أنَا وَ نَفسي وَ أَرقي عَلى سَريري نَتسامر
فَأحدهمَا يُخبرني أَن آخُذ نَظرة خَاطفة بِلقاءلأَنظر إِلى شَريط حَياتي فَأضحَك ماذَا كَان
بِيدِي؟ وَهَل كُنت مخيَّر؟ فَأرجِع للورَاءسَأجِدها ليسَت صَعبة فَهي ذِكرى وحِيدة
لكنِّي لَم أختَر يومًا حتَّى الرَّحيل مِن البقَاءلأغوصَ أكثَر وَ أكثَر لقَد طَالت تلكَ النَّظرة !
وَ بعدَ كُلّ البَحث أيقنتُ أنَّ الدُّنيا دَار شَقاءرُبما لَا أعلمُ أينَ سأصِل بعدَ كُلِّ هَذا لكِن مَا
أَعلمه أنَّه مهمَا وصلتُ لَا راحةً وُ لَا رخَاءفَلن يتغيَّر شَيء بنفسِي إِن هَويت بِحفرتِي
أَو إِن وصَل بِي الأمرُ لأشقَّ أَعالي السَّماء
YOU ARE READING
1 - سكرات
Poetryو ما أنا إلا مجرد متجرد لا أميل منعدم الرغبة لا أغرى أجول بين أفكاري في كل ليلة باحثًا عن ومضة من ضوء القمر لعلها تنير بصيرتي لأحيا لكن هيهات مع أرقي فأسطِّر سكراتي على فراش موتي منتظرًا أن تتزاحم تلك الأفكار حتى لا أقوى على الإكمال فأغفو و لا أس...