ربَّاه مَا يُريحنِي أنِّك تَعلم وَ أنَا لَا أعلَم
وَ مَا يغيظنِي أنَّني بعدَ كلِّ هَذا لَا أسلَمربِّي عصيتكَ حتَّى باتَ لسانِي يتعلثمُ
بذكركَ فكيفَ تزالُ لهذَا الباغِي تَرحَم ؟أسيرُ فحَسب بدونِ مصِير فَقط أسيرٌ
لهذِه القُضبان التِي تحكمنِي أَم مُوهَم ؟لَم يَعد شَيءٌ كَما كَان لَكن كَما كَان أذكُر
أنِّي كنتُ دومًا عَلى هَذا المِنوال الأفحَمأكرهُ اليَوم ! وَ مَا إِن يُصبح اليَوم أَمسًا
يَصطفُّ بدورهِ مَع إخوتِه وَ بقلبِي يزحَم
YOU ARE READING
1 - سكرات
Poetryو ما أنا إلا مجرد متجرد لا أميل منعدم الرغبة لا أغرى أجول بين أفكاري في كل ليلة باحثًا عن ومضة من ضوء القمر لعلها تنير بصيرتي لأحيا لكن هيهات مع أرقي فأسطِّر سكراتي على فراش موتي منتظرًا أن تتزاحم تلك الأفكار حتى لا أقوى على الإكمال فأغفو و لا أس...