69-سَكْرَة

319 111 2
                                    

أَوكيفَ أَبتعد عنكَ ؟ وَ كلَّما ابتعدتُ
أَكثر أَرى سوادًا قَد تَولَّد

قَد غَاص فُؤادي بِالمعاصِي وَ الآن
مَاذَا غِير أَنَّ قَلبي قَد تَبلَّد

وَ بَدل السِّتر جَاهرتُ بِها خَليقتك
مُفتخرًا لأطمئنَّ أَنِّي لَن أُقلَّد

أَمازلت تُمهلني يَا رَحيم ؟ وَ أَنا مَن
أتكبَّر بِعيشِي كأنِّي مُخلَّد

1 - سكراتWhere stories live. Discover now