108-سَكْرَة

313 95 3
                                    

ربَّاه مَا يُريحنِي أنِّك تَعلم وَ أنَا لَا أعلَم
وَ مَا يغيظنِي أنَّني بعدَ كلِّ هَذا لَا أسلَم

ربِّي عصيتكَ حتَّى باتَ لسانِي يتعلثمُ
بذكركَ فكيفَ تزالُ لهذَا الباغِي تَرحَم ؟

أسيرُ فحَسب بدونِ مصِير فَقط أسيرٌ
لهذِه القُضبان التِي تحكمنِي أَم مُوهَم ؟

لَم يَعد شَيءٌ كَما كَان لَكن كَما كَان أذكُر
أنِّي كنتُ دومًا عَلى هَذا المِنوال الأفحَم

أكرهُ اليَوم ! وَ مَا إِن يُصبح اليَوم أَمسًا
يَصطفُّ بدورهِ مَع إخوتِه وَ بقلبِي يزحَم

1 - سكراتWhere stories live. Discover now