١٣

3K 232 61
                                    

-

"لا تُعانِد جونغكوك، مَع إختلاف قِصَصِنا النهاية واحِدة، فَقط لا تُعانِد تَيهيونغ.."

"عُذرًا؟"

قَبلَ إكمال كَلامِه وَضعَ ماركوس صَحن السَلطة في يَده وَ دَفعهُ بِخفة مُردِفًا،"مِن فَضلِك ضَعهُ على المُنضدة!"

تَنهد جونغكوك بَينما يُفَكِر في حَديث الاشقَر، إمتَلك إحتمالَين! إما إنَ ماركوس كانَ مُجبرًا بِعلاقته رِفقة ليون أو هو يُخبِرهُ أن لا يُعانِد وَ يَرضخ لِعواطِفه..!

لَكِن جيون لَيسَ ضَعيفًا! هو لَن يَستسلم أبدًا!!، سَيُحارِب لِآخِر رُمق! هو فَقط بِحاجةٍ إلى طاقة وَ قوة

ما إن وَضع السَلطة على المِنضدة سَحبتهُ أيدي كيم الي أحضانِه بِقوة.. تَنهد جونغكوك وَ لَم يَتحرك لَكِن لَم يَهتم بأي حال..!

"حُبي، إعتَقدتُ إنَكَ سَتكون سَعيدًا.. لَكِن أراكَ تَزدادُ حُزنًا!"

بِعبوس تَحدث، جونغكوك إعتَضَ شَفتهُ السُفلى وَ تَحدث بِنبرة ساخِرة وَ حادة بَعض الشَيء..

"سَعيد؟، أخبَرتُك كيم تَيهيونغ لا فائِدة مِن إحتجازي هُنا.. إنَ الأمر أشبَه بِالبَحث عن واحةً في صَحراء جَرداء! يَجب أن تَفقِد الامَل!، وَ الان إبتَعِد!"

دَفعهُ بِقوة وَ جَلس على الأريكة في الصالة بَينما تَيهيونغ الغاضِب كانَ سَيصرخُ بِه سِوى أنَ ليون أخَذهُ على جِهة بَعيدة عَن الأصغر وَ الذي رَمقهُ بإحتقار!

"تَاي!!، عَزيزي!! هذا الغَضب عَليك السَيطرة عَليه حَسنًا؟ هَل تأخذُ دَوائَك؟!"

"دَواء؟ أبي، جونغكوكي هو دَوائي!! وَ هو دائي!!"

نَبس الاسمَر بَينما عَيناهُ على رَجُلِه الصَغير وَ الذي كانَ يُشاهِد التِلفاز بِلا النَظر إلَيها!!

"تَاي.. بُنَي، يَجِبُ عَليك إخبارُه حَسنًا؟ حينها هو سَيثقُ بِك وَ يُحِبُك!!"

"ماذا أقول لَه أبي؟؟، إنَ عائِلَتك كانَت على وَشك الإفلاس وَ والِدُك إستَغلَ حُبي لَك لِأجل تَزييف نَتائِج فحوصات أخيك الاكبَر وَ أخذ المال مِني بِتعاون حَقير؟!! ماذا أقول أبي؟؟ هاه؟!!، أنا لا أُريدُ خَسارَته! لا أُريد أن يُفَكِر إنَهُ مُساوَمة..!"

قالَ بإنكسار وَ هو يُخفض عَينيه عَن خاصة أبيه الذي إحتَضنهُ بِقوة إلى صَدرِه!!، وَ مَسحَ على ظَهرِه بِحنان

"سَيكون كُل شَيء على ما يُرام، سأُخبِر ماركوس أن يَتفاهم مَعه حَسنًا؟!"

أومأ تَيهيونغ مِثل طِفل صَغير يُقنِعهُ والِدُه بِشراء لِعبة لَه إذا أحسنَ التَصرُف قَليلًا..!

،،

كانَ جونغكوك يَجلِس بِجانِب تَيهيونغ وَ أمامَهُ ماركوس بَينما ليون إلى جانِب ماركوس وَ أمامَه تَيهيونغ

أصوات المَلاعِق هي الوَحيدة التي تُسمَع في أرجاء الغُرفة الكَبيرة..

"إذًا؟ هَل سَتُقيمان زِفافًا فاخِرًا؟"

سأل الاشقَر مَع إبتسامة صَغيرة، على الرُغم مِن كَونِه كَبيرًا في السِن لَكِنهُ كانَ ما يَزال يُحافِظ على بَعض الجَمال! كانَ فاتِنًا وَ مُريحًا لِلبَصر..!

"لَن أتَزوجه! أنا أنتَظِرُ حُريتي!"

بِجُرأة جونغكوك قال بَينما هو غَير مُكتَرِث لِصدمة ليون وَ تَيهيونغ! لَكِنهُ لَمحَ إبتسامةً خَفية فَوق شَفتي ماركوس.. ألَم يُخبِره ألا يُعانِد؟؟

"لَم نُحَدِد بَعد، كَما إنَكَ تَعلم كَيفَ هي الاوضاع حاليًا"

"أخبَرتُك لَن أتَزوجك! تَزوج ثيابي وَ أعتِقني!"

بِفضاضة جيون نَبس دافِعًا يَد كيم إلى أضحت فَوق خاصَتِه..! إحمَرت أوداج الأكبر غَضبًا!! وَ إعتَصرَ يَد جونغكوك بِقسوة!!

"إلتَزِم الصَمت جونغكوك!! لا حَقَ لَك! حَسنًا؟!"

"ماذا دَهاك وَ اللعنة؟؟ خَطفتني قُلنا لابأس لا عِتاب على المَجنون!! تَحفِظ ساعات جوعي قُلت لابأس لا يَملِكُ عَملًا ليَقوم بِه سِوى مُراقَبتي!! يا رَجُل فَهِمت أنا مِحورُ كَونِك لَكِن بالله عَليك أن تَتوقف عَن-"

إنفعال جونغكوك الحاد أسكَتهُ صَفعة قاسية طُبِعت على خَدِه الابيض..! ماركوس كانَ سَيتدخل لَكِن مَنعهُ ليون وَ جونغكوك إحمَرت عَيناه بِغَضب..!

هَل سَيصمُت؟ أبدًا!!

هو الآخر صَفعَ كيم وَ لَم يَكتفي بِذالِك لَكمهُ على بَطنِه، تألَم الاكبَر لَكِن حاوَل الثَبات..!

"أيُها العاهِر!! لا أسمَحُ لَكَ بِضَربي!! كَيفَ تَجرأ؟!!"

"فَعلتُها سابِقًا ما الفَرق؟!!"

"أكرَهُك كيم تَيهيونغ لِتَمُت!!"

-

رايكم؟

كونوا بخير سويتيز 💙

Just for u ∆ TK +18 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن