البارت التاسع

233 6 0
                                    

#ايميليا

كنت ارقص مع كادي، اهز جسدي يمينا و شمالا و انا استمتع برؤيه حتي حبيب اماندا اكثر فتاه تري نفسها و متنمره ينظر الي و ماء فمه يسيل..

رفعت ذراعي لاعلي مع الموسيقي و سمحت لجسدي بالتراقص بلا شعور مع انغامها
عشقت فوراََ ان اكون حلوى للعين، و ان ابدوا جميله لشخص ما و لو كحلم.

_حتي لو كنت لا استطتيع ان احبه كما احببت حبي الاول. _

و ان انسي همومي لتلك الليله، و لو بهذه الطريقه..
لم ارد ابدا اي رجل اخر ان ينظر لي و لطالما واجهت  صعوبه في تحمل نظرات الناس عن لماذا ليس لدي حبيب و انا قد اوشكت علي التخرج.

اردت  الليله ان اكون اي امرأه غير نفسي..
اردت ان اكون اي فتاه غير ايميليا الصغيره الغبيه،. الفتاه الساذجة التي الي الان مولعه بحب طفولتها و لا تستطتيع ان تنساه.
اتمني لو كنت حقاََ فتاه اخري..

كنت اري تارا ايضاََ من طرف عيناي كيف تحترق و انا ارقص مع كادي لاشعر بالذنب تجاهها.
الحب من طرف واحد مؤلم للغايه و حتي إن لم تكن صديقتي فانا اشعر بها.
كادي فتي جيد  و انا احترمه كثيرا، لقد وقف معي في مواقف عديده و لكن لا استطتيع ان ابادله تلك المشاعر.

اما  هي فتحبه.

ابتعدت قليلاََ عنه و نزعت يده عن خصري برفق
" ساذهب للحمام استمتع انت قليلاََ "

نظر الي باستغراب و لابد انه لم يسمع ما قلت بسبب علو الصوت.

" ماذا تقولين..؟"

اشرت بنظري الي لافته حمام السيدات ليومئ براسه.

" حسنا ايمي،. لا تتاخري ، هل اجلب لك مشروباََ"

ضحكت و انا اشعر بالفعل بأني خفيفه من كثره الشرب و امشي بصعوبه، و لكني اومأت .

اريد ان انسي ما قالته لي  امي تلك الليله.
كنت اعرف انها بدات تكرهني منذ ان مات ابنها،  و لكني دائما عاملتها و اعتبرتها علي انها امي انا..

كان راسي يؤلمني لدرجة انه ازعجني صوت كعبي العالي علي بلاط  الحمام..
وضعت كلتا يدي علي حانبي راسي و فركت جبهتي في دوائر ..

اشعر اني ضائعه..

اشعر اني كلما اقترب مما اريد و احلم يؤخذ مني..
اريد ان اقدم علي كليه الطب و يكون حلمي ان اسعد الناس و اساعد المرضي في الشفاء..

و لكني خائفه..
نظرت الي عيوني الذابله من البكاء و التي  اخفيتها بصعوبه.
كادي وحده من لاحظ كم ابدوا متغيره و متعبه في الايام الاخيرة .. في الحقيقه هو الوحيد الذي يهتم بأمري.
اما  امي فلم تعد تهتم حتي بامري..
عندما اقصر فقط في اي شئ تخرج غضبها علي و تسبني..

" هيا  يا ايميليا أنت قويه و قد قاومتهم جميعاََ و تحملت كلامهم السازج."

غسلت وجهي و نظرت الي ملامحي التي تبدوا اقوي و اظلم من المعتاد.
من يراني الان لا يعرف انني ايميليا مدمنه المذاكره التي كانت في الفصل، بل نسخه اقوي و اظلم..

ربما يمكنني شرب كأس اخر و الرقص في المقدمه..
ساترك كادي مع تارا و اذهب انا.. لربما  اجد رجلا لطيفا للرقص معه بشخصيتي الجديده..

ذهبت و اكثرت في الشرب حتي اني شربت ثلاثه اكواب بدلا من واحد..
و ذهبت الي منتصف قاعه الرقص لاتمايل و ارقص وسط الراقصين، حتي انقطعت الاغنيه فجأه..

فجاه و بدون مقدمات  لم يعد بامكاني رؤيه اي شخص، اصبحت تلك القاعه كلها فارغة سوي من شخص واحد..
هذا  الوسيم  امامي.

كان رجلاََ ضخم الجثه، طويل بطول مترين تقريباََ و يتكا علي طاوله المشروبات يراقب الراقصين بطرف عينه تاره بعدم اكتراث و تاره بترقب
   كأنه صياد..

التقت عيناي بعينه و لوهله عرفت كم اني سكرانه عندما تخيلت فوراََ ملامح انطون علي وجهه..
لقد كان ينظر الي انا فقط،. و ياه كم احببت نظراته تلك علي جسدي مع انني اتخبط و انزعج عندما يكثر نظرات شاب علي.

اللعنه ، هذا ما يحدث لي عندما اكثر من الشرب..
**_استيقظي يا غبيه انطون قد مات..
كل الرجال ليسوا انطون_..**

اردت الهرب من حزني لاجد ما بذكرني بحزني هنا..
، ما الذي علي ان افعله لاقتنع انه مات..
لقد مات..
و مع مناداه قلبي بشئ اخر استدرت علي عقبي و اخذت حقيبتي..
اردت الذهاب و تركه..

و لكن قدمي  رفضت الذهاب عندما استقام و حرك عضلاته القويه بتكاسل و بابتسامه مثيره تماما كفهد يتحرك الي فزيسته لاتوقف مكاني تماما..

" هل يمكنني طلب تلك الرقصه منك يا سنيورا"

Rescue me princess Where stories live. Discover now