وَ سيقولُ رَبِّي اختَر مَا يُسعدك مِن جنَّتك وَ سأكرِّر اسمكِ حتَّى يَملّ المَلأ منِّي
أيَا ربَّاه أترحَم قلَّة حِيلتي وَ تجعلهَا نَصيبي فِي دُنياي حتَّى يتوقَّف المَشيب عنِّي ؟
فابتعدتُ عَن قَلبي فهذيانِي فعاطِفتي وَ إِذ بكِ فِي كلِّ فكرةٍ تترصَّدين لَها فِي ذهنِي
وَ كَم مِن فكرةٍ منشؤهَا أنتِ فِي رأسِي وَ كَم مِن فكرةٍ صِرتُ فيهَا بلسَاني أُغنِّي
إلَى متَى سَتبقين عالقةً فِي وِجدانِي هكَذا ؟ هَل تُرى ليَس فيَّ مسٌ مِن الجِنِّ ؟
صِدقًا لَم أَعد أُريد سِوى راحتِي فَهلَّا رحلتِي ؟ فَلستُ بمقترفٍ مَا باليومِ أَجنِي
كُلّ مَا تذكَّرت صوتكِ يأتِي لِقلبي الميَّت كنفخةِ إسرافَيل فِي الصِّور لتحيِيه مِن شَجنِي
ВИ ЧИТАЄТЕ
1 - سكرات
Поезіяو ما أنا إلا مجرد متجرد لا أميل منعدم الرغبة لا أغرى أجول بين أفكاري في كل ليلة باحثًا عن ومضة من ضوء القمر لعلها تنير بصيرتي لأحيا لكن هيهات مع أرقي فأسطِّر سكراتي على فراش موتي منتظرًا أن تتزاحم تلك الأفكار حتى لا أقوى على الإكمال فأغفو و لا أس...