36-سَكْرَة

312 84 1
                                    

وَ أَحيانًا أَشتهي أَن أَشعر بِالحب
أَو الكَراهية بَل حتَّى تَأنيب الضَّمير

لَكن أَسفًا طَلبت ذَلك مِن المَصير
وَ كَان لَه رَأيًا آخر فَقال هَذا عَسير

هَل مَازلت تائهًا ؟ أَم أَتغافل عَلى
نَفسي فِإن لَم أَكن فَأين المَسير ؟

وَ إِن ضَاق صَدرك وَ فُتحت لَك أَبواب
الدُّنيا عَلى مِصراعيها فَستبقى أَسير

1 - سكراتWhere stories live. Discover now