٢٨

2.7K 193 30
                                    

-

كيم تَيهيونغ، فَتى بِعُمر السابِعة عَشر.. وَقع في حُب رَجُل يَكبرهُ بِثماني عَشر عامًا، هو طِفل صَغير فَقط!

وَ الآخر إستَغله.. حتى هَجرهُ في النهاية، ما جَعل الأصغر يَنهار وَ يَبكي ذاك اليوم بِشدة

كما لو إنَ أحدًا توفي لَديه، وَ الحَقيقة تُقال الشَخص الذي مات

هو آخِر بَتلة في روح تَيهيونغ الشاب اليافِع وَ المُتَحمس، رُبما يَملكُ بَعض المَشاكل النَفسية..!

لَكِن كانَ يُمكِن إصلاحُه، بِالشَخص الذي أحَب، سِوى كَون الآخر وَغدٌ لَم يَستحق مَشاعِرَهُ الرَقيقة

هَذه الطَعنة جَعلت تَيهيونغ يَتغير أكثَر، أمسى أكثَرَ أنانيةً وَ حَزمًا.. وَ حُبُه لِلطب جَعلهُ يَدرُسُه..!

هذه كانَت حَياتهُ الاعتيادية، هو حتى عَزمَ على عَدم الوقوع في حُب..، وَ لَكِن في عُمر الاثنين وَ عِشرين!

هو رأى صَبيًا لَطيفًا، كانَ إبنُ جيون كانغ هو، وَ الذي كانَ في الحَقيقة أشهَر الأطباء وَ أكثَرهُم خِبرةً، وَ الشَخص الذي أشرَفَ عَليهم في إحدى المَرات..

وَ ليكون تَيهيونغ أكثَر الطُلاب تَفوقًا، هو إستَطاع دُخول قَصرِ كانغ هو وَ الحَديث مَعه بِشأن بَعض الأمور التي تَخصُ الطِب..

لَم يَتوقع إنَهُ سَيُقابِل الشَخص الذي سَيُغَير حياتَهُ تَمامًا..

لِذا هو تَمسك بِجونغكوك بِشدة.. هو لَن يَترُكَه! حتى لَو إستَمرَ الأصغر بِكُرهِه!

،،

-جُ

مَضت ثَلاثُ أيام، وَ بِالضَبط اليوم مَرَ شَهران على وجودي، وَ ها أنا لا أفعلُ شَيئًا لِلهروب.. لا يُمكِنُني حتى مُسايرة هذا السافِل!!

أنا أكرَههُ لِلغاية!، حتى إنَ رؤيَتهُ بِحد ذاتِها تَجعلُني على مَشارِف التَقيُء!..

نَزلتُ إلى الاسفَل، كانَت السِكين بَين يَداي تَحسُبًا لِأي شَيء، مَثلًا مُراوَغة مِنه؟ أو ما شابَه ذالِك!

الجانِب الإيجابي لَم أرى وَجهه، وَ هذا أراحَني.. أخفَضتُ السِكين وَ دَلفتُ إلى المَطبخ! أنا لا أكلُ كَثيرًا هذه الأيام، وَ أنا جائِع بِشدة الان!

الخَدم لَم يُحدثني أيٌ مِنهُم، هَل هُم خائِفون؟ على الأرجح نَعم! أنتَ لَن تُحب الاقتارب إلى رَجُل يَبدو خَطيرًا مَع سِكين بيده!

"أينَ جونغكوك؟"

صَوتٌ ما جَعلني أتَوقف عَن الاكل!!، كانَت الاصوات عالية!، أشَرتُ لِلخَدم بِالسكوت وَ إلا قَتلتُهم! ماذا! كيم اللعين عَداني بِهذا!

أرَدتُ التَلصُص، بِما إنَ الصَوت العالي يُشبه صَوتَ شَقيقي.. سِوك جين؟ مالذي جَلبهُ إلى هُنا؟ بَل مُنذ متى حتى يَهتمُ بي؟؟!

صَبرًا!!

في الأساس كَيفَ عَلِم إنَني هُنا؟ إن كُنتُ كَما يَعتقدون مُسافِر في عُطلة؟ ما اللعنة الان!!

إقتَربتُ أكثَر، لَم يَرني أحدُهُم فَهُما تمامًا في داخِل الصالة وَ لَيسَ أمامَها..!

،،

فَتحَ بابَ صالة الجُلوس الموصد بِخفة، ليَنصدم بِرؤية شَقيقه الأكبر!! يَجلس رِفقة!! رِفقة تَيهيونغ؟!

هو لَم يَفهم!، ما الذي يَحدُث؟ لِماذا سِوك جين هُنا؟، نَظرَ إلى الآخر الذي كانَ يُمسِكُ بيده بِفلاش أو ما شابَه..وَضعهُ في الحاسوب!

جونغكوك شَعرَ بِالفضول نَحوَ ما يَفعلان!

"هَذا الفيديو يوضح تَمامًا كَون كانغ هو، أو ابي بالأصح هو الشَخص الذي قامَ بِعملية الآنسة ساندي في الصين! كَما تَعلم مِن المُفتَرض إنها غَسيل كلية كما العادة! لَكِن.. كانَ الغَريب هو إختفاء إحدى الكِلى!، وَجدتُ مُستَندات تُثبت صِحة هذا الأمر! بَل وَ شُهود!"

سِوك جين نَبس بَينما يَنظرُ في عَيني تَيهيونغ تمامًا، تَنهد الآخر وَ قالَ مَع إبتسامة صَغيرة..

"هذا ما سَيُطيحُ بِه بِالفعل!، شُكرًا لَكَ سِوك جين!"

"لا شُكرَ على واجِب، في النهاية أنتَ حَبيبُ أخي!"

تَصافح الاثنان وَ جونغكوك مِثل الاحمق لا يَعلم لِماذا تَصافح سِوك جين وَ تَيهيونغ! بَل في الاساس ماذا بَينهُما؟

لَم يَنتبه جونغكوك عِندما أتى الخادِم خَلفه وَ بِدون قَصد دُفِع على الأرض ليَكون أمامَ الاثنان على وَجهِه!! إتَسعت عَينا الاثنين بَينما جونغكوك شَعرَ بالاحراج

نَهضَ وَ هو لايَزال يَحمل السكين بَين يَديه..!

"لا بُدَ إنَكَ السَيد جونغكوك!، أنا جين جوسيوك!"

كَذب سِوك جين مُباشرةً .

-

رايكم؟

كونوا بخير سويتيز 💙

Just for u ∆ TK +18 ✓Where stories live. Discover now