٥٥

699 88 58
                                    

100V + 55Com = new Part.!

-

حتى الوحوش تحتاجُ إهتمامًا.. هذا صَحيح، ما إن عادَ تَيهيونغ إلى جونغكوك وَ هو بالتأكيد أخبَر حُراسهُ بأن يَقوموا بإرهاب كانغ هو..!

في تِلك الأيام كانَ جونغكوك يُمارسُ أعمالهُ بِشكل طَبيعي، شَعر بِالحُزن القَليل جِدًا بِسَبب مَوت شَقيقه لَكِن تخطى ذلك بِفَضل تَيهيونغ..

نجاحاتُ جونغكوك إمتَلكت ذلك الصدى المَعهود، وَ حَبيبهُ كانَ في غاية السعادة لِرؤية جونغكوك هكذا..

لِذا؟ حسنًا جونغكوك يتأخرُ في العَمل هذه الأيام وَ بالتأكيد لَيس على تَيهيونغ القَلق أعني.. هو فعلًا يُراقبهُ عَبر الكاميرات الخاصة وَ جونغكوك يَعرفُ هذا، هو مُراقب مِن قِبل حَبيبه دائِمًا

إستلقى تَيهيونغ على السَرير، هو لم يَشعُر بِالنُعاس.. إطلاقًا، لِذا قامَ فَقط بِمُشاهدة الشاشة.. يَتأملُ جونغكوك بِكُل قَطرة هيام يَملكُها في باطِنه وَ خارِجه، كانَ جونغكوك مُنكبًا على العَمل.. يَجعلُ الأكبر مُدرِكًا لِتعبه

قامَ بالاتصال بِه، في البداية جونغكوك لَم يرى الرَقم ليَرُد بِنبرة جافة :
'مَرحبًا؟'

'أراكَ مُتعبًا حُبي.. إبتغيتُ أن آتي لَك'

تَبدلت ملامحُ جونغكوك ما إن سَمِع صَوت تَيهيونغ، مَضت مُدة مُذ حَصل الاثنان على إتصال في هكذا أوقات

'بَدل الاتِصال ألم يَتوجب عَليك المَجيء؟'

قالَ بِعبوس لَطيف بَينما يَلعبُ بِالقَلم بيده الثانية، هو قَد فَتح مُكبر الصَوت ليأخُذ راحَته عَكس تَيهيونغ الذي يَضعهُ على أُذُنِه.. هو يغارُ على صَوت جونغكوك فِعلًا

'سآتيك حُبي.. حَبيبُك آسِف جِدًا'

أغلَقا الخَط ليَنهض تَيهيونغ.. إرتدى قَميصًا ذو لَون أزرَق بِأكمام طَويلة رِفقة بِنطال قُماشي بِلون أسود.. هو يُحب هذا النَوع مِن الثياب بَعيدًا عَن الرَسمية

مسافةُ الطَريق قطعها تَيهيونغ بِوقت اقَل لِشدة شَوقِه لِحَبيبه.. كانَ مُشتاقًا بِالرُغم مِن كونه حدثهُ توًا وَ بِالكاد إفترقا لِعدة ساعات كانَت دهرًا لِلأكبر..

ما إن دَخل تجمدت تعابيرُه.. كانَ هُناك ذَكر يَحتجزُ جونغكوك بَين يَديه، جونغكوك فعليًا كانَ يقاوِمُه!، هو ضَربه لَكِن الآخر كانَ صامِدًا بِشكل غَريب..

تَيهيونغ لَم يَتأخر.. هو قامَ بِحمل قَلم جونغكوك الخاص بِالتوقيعات وَ طعنهُ في رَقبة الذَكر المُعتَدي

"هذا حتى لا تَمُس أملاكي.. وَ هذا حتى تتأدب"

قالَ يَنوي رَميهُ مِن النافِذة!!!، جونغكوك شَعر بِالفَزع سحبَ تَيهيونغ يُحاوِل جَعلهُ يَهدأ..

"حُبي.. لا شَيء حَدث حَسنًا؟، هذه الطَعنة تَكفي... حُبًا بي تَيهيونغ إترُكه أرجوك"

تَنهد تَيهيونغ جونغكوك أقسم بِنفسه.. هذا مؤلم، لِذا قامَ بِمُناداة الحُراس ليأخُذ هذا الذَكر.. وَ.. وَ يُطعمُه لِتمساحه المُفَضل Blaj..

إحتضنَ جونغكوك بِحُب هامِسًا
"آسِف إنَني تأخرت.. آسِفٌ إنَ هذا اللقيط أرعَبك"

"كلا،لَم يَفعل فِعلهُ رُبما مُخيف لَكِنني لم أشعُر بِالخَوف.. حَقيقةً بِتُ لا أشعرُ بِشَيء بَعيدًا عَنك"

نَبرةُ الثَلاثيني الهادِئة وَ تِلك الكَلِمات إجتذبت إنتباه الأربعيني الذي جَلس على الاريكة يَضعُ يَدي جونغكوك بَين خاصَتِه.. تأملها بُرهةً قَبل أن يسأل

"أ هذا يَعني إنَ وجود مشاعِرك مَرهون بِوجودي؟"

"لا أعلم تَيهيونغ، أنا لا أخاف سِوى مِنك وَ لا أشعرُ بالأمان سِوى مَعك، لا أغضبُ إلا مِنك وَ لا أهدءُ إلا بِسَببِك.. حتى حُزني إنهُ مُرتَبطٌ بِك، وَ كُل هذا وَ لا أعلمُ لِماذا"

إبتَسم تَيهيونغ بِحنان.. مشاعرُ جونغكوك مُرتبطةٌ بِه، هذا فَقط جَعل الدِفئ يَنبلج لِقلبه المُظلِم وَ البارِد ليُنارَ بِنارِ الحُب الجَميل، قَبلَ باطِن كَف جونغكوك.. قَبلَ شَفتيه بِشديد الحُب ليُبادلهُ الأصغر..

"لَن تَندم حُبي.. في حياتِك لَن تَفعل على رَبط كُل هذه المشاعر بي فَقط"

-

كوكو كل مشاعره بين ايدين تيتي.. شكله بَليد مع الكل بَس

رايكم؟

للمعلومة.. الكِتاب بيخلص عند 60 بارت 💕
٥٩ الاخير و ٦٠ سبشل بارت من راسي ماله دخل بالأحداث الحالية

كونوا بخير سويتيز 💙

Just for u ∆ TK +18 ✓Where stories live. Discover now