رَبَّاه مَتى تُكرمنِي بِموتِي؟
إِلَى متَى؟ .. أَلم يَصلك صَوتي ؟يُراني مِن بِعيدٍ كَما يُرى السَّراب
فَكلَّما اقتربتَ تَلاشت قُوَّتيرَبَّاه أَنت تَعلم مَافِي جَوفِي
وَ لَا غَيركَ يَعلم مَعنى خَوفِيفَهل أُنهي كُلَّ شيءٍ ياربِّي
وَ آتي إِليك متحجِّجًا بِظروفِي ؟فَأسأل نَفسي مَاذا سَأنال ؟
أَين أنَا وَ أَين صَفاءُ البَالوَ مَهما هًربت مِنكَ أَعلمُ بِقرارَة
نَفسِي أَنَّه إِليكَ فَقَط المَآل
YOU ARE READING
1 - سكرات
Poetryو ما أنا إلا مجرد متجرد لا أميل منعدم الرغبة لا أغرى أجول بين أفكاري في كل ليلة باحثًا عن ومضة من ضوء القمر لعلها تنير بصيرتي لأحيا لكن هيهات مع أرقي فأسطِّر سكراتي على فراش موتي منتظرًا أن تتزاحم تلك الأفكار حتى لا أقوى على الإكمال فأغفو و لا أس...