وَ قَالُوا أَنَّ الدُّنيَا تَدور فَمتَى سَينتهِي النِّصفُ
الهَاوِي لِلقاع ؟ أَسينتهِي لَوْ قُلتُ اكتفيت ؟يَا سُمِّي أَلا يَكفيكَ رُؤيتِي بِتجرُّعِي لِعلْقَمِي ؟
أَلا تَرَى بِأنِّي امتلئتُ لِآخرِي وَ ارتويت ؟اشتقتُ إِلَى إِشراقةِ شَمسٍ لِمْ أَعدْ أَذكرهَا فَقدْ
نَسيتهَا مِنْ كَثرةِ مَا طَالَ بِهِ مَا أَمسيتوَ يَاليتَ الزَّمانَ يَنتظرنِي فَإذْ بِهِ يَجرِي مَهمَا
تَوقَّفتُ وَ مَهمَا حَاولتُ جَاهدًا وَ مَشيتأُريدُ مسامرتكِ وَ لَو لِمرَّةٍ أُريدُ إِخباركِ حَقًّا بِكلِّ
صِدقٍ أَنِّي إِلَى يَومِي هَذَا مِنكِ التويتوَ الدَّهرُ لَا يُفرِّقُ بَينَ حَقٍّ وَ بَاطلٍ فَلمَ أَرَى
نَفسِي تَتعجَّبُ مِنْ هَدمِ الدَهر لِكلِّ مَا بَنيت ؟أَتُرانِي فِعلًا مُخيَّر ؟ فِلمَ أَشعرُ كَأنَّه لَا حَولَ لِيَ
وَ كأني أُسِرتُ بِحربٍ وَ الآنَ قَدْ سُبيتفَلَا تَستغرِب أَنَّ الصَّمت لُغتِي فَأينَ كُنتَ عِندما
اكتفَى الحَديثُ مِن كثرِ ما رَوَيت ؟
YOU ARE READING
1 - سكرات
Poetryو ما أنا إلا مجرد متجرد لا أميل منعدم الرغبة لا أغرى أجول بين أفكاري في كل ليلة باحثًا عن ومضة من ضوء القمر لعلها تنير بصيرتي لأحيا لكن هيهات مع أرقي فأسطِّر سكراتي على فراش موتي منتظرًا أن تتزاحم تلك الأفكار حتى لا أقوى على الإكمال فأغفو و لا أس...