🍓السابع و العشرون و الأخير بين غياهب الأقدار ❤️‍🩹 🍓

78K 2K 577
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

تنويه هام

الفصل دا هو آخر فصل نزلته بس طبعا ضفت فيه فلاش باك بيحكي كل الأحداث اللي فاتت و دا لسببين
اولا عشان نبدأ الأنشودة من اول ظهور حازم من غير ما نرغي في اللي فات عشان عايزين أن شاء الله نخلصها قبل رمضان
و ثانيا لإني اكتشفت أن روايتي مسروقه علي كذا موقع و كذا مدونة و منهم مواقف بفلوس و الناس عادي نزلتها و استحلت تعبي و بتقبض قصاده كمان 💔
و طبعا التحديث دا هيمنعهم أنهم يسرقوا الأنشودة لأن الأحداث مش هتبقي كاملة
و حسبي الله ونعم الوكيل
اتمني أن الفلاش باك اللي ضفتها تكون شارحه الأحداث شرح وافي و أن شاء الله اول فصل من الأنشودة يوم الاربع الجاي ♥️
و يوم الجمعه بإذن الله نتقابل في المعرض انا مشاركه بروايه قمر اوي اسمها تردي في العشق قتيلًا
هتعجبكم أن شاء الله و تابعوني عشان تشوفوا الاقتباسات اللي بتنزل منها ♥️
قرأءة ممتعة و مستنيه تفاعلكم و ايه رايكم في دماغ سالم باشا و الخواطر و الشعر متنسوش تقولوا رأيكوا فيه ♥️♥️

الفصل السابع و العشرون و الأخير

لا بأس إن أخطأنا بإختيارنا لبعض الأشخاص، لا بأس إن ظننا أن بعض العلاقات قد تدوم للأبد. لا بأس إن قدمنا قلوبنا قربان لمن ظنناه سيُعطيها قدرها ولكنه تفنن في إزهاقها، ولكن كل البأس يكمُن في أن نظن بأن الحياة ستقف عند هذه النقطة، وأن كل البشر سيئون. فذلك الظلام الذي يحيط بنا لابد وأن يتبعه شروق شمس الأمل على قلوبنا لتُعيد إليها السكينة والطمأنينة من جديد.

نورهان العشري ✍️
رواية (تردى في العشق قتيلًا - ورقي -)

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

بعد مرور أسبوع

لم يكن الذنب ذنبي بل كان قدرًا معتدًا لم أقوى على عصيانه
واخترت بكامل أرادتي أن أموت بعينيك حامله بقلبي سرًا لا يسعني سوي كتمانه..
كم كان الأمر مؤلمًا أن أفارق و بقلبي حنين و شوق و حلم لا يقوى قلبي على تجاوزه أو حتى نسيانه..
ليتني لاقيت حتفي بين يديك ولا اهلك بقلبك الذي لم أشتهي في الحياة سوي العيش بين بُطينانه؟
تُري يا حبيبي هل ستغفر يومًا؟ وهل تُبسِط لقلبي الأمل أن يحيا بعد أن أهلكه الذنب وشانه؟
ذريعتي الخوف و ذنبي هو الضعف و جزائي لا استحقه و قلبي يتضرع و ينشد بين ذراعيك الأستكانة …

نورهان العشري ✍️

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

بخطٍ مرتجفة توجهت إلى باب الغرفة و قامت بفتحه بأنامل مرتعشة تحكي هول ما يعتمل بداخلها فوجدت الغرفة مظلمة إلا من نور بسيط ينعكس على ذلك الجسد الذي يتكئ على الأريكة المقابلة للشرفة فزفرت بتعب قبل أن تقول بنبرة مهتزة:
" ياسين .. جيت من بره امتا؟"

اخترق أذنيها صوت تنفسه الحاد والذي كان غلافًا لمحاولته في التحكم في غضبه العنيف فتقدمت منه خطوتين قائلة بنبرة أقوى :
" ياسين مش بكلمك ؟"

في قبضة الأقدار (سلسلة الأقدار )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن