٤٠

2K 157 54
                                    

تصويت و تعليق بين الفقرات لُطفًا

-

ضَحِك بِصَخب!، ماركوس إبتَسمَ بِلُطف واضِعًا صينية الطَعام على طاوِلة تَيهيونغ المَشغول بِهاتِفه وَ على الأرجح يُشاهِد ما يَجعلهُ يَضحك!

"أتمنى دَومًا رؤيَتك تَبتَسم تَيتي صَغيري"

"سأفعَل، رؤية مَحبوبي جونغكوكي تَسُرني!"

تَجمدت أطرافُ الاشقر وَ إلتَفتَ إلى إبنه الذي أغلقَ الهاتِف، بَدأ تَيهيونغ بِتَناول الطَعام.. جَلسَ ماركوس إلى جانِبه، وَضعَ يَدهُ فَوق فَخذ إبنه

"مـ..مـاذا تَعني؟، أ تُراقِبُه؟"

"وَ لِما لا أفعَل؟ همم؟، أحدُ الاصدقاء يُدير المَشفى، أبي ليون أعطاني الكَثير مِن الطُرق ليفعل ما يَحلو لي، همم؟ بِالمُناسَبة! هَل تَتذكرُ تِمساحي بلاغ؟"

تَحدث بِبَساطة، الاشقر كانَ مَذهولًا!! شَعرَ بالاسف على جونغكوك!! هو فَعلَ ما بِوسعه لِأجل إنقاذِه..

لَكِن إمتلاك إبن مَهووس وَ مَخبول مِثل تَيهيونغ كانَ يَجبُ أن يَجعل ماركوس إنَهُ لافائِدة على الاطلاق!

"نَعم.. ماذا بِه؟"

"لَم يأكُل مُنذ ثَلاث شُهور.. لويس كانَ وَجبةً دَسمةً لَه!"

نَبس مَع إبتسامة، شَهقَ ماركوس وَ جَحُضت عَيناه!! لويس مات؟؟ قَتلهُ إبنُه؟ بِتمساح..! ما هَذه الوَحشية؟

هو لَم يُدرِك كَيفَ إندَفعت الدُموع، إجتاحَتهُ رَغبةٌ في التَقيُء!!، قَبلَ أن يَنهض تَيهيونغ أمسكَ بِرُسغِه الأيمن

"الى أين أبي؟..همم، نَحنُ لَم نَتحدث عن خيانَتِك لي!، ألَيسَ عَليك إقناعي بأسبابِك؟أنا مُحَطم بِسَببِك وَ جونغكوكي!"

"تَتَ..تَيهيونغ، أنا فَقط-"

"هشش، سَمِعتُ بِما فيه الكِفاية، فَقط أشعرُ بِالسوء لِما فَعلتهُ بي، وَ الان عَليك وَ جونغكوك إحتمال العَواقِب!"

كانَ فَضًا، كَلِماتهُ جَعلت وَجهَ ماركوس يَشحُب!!، هَل سَيتأذى جونغكوك مَرةً ثانية؟؟ أو ماذا سَيحصُل؟!

تَشبثَ بِذراع إبنه الذي نَهض يَمشي إلى الخارِج، رَفعَ كيم حاجِبهُ.. هو لا يُحب أن يَفعل هذا بِأبيه! لَكِن ما فَعلهُ بِه كانَ قاسيًا عَليه

"أرجوك تَيهيونغ!، لا تَتهور!!، جونغكوك تَعِبَ كَثيرًا، أنتَ لَم تَنتَبه إلى أي حَد هو إنهار!! جونغكوك يُعاني مِثل مُعاناتي وَ رُبما أكثَر!!، لا أُريدُ أن يَكون نُسخةً مِني أنا العاجِز!"

رَفعهُ الاسمَر وَ وَضعَ سَبابَتهُ أسفَلَ ذَقن الاشقر الذي تَنهد يَستنشقُ أنفاسَهُ بِصعوبة مِن بَين حَشرجته!

"أعطاكَ أبي ليون ما تُريد، هذا ما فَعلتهُ رِفقةَ جونغكوك.. أنتُما فَقط جاحِدان!، هذا يَقودُني إلى الجَحيم وَ الجُنون!! اللعنة!"

تَركَ ماركوس وَ بِالفِعل لَم يُعطه المَجال، فيما ليون دَخل الغُرفة التي بَقيَ فيها ماركوس وَحدهُ.. يَبكي!

"الان صَغيري، أشقَري.. هَل إرتَحت؟ همم، رؤية خَيبة تَيهيونغ مِنك مؤلمة عَزيزي"

دَفنَ ماركوس وَجههُ في صَدر ليون العَضلي، تَشبثَ بِه نابِسًا بِنبرةً باكية..

"أنا خائِف.. إحتَضِني!"

"كَما تَشاء سُكَرتي"

،،

عِندما فَتحَ عَينيه، رؤيَتهُ كانَت ضَبابيةً بَعضَ الشَيء!، هو تَنفس الصَعداء بَعدَ الشُعور الخَفيف بِالحاجةِ إلى الهَواء، كانَت الدِماء تَسيل مِن أنفِه! هو إرتَعب..

نَهضَ ليَغسل وَجههُ وَ يَرتدي الثياب الرَسمية لِأجل العَمل، هو قامَ بِذالِك بِسهولة وَ سُرعة! كانَ يُريد الخُروج فَقط، لِدرجة إنَهُ في طَريقه إلى الحَمام

لَم يَنظُر في أنحاء الغُرفة على الاطلاق..

"ماذا عَزيزي؟، هَل تُخيفُك الدِماء إلى هذا الحَد؟"

صَوتهُ العَميق وَ هَيئتهُ المُظلِمة جَعلت جيون يَجفل..
هو في حُلم؟ ألَيسَ الامرُ هَكذا؟

"هذا حُلُم؟"

"كَلا عَزيزي، إنَهُ الواقِع..واقِعُك!"

-

رايكم؟

توني داخل الوات عشان شي و شفت اني وصلت 3K يحلوكم!! لذا؟ بمناسبته ذا البارت القصير نزل،
عاد تدرون ظروفي و ليه التنزيل يتأخر، بس ع العموم قربت اخلص الترم الاول عشان ارجع احدث لكم احسن! يعني شي شَهرين باقي و نخلص الترم الاول :))!

كونوا بخير سويتيز 💙

Just for u ∆ TK +18 ✓Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora