120-سَكْرَة

324 101 2
                                    

لَا تعتذرِي فأنَا لَم ألمَع
يومًا قبلكِ حتَّى تتحسَّري لذهابِ رونقِي

ربمَا الظلامُ حالكٌ ربمُا
أنَا وهمٌ فقَط فبِا للهِ كيفَ لنَا أَن نلتقِي ؟

فَما لنَا نتوهُ للتَّراضِي ؟
وَ وُجودِي فِي حياتكِ باتَ غَير منطقِي

وَ صمتِي الأخيرُ ليسَ
إلَّا أمنيةً منِّي أَن أراكِي وَ لَو لمرَّةٍ تنطقِي

عبثٌ بعبثٍ فقَط عبَث
وَ مَا أتانِي إلَّا إيَّاه وَ مَازلتُ أَقف لأرتقِي

نعَم أنَا المَهوُوس هُنا
أسفًا عجزتُ أَن أَحميه منكِ فَلا تخترقِي

رِفقًا و سلامًا بالكهلِ
فهُو لَم يَعد يقوَى فانهِي قصَّتهُ وَ صفِّقِي

1 - سكراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن