110-سَكْرَة

314 95 2
                                    

لقَد عدتُ فقَط لتقتلينِي
فالضربةُ التِي لَا تميتُ مُوجعَة

لكِن ... حتَّى وَ أنَا بكفنِي
كانَت كلُّ خيوطِي البيضَاء مُفجعَة

أيوجَد موتٌ للموتِ ؟ فَلا
يكفينِي الضَّربُ وسَط هذِه المَعمعَة

صِدقًا قَد حاولتُ و نثرتينِي
فعمَّ تبحثِين؟ رمادٌ بدَّدته الزَّعزعَة ؟

وَ يا رِياحِي ! لِم لانعودُ قليلًا
لبضعةِ أيَّامٍ مِن الخوالِي المُولعَة؟

حتَّى أنتِ ستجحدين ؟ قِد
كنتِ نسيمًا وَ هَا أنتِ اليَومَ زَوبعَة

وحلَّ اللَّيل أخيرًا فمَا رأيكِ
بدلَ أرقِي أَن آخُذ علَى الأقلِّ هَجعَة؟

سَأغمض عينيَّ وأنتِ أكمِلي
دورَ الحنونِ و اجعليهِ نومًا دونَ رَجعَة

1 - سكراتWhere stories live. Discover now