136-سَكْرَة

196 103 11
                                    

أَيا أيادٍ مَا تمنيتُ إلَّا راحَتها
أوَكيفَ راحتكِ هَي خَنقِي ؟

وَ أَيا عيونٌ ما همِّي إلَّا دَمعَتها
فهَل كفكفتُ عنكِ بأرقِي ؟

أَيا كيانًا كوَّنتكِ بنفسِي لمَ
الهجرُ أكبرتِ اليومَ فَلا تَبقِي ؟

كفَانَا أَم كَفانِي عبثًا ؟ أَعطنِي
وهمًا أَو دَعينِي إلَى شَنقِي

1 - سكراتWhere stories live. Discover now