البارت العاشر

242 6 0
                                    

#انطونيو

كما تأتي الشمس بدون اي مقدمات لعيون شخص اعتاد علي ان يحبس في الظلام..
نالني وجهها ما نالني..

رفعت عيناها الزرقاوتين الي، و وجدت نفسي اخذها بين يدي،. اخذت خصرها الصغير بيد و اليد الاخري علي ظهرها..
ارجعت شعرها الاشقر الذي اصبح قصيراََ للخلف باصبعين و اشتممت رائحتها الفانليا الحلوه
لاخذ يدها الصغيره بين يدي و نبدا بالتحرك تحت كره الضوء الخاصه بالديسكو و جسدينا نندمج وسط اجساد الراقصين في الظلام.
بدات قدميها الصغيرين تتبعان خطواتي  و يري و انا اسحبها الي و احرك جسدها علي تبضات قلبي بخطوات متناسقه..

تدافع الراقصين علينا و خاصه هؤلاء المراهقون الثملون لأدفعها  بخفه الي صدري لاحميها من الاصتدام باي شخص..
كان جسدي ساخناََ جدا علي تحمل  جسدها البض  المكشوف منه اكثر من المستور اليوم و  الذي حرمت منه لسنوات لأضمها في حضني مستغلاََ اللخظه.
قبلتها بدون وعي كالمجنون.. كالمحروم و هي تتاوه اكثر و جسدها متفاعل مع تعدي جسدي عليها
شعرت بحلماتها المتيبسه من تحت فسانها الجلدي و انا اضمها  لاشعر بسخونه قضيبي اكثر و لابد انها بالتاكيد شعرت به من كثره التصاقنا.
لن اتركها و شعرت ايضاََ انها لا تريد الابتعاد عن جسدي. 
و لكن علي ان اهدأ..
علي ان اهدأ.. انها ليست ايميليا فقط لانها تشبها.
علي ان اعود لوعيي هذا ما تدربنا عليه..

همست في شعرها..

" ما اسمك يا جميله؟"

ابتعدت قليلا و رفعت عيناها بتشوش لي،. و شعرت بدموع نائمه في عيونها..
و لكن لم ترد.

اخفضت عيونها بحزن الي يدي الموجوده علي خصرها..
و اصبحت الان متأكداََ  .. من هي..
تلك البحه عند الحزن.. تلك العيون..
هذه الرائحه..

" ما بكِ.. ؟"

شعرت بها تمسك بكتفي بقوه و كانما تنازع لتقف علي قدميها،. امسكت بجانب وجهها لاجعلها تنظر الي، و لكنها بدات تفقد وعيها ببطئ..

لاردف بصوت عال مفزوع  و انا امسك بذراعها و ظهرها  " يا انسه
يا انسه.."

حملتها علي كتفي عندما ادركت انها قد اغمي  عليها بالفعل.

يا الهي.

كنت اري بالفعل نظرات الشباب عليها،. مهما كان لا يمكن اتركها و ادع يد اي رجل  تمد  عليها
مررت يدي في شعري و ايميليا الان معي  في سيارتي ذات الدفع  الرباعي التي لا يعرفها الا القتلي المأجورين  و كل قذر و كلب  اهدرنا روحه في تلك البلد..

و لكن لم يكن لدي غيرها..

لا يمكنني او اتركها و هي ليست بوعيها ،. و لا يمكنني اعادتها لمنزلها الان.
لا يمكنني العوده للمنزل بعد.
لم يكن لدي في تلك الحياه لأعيش ان حدث لها شئ..

Rescue me princess Where stories live. Discover now