Rescue me princess

البارت السابع

#الراوي

المذيعه : وردنا انباء عاجله عن تفجر سياره علي الطريق العام في مدينه شيجاغو اثرا لصدام عنيف ادي الي انقلابها..

و الي الان لم تردنا اي انباء بمعرفه مؤكده لمن الضحايا و لكن..

" ايمي.. ايمي.." صرخت السيده فيجن و هي تنظر الي التلفاز..

كانت وجه  ايمي احمر من البكاء، و بيدها ورقه بيضاء..

" ماذا هناك يا بنتي.."
صرخت السيده فيجن..

" اريني ما بيدك.."

نفت ايمي بيدها و هي تخبئ الورقه خلفها..

" لا.. لقد حصلت علي علامه سيئه في امتحان الرياضيات.."

لتصرخ السيده فيجن باستهزاء.
" الم تري الاخبار..؟؟ ، انها سيارته..تلك سيارته يا ايمي التي تحطمت.. سيارته "

رفعت ايمي عيناها الي السياره..
انها الشحص الوحيد الذي يعرف بهم سيارته اكثر من نفسها...

اسها سوداد ، نفس الماركة، نفس العلامه..
لمنها ليست سيارته..

تنهدت بداخلها و ابتلعت ريقها و هي تشعر نفسها تحت انظراو والده فيجن المدرسه.

" انها ليست هي.. "

فتحت والدته فمها بعدم تصديق لتضع يدها علي وجهها بفرح،. ثم بامل..ثم اخيرا بحزن و هي تلتفت بعيون دامعه غير مصدقه الي سياره ابنها..

" مي.. كيف... انها هي..
انا اتصل به.. اتصل به.. لا يرد..
اين سيكون..لقد مات ابني..
مات.. "

انهارت السيده فسجن علي السجاده الكريميه في الارض و الورقه في اليد الثانيه من ايمي..

كل شئ مرتبط ببعضه جدا و معقد جدا..
حملتها قدميها بصعوبه من هول ما كانت تراه علي التلفاز لتهرول سريعاََ الي الحمام.
اخفت الورقه بعد ان طيتها سريعا في  في جيبها..
كان الهاتف في يدها.. تتصل علي رقمه.. مرارا و تمرارا...
لماذا لا يجيب..؟
ما معني هذا الكلام في الرساله..؟
هل عندما يريد شخص ان يتخلص من حياته ..
ينهيها بنذا المنظر..

استجوتهم الشرطه و اخذت اقولهم عن ماذا و كيف كان انطونيو..
لتسرد له امه كيف كان سعيدا البارحة لعودته، و كيف تناول ا الطعام سوياََ..
كان يوماََ لطيفا ََ و اعتيادياََ..
و عندما اتي دورها..

علت اصوات العويل و البكاء و هي تمسك بوالدته في المشفي..
لم تتحمل رؤيته..
لم تتحمل رؤيه ان ابنها الوسيم تحول الي رجل متفحم ليس معرف الملامح..
لتنهار علي كرسيها و ياتي الطبيب فوراََ لاسعافها..

" انطونيو مات.. مات وحيدي.. لقد مات.."

كانت امه تردد بقهر و هي تنظر اليها.. و كانها تترجاها ان تكذبها و تخبره انه حي..