اثنَان وَ عِشرُون خَريفًا هَمسَت رِياحُ ذِكرياتِي بِحسرةٍ أَمازلْت بَعدُ مُختبِئًا يَا رَبيع؟
︎طَالَ الإِنتظارُ وَ أَضعتُ قِطارًا وَراءَ قِطار وَ الشَّيبُ اندثرَ رَمادًا وَ لِلدَّرب بَقيتَ تَضيع؟
︎أَردتُ الجُّلوسَ بِالمحطَّةِ لَكنَّها تَحطَّمت أَيضًا فَاليومَ لَا رَاحَةٌ وَ لَا حَتَّى قِطارٌ سَريع
حَسنًا سَأكملُه سَيرًا وَ لَكِن أَتعلَم ؟ يَبدُو لَا خَيرَ لَنَا بِلقائنَا فَقدْ رُدِم حَتَّى الطَّريقُ المَنيع
أنت تقرأ
1 - سكرات
Poetryو ما أنا إلا مجرد متجرد لا أميل منعدم الرغبة لا أغرى أجول بين أفكاري في كل ليلة باحثًا عن ومضة من ضوء القمر لعلها تنير بصيرتي لأحيا لكن هيهات مع أرقي فأسطِّر سكراتي على فراش موتي منتظرًا أن تتزاحم تلك الأفكار حتى لا أقوى على الإكمال فأغفو و لا أس...