البارت الاول

1K 15 0
                                    

#الراوي

" انا لن اذهب للشركة السخيفه تلك مرة اخري أنت تعرف ان هذا ليس ما اريده "

في منزل عائلي بجدران عاليه كقصر مبني أحد عصور الحقبه الثامنه عشر  كان يقع منزل عائلة فيجان.

و كاي منزل من منازل  الطبقه الحاكمة كان القصر محاطاََ باجمل الجنان و المناظر الخلابه و الترف  التي لا يتسني لكل شخص رؤيتها و لكن هذا لا يعني انه كان مليئاََ بمشاكل ما يترتب عن ذلك ايضاََ...

" أنت الابن الاكبر و من مسئوليتك ان تكون حاضراََ..
كيف ستسير الأمور من بعدي؟"

" و انا لا اريد ان اكون مسئولاََ عن قياده اموركم السخيفة تلك" زار إبنه الأكبر انطونيو

ليظهر رب الاسره و السيد فيكتال فيجان و هو يدخن سيجاره و وجهه يتجعد من الغضب.

" انا المخطأ اني وثقت بك لادارة الاجتماع..
هل هذا ما علمته لك..
مع اول ما التقي الصحفي معك و قمت بتزين وجهه بعده ضربات..
هل تريد تمريغ سمعتنا التي بنيناها علي مر عقود بالطين  .. ؟"

كان انطونيو لا يزال واقفا بصرامه و عيونه السوداء كالصقر تحدق في والده بنظرات تنضح بالشده.
لتساله امه من جانبه و هي تشد علي ذراعه برفق

" لماذا يا بني.. ماذا قالوا؟ "
ليسكت و هو يزم فكه الحاد بقوة و عيونه تتميز من الغيظ.
ثم اشتدت عيناه اكثر و احمر وجهه بنظره يعلمها فقط الاب و ابنه.

" لقد قالوا لي ما كان من المفترض أن اسمعه...
لقد اكتفيت منكم انا ساذهب اليوم الي ميلانو  لأكمل دراسه الطب و ليحدث ما يحدث، صدقني لا أهتم"

ليشعر الجميع فجاه ان طاولة  العشاء الطويلة  سيتم تكسيرها من شجار هاذين الرجلين.

" اهدأ يا رجل.. "

ربت اخوه علي كتفه برفق و لكن النظرة الحمراء التي نالها كانت اكثر من كافيه لاسكاته.

كان الجميع يعلم انطونيو الابن الاكبر لفيكتار فيجن، كان شاباََ مفتولاََ و قوياََ و هذا لا يعبر عن مدي صلابه رأيه و عناده.
كان الجميع في المنزل بما فيهم زوجته يخشون فيجن.. الا ابنه الاكبر.

ليلوح بكف يده ، ثم يشير الي انطونيو

" انا لن أهدأ.. هذا الشاب قد تمادي حدوده كثيراََ..
لقد اغدقت عليه بالمنح و دللته حتي نسي من يكون..
هل تظن انك الوحيد الذي ولد بأحلام هنا في هذا القصر؟"

ليشير بيده المليئه بالخواتم الذهبيه، لأخته اسما

" هل تظن ان اختك كانت ترغب بدخول تلك الكليه..
انا أعلم انها ارادت ان تدخل الي تخصص الموسيقي.
و تصبح كأي عازفه غبيه ممن يعزفون في الشوارع من أجل النقود.. او حتي لتعمل علي الانترنت كما مثل شباب هذه الأيام.. "

Rescue me princess Where stories live. Discover now