لَستُ نادِمًا..

سأركعُ على رُكَبي لَو أرضاهُ ذالِك!!، وَ فَعلتُها..أحطتُ كَفيه البَيضاء الناعِمة وَ الرَقيقة بَين خاصتي الخَشِنة

"كوو، حُبي، هاجِسي.. أنا آسِف حَسنًا؟ لَن أتواجَد في الغداء وَ الإفطار أو العَشاء لِأجل أن تأكُل بِراحة صَغيري"

مَسحتُ على خُصلاتِه الطَويلة قَليلًا وَ هو كانَ فَقط مِثل العادة حاقِدًا؟ كانَ فَقط لَطيفًا لي..

"ڤي.. أو أيًا كانَ إسمُك اللعين! أرجوك، أرجوك لِآخر مرةً أنا أرجوك بِشدة!! إعطف عَلي وَ أخرِجني!"

يَرجوني؟ يَرجوني  أن أُطلِقَ سَراحَه؟ كما لو إنَهُ يَطلبُ مِني قَتله!.. البُعد عَنه جَحيم لِماذا لا يَفهم؟؟

إنَهُ يَجعلُني غاضِبًا! تِلك العُيون الراجية! تَرجو ما لَيسَ لَها بِه حَقٌ!!

لَم أعلَم كَيفَ حَدثَ هذا سَريعًا.. كُنتُ أشدُ شَعره بَعدَ صَفعي بِقسوة لَه، أنا لا أُريد هذا!! لَكِن لا أتحكمُ في ذاتي!!

"لِآخِر مَرة جونغكوك!!، لَن تَخرُج!! لَم أضع سَبعة عَشر عامًا هَباء!!، إفهم لَن أترُكَك!! إما أن نبقى مَعًا أو نَموت مَعًا!"

"أكرَهُك ڤي..!"

هَمسَ بِصوتِه الرَقيق، جَعلني أزدادُ غَضبًا!! دَفعتهُ على الإرض وَ بدأت تُحطيم المَكان..

،،

جونغكوك كانَ هو الاخر مُنهارًا لَكِن خائِفًا في الحَقيقة!!، رؤية غَضب الأكبر يَتفجر هكذا أرعَبه!

إنزوى على ذاتِه وَ بَكى.. هو فَقط شَعرَ بِالضُعف وَ الخَسارة! خَسِرَ كُلَ شَيء..؟

عَملُه، حَياتُه، عائِلَتهُ التي هو غَير مُقَرب مِنها وَ الكَثير! في خَضم أفكارِه، تَيهيونغ رَفعهُ وَ إحتَضنهُ بَينما يَبكي!

"آسِف.. آسِف صَغيري! أنا فَقط إنفَعلت لَم أقصِد ضَربك! أنا لا يُمكِنُني أن أؤذيك!! أرجوكَ حُبي سامِحني!"

نَبسَ بِنبرة ضَعيفة تُناقِضهُ مُذ قَليل!، كانَ حتى يُقَبِل رَقبة جونغكوك العاجِز عَن الحَركة..

"ڤي.. أنا.. أنا.. خائِف.."

هَمس بإنكسار، هو خائِف مِن تَيهيونغ! يَخشى الان حتى النَظر إلَيه في هَذِه اللحظة!، صَمت وَ تَوقف عَن الحَراك.. كانَ يَشعرُ بالاشمئزاز!!

"تَيهيونغ.. إسمي هذا، نادِني بِه حُبي"

لِتلطيف الأجواء هو قالَ إسمَه، جونغكوك أومأ بَينما يُداري وَجههُ عَن الرَجُل الاخر وَ الذي لَم يُضَيع الفُرصة هو كانَ يُقَبِلهُ بِطريقة رَقيقة تُخالِف ما جالَ في بال الأصغر سِنًا..

"إترُكني تَيهيونغ.. دَعني أرتاح"

هَمس جونغكوك وَ قامَ بإزاحة الأكبر عَنه، خطواتهُ المُتَثاقِلة قادَتهُ الى المَلجأ الوَحيد لَه.. غُرفَتُه .

-

رايكم؟

كونوا بخير سويتيز 💙

Just for u ∆ TK +18 ✓Where stories live. Discover now