يَا ربِّي دَعوتُك حتَّى استحَت مَلائكتُك مِنْ صَوتِي فَألا رَحمتنِي بتهجُّدي؟
ربِّي هلَّا قَبضتنِي تُرابًا مُنسحبًا إِليك عَدمًا أَو ارجِع إِليَّ ضِلعِي وَ مسنَدي
أَنا ابنُ خطَّاءٍ فَلست مَلاكًا مُنزَّلًا أَهفو فَاجبُري مَابدَر منِّي ورجوًا لكِ لَا تعدِّدي
وَهبتكِ سنينَ عُمري فَلا ترميهَا هَباءًا مَنثورًا فَيكفينِي ضَياعًا فهلَّا تُمدِّدي ؟
أَظننتِ أنَّك ثِقلٌ عليَّ ؟ لَيتَكِ عِلمتِ أنَّك بِحرفٍ كُنتِ لِكلِّ أَحزانِي تُبدِّدي
صَمتِي لَم يَكن لِراحتِي فَإن أَخرجتُ مَابداخلِي لخرَّت الجِّبال مِن تكبُّدي
وَ مَا نَفع قلبِي إِن لَم يَكن عِندكِ فليتكِ قبلَ ذهابكِ عليهِ بالضَّرباتِ تُسدِّدي
لَا مَعنَى لأيِّ طريقٍ وَ لَا قِيمة لِدروبِي ستُقطع كُلّ سُبلِي إِن لَم تَكونِي مَقصدِي
مَهمَا غَدى لُطفِي فَلستُ إلَّا وَحشًا بِالنِّهايَة فَأينِي اليَوم ذَاهبٌ بِتودُّدي
يَا مَطلبِي فِي دُنيتِي وَ آخرِتي فَلا دَاعِي لِأن أَحيد لَاهيًا بِمتاهاتِ تُردُّدي
يَا نجمةً أَنارت دَجى لَيلِي وبكِ كُنت مِن أَعماق ظُلماتي أَستنير وَ أَهتدي
كَنارِي الجَّميل لهمِّي يُزيل اشتاقَت أُذني لِلحنِ صَوتُك فَعودِي لِقلبِي وَ غرِّدي
فِينِي شَمسٌ لَن تَسطِع فَقد ابتلعَها ثُقبٌ أَسودٌ لَن يَمتلأ وَ هَذا هُو تَوحُّدي
BẠN ĐANG ĐỌC
1 - سكرات
Thơ Caو ما أنا إلا مجرد متجرد لا أميل منعدم الرغبة لا أغرى أجول بين أفكاري في كل ليلة باحثًا عن ومضة من ضوء القمر لعلها تنير بصيرتي لأحيا لكن هيهات مع أرقي فأسطِّر سكراتي على فراش موتي منتظرًا أن تتزاحم تلك الأفكار حتى لا أقوى على الإكمال فأغفو و لا أس...