يَتلاشى كُلّ شَيءٍ فِي عَقلي وَ مَع ذَلك
مَازلت أتذكَّر تِلك الوعودهَل وَحدي مَن يتذكَّرها أَأُبتليت بِعدم
النِّسيان ؟ أَلا مَجال لِنعود ؟قُل لِي فَقط مَن أَخبرك ؟ كَيف خَلت
يَومًا أنَّه بِأمكاني الصَّمود ؟هَل سَألت نَفسك عَن مَا وًراء تِلك
البَسمة أَم ظًننت أنِّي جُلمود ؟فَوالله كَنت أَسقيق مِن عَذب رَوحي
لِخلاء جَسدي مِن الوَقودوَ مَاذا لَقيت رُوحي تِلك بَعد كُلِّ هَذا ؟
لَيالٍ لَيس فِيها إلَّا البُرودهلَّا عُدت وَ أَخذت قَلبي مَعك ؟ لِأن لَا
حَاجة لِي بِه بَعد هَذا الجُّمودفَريسةٌ أَنا وَ لَست أيِّ فَريسة أَنا كأرنبٍ
حُوصر مِن قَطيع أُسودهَل الصَّواب صعبٌ حتِّى أُرمى هُنا كَما
رُمي أَصحاب الأُخدود ؟أمْ أَنَّني بشركٍ وَ أًنا لَا أَدري فَتُزلزل نَفسي
كَما زُلزل قَوم ثَمود ؟وَ فِي النِّهاية أَمامي كُلّ رَسائلك لَكن لَا
جَواب مَهما كَثُرت الرُّدود
YOU ARE READING
1 - سكرات
Poetryو ما أنا إلا مجرد متجرد لا أميل منعدم الرغبة لا أغرى أجول بين أفكاري في كل ليلة باحثًا عن ومضة من ضوء القمر لعلها تنير بصيرتي لأحيا لكن هيهات مع أرقي فأسطِّر سكراتي على فراش موتي منتظرًا أن تتزاحم تلك الأفكار حتى لا أقوى على الإكمال فأغفو و لا أس...