🍓العشرون بين غياهب الأقدار 🍓

56.4K 2.1K 540
                                    

بارت مفاجأة 😍😍

بسم الله الرحمن الرحيم

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


بسم الله الرحمن الرحيم

🍓العشرون بين غياهب الأقدار ❤️‍🩹 🍓

يد واحدة لا تصلُح للتصفيق . كذلك العلاقات مدى نجاحها يتوقف على مدى إصرار كِلا الطرفين على فلاحها. فإن لم يكن كِلاهُما في مُنافسة قوية لإنجاح هذه العلاقة فالفشل هو مصيرها الحتمي. ومما لا شك فيه أن لا شئ في هذه الحياة يحدُث عبثًا. فتلك العقبات والعراقيل ما هي إلا اختبارات لقياس مدى قوة العلاقات وهشاشتها. فإما أن تجد نفسك في المكان المناسب مع الشخص المناسب الذي حتى في أحلك الأوقات باستطاعته تجاهل كل الحزن والكمد لأجلك.
و حين تأتيه هاربًا من أذى الدنيا يكُن هو ملجأك الآمن و ركنك الدافئ الذي يعرف كيف يحتوي جزع قلبك و يسكُب الطمأنينة بين أوردته. أو تجد نفسك غريبًا وحيدًا في مواجهة ازماتك وخذلانك حين أيقنت بأن ذلك الشخص الذي اخترته يكن سندًا في أيامك العجاف كان هشًا متخاذلًا للحد الذي لا يليق بقلبك و لا يكفى لتكوين علاقة سليمة..
ولإن مرارة ذلك الشعور قاسية و تخطيها ليس بالأمر الهين فأحسنوا اختيار من يسكن القلب…

نورهان العشري ✍️

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

انت فعلًا طلبت من فرح تمشي و تسيب البيت ؟"

هذا كان استفهام «أمينة» الغاضب حين اقتحمت الغرفة دون أن استئذان ولكنه لم ينتبه سوي لحديثها الذي جعل جميع خلاياه تتحفز و قال بنبرة مستنكرة
" تمشي و تسيب البيت ؟ مين قالك كدا ؟"

" محدش قالي. دخلت الاوضه لقيتها منهارة و بتلم هدومها و ماشيه. أما سألتها قالت انك قولتلها كدا.."

وثب قائمًا من مكانه و قد غلف الغضب عينيه و لون تقاسيمه و صدح صوته في أرجاء الغرفة وهو يقول بحدة
" ايه التهريج دا ؟؟"

ما أن خطى خطوتين باتجاه باب الغرفة حتى تسمر بمكانه إثر سماعه صوت صراخها الذي اخترق اعماق قلبه الذي كان يسبق خطواته المتلهفة التي حملته إليها بسرعة البرق فقام بدفع باب الغرفة ليتفاجئ بها تقف أمامه بجسد مرتجف و عينين تمطران ألمًا فهرول إليها يحتضن كتفيها بيديه و بصوت يحمل اللهفة والقلق معًا خاطبها
" انتِ كويسه ؟ حصل ايه؟ "

في قبضة الأقدار (سلسلة الأقدار )Where stories live. Discover now