لقَد عدتُ فقَط لتقتلينِي
فالضربةُ التِي لَا تميتُ مُوجعَةلكِن ... حتَّى وَ أنَا بكفنِي
كانَت كلُّ خيوطِي البيضَاء مُفجعَةأيوجَد موتٌ للموتِ ؟ فَلا
يكفينِي الضَّربُ وسَط هذِه المَعمعَةصِدقًا قَد حاولتُ و نثرتينِي
فعمَّ تبحثِين؟ رمادٌ بدَّدته الزَّعزعَة ؟وَ يا رِياحِي ! لِم لانعودُ قليلًا
لبضعةِ أيَّامٍ مِن الخوالِي المُولعَة؟حتَّى أنتِ ستجحدين ؟ قِد
كنتِ نسيمًا وَ هَا أنتِ اليَومَ زَوبعَةوحلَّ اللَّيل أخيرًا فمَا رأيكِ
بدلَ أرقِي أَن آخُذ علَى الأقلِّ هَجعَة؟سَأغمض عينيَّ وأنتِ أكمِلي
دورَ الحنونِ و اجعليهِ نومًا دونَ رَجعَة
YOU ARE READING
1 - سكرات
Poetryو ما أنا إلا مجرد متجرد لا أميل منعدم الرغبة لا أغرى أجول بين أفكاري في كل ليلة باحثًا عن ومضة من ضوء القمر لعلها تنير بصيرتي لأحيا لكن هيهات مع أرقي فأسطِّر سكراتي على فراش موتي منتظرًا أن تتزاحم تلك الأفكار حتى لا أقوى على الإكمال فأغفو و لا أس...