Rescue me princess

البارت الخامس

#انطونيو

الان.. اما الدم..
او الموت..

نظرت الي الظلام امامي، و استقبلته بازرع مفتوحه..
لقد اشتممت رائحه الموت و احببتها بدل الخوف منها.
و قررت منذ الليله التي تم التخلي بها عنا..
انني أتوقف عن كوني الضحيه و سأكون الصياد..

كان الوشاح الاسود فوق رئوسنا جميعا و الاقنعه تعطي وجوهها،. لا اخد منا في تلك الحلقه المظلمه يعرف الاخر..
الا الرذيس صاحب الرداء الاحمر.

لقد اقسمت القسم علي نفسي،. بحياتي..
و لا استطيع ان اخلفه..
ربما انا الان لا افكر بنفسي و لكن علي التفكير في تمكين مستقبل عائلتي..
امي.. و إيمي..
ايمي الصغيره و امي هما حياتي و مهما سيكلفني..
مهما سيكلفي سأنتقم..لهم.

" لقد جمعتكم الان، و انتم تعلمون انني لا اجمعكم الا لامر جلل.."

سكت الحاضرون جميعاََ في وجل عندما بدا الرذيس بالتحدث.

" الليله ستكون لكل منكم دور، في عمليتنا القادمه.
سيتم ارسالكم لانهاء اكثر عملائنا شراََ..
تعرفون ان جماعة الاسود الحمر هم جماعتنا المعاديه، و اذا اردنا..سندمرهم جميعهم عن بكره ابيهم كما فعلما في جميع من يعادينا بوجه الثروه.
و لكني اريد اعتي الرجال لينفذ تلك العمليه ..
شخص يكون مستعد ان يضع راسه في الخطر و يتسلل بينهم ليكون في شركتهم.
شخص لا يأبي المخاوف و لا يعرف المستحيل "

سكتت و سكت الجميع،. كانت عيون الرذيس يمررها من تحت قناعه الاحمر و لا احد يعرف كيف يبدوا سوي ان عيونه خضراء.

" دايمون اكس.."

صرخ باسمي من وسط الحضور و وقفت..
كان الرداء الاسود كالليل فوقنا يغطيني باكملني و لكني لم اخف..

تقدمت الي النار المشتعله في المتصف و تركتها تغلي امامي و تزغلل عيناي، ثم نظرت الي عيونه الخضراء القاسيه..

للحظه..
فكرت في ما يقول..
سأتغير.. يمكنني ان اتغير
يمكنني ان اكون شيطاناََ كما بدلت اسمي و يمكنني استخدام سنوات دراستي في الطب بتدمير رئوسهم..
و لكن ايمي.

من سيبقي لها..؟..

و لكن بعد ذلك تذكرت عائلتنا
ايمي في مدرسه داخليه الان و سوف يعتنوا بها
علي ان انساها..
و اذا كان ذلك من احلها و احل سلامتها سافعل.
سآفغل اي شئ...

" هل انت تدرك قدر المهمه التي اوكلها لك
ديمون اكس.."...

هدر الرئيس بصوت منخفض خطير..
لارفع راسي اليه و اردف بصوت جهوري.

" اجل يا سيدي"

" هل تقسم.. بحياتك علي ان تلتزم بما اوكلتك به..
ان لا تفشي اي مما تعرفه لاي احد عن عصابتنا..
و ان لا تنتفع بتلك العمليه التي تقوم بها مع اي احد من اعدائنا.. "

مددت يدي الي النار بلا خوف كما في الطقوس، لاضعها عدي صدري..
كان الالم الوحيد الذي اشعر به..
هو ألم اخر..
الم اعرف انني يجب ان احعله يكويني و اتحمله..

من الان علي ان اكون شخص اخر.. و اخر هويتي السابقه.
حتي امي علي ان ابتعد عنها و يجب ان تظهر التمثيليه التي سأفعلها..
انها مثاليه و متقنه تماما...

" اقسم بحياتي انني سأكون مخلصاََ لعصابه الشفق الاسود و ساحمي الاسرار التي سأطلع عليها بحياتي..".

ليقترب الرذيس و انا اشعر ان عيونه الخضراوتين تلمعان مع توهج النيران البرتقاليه ليربت علي كتفي.

لامظر مرة اخري للنيران و انا اشعر بلهب اخر يشتعل بروحي..
الليله... اخر ليله لي..
اخر ليله لانطونيو فيجن..

...