قَدْ أَبصرَ الأَعمَى مَا بِجوفِي
إِثرَ مَا استسَاغ فَقط مِن حُروفِيتَاللهِ لَو عَلمتِ مَا هُوَ خَوفِي
مَا هَانَ عَليكِ نَزعكِ عَنِّي صُوفِيإِنِّي بِحربٍ لَمْ وَ لَنْ تَنتَهِي
حَتَّى بَعد مَا تَكسَّرت جَميع سُيوفِيفَأُكمِل بِيديِّ العَاريتَين لَعلَّ
وَ عَسَى أَصفَع غَيرَ وَجهِي بِكُفوفِيأَنَا المُلقَى فَكيفَ لَا أَرقَى ؟
وَ لَنْ أَلقَى يَدًا تُعيدنِي إِلى رُفوفِيإِِنْ كَانَ الرَّد فَقطْ بِالجُّحودِ
أَجيبينِي مَاذَا صَنع لِي مَعروفِي ؟
YOU ARE READING
1 - سكرات
Poetryو ما أنا إلا مجرد متجرد لا أميل منعدم الرغبة لا أغرى أجول بين أفكاري في كل ليلة باحثًا عن ومضة من ضوء القمر لعلها تنير بصيرتي لأحيا لكن هيهات مع أرقي فأسطِّر سكراتي على فراش موتي منتظرًا أن تتزاحم تلك الأفكار حتى لا أقوى على الإكمال فأغفو و لا أس...