البارت السادس عشر

196 5 0
                                    

#انطونيو

" المريضه بخير تماما.. وظائفها الحسيه  تستعيد وضعها تماما و لكن الضربه كانت قويه لانها  اثرت  علي العصب الخاص بالابصار..
الفحوصات جيده و لكنها بحاجة الي الراحة.."

شعرت بقلبي ينفطر و انا انظر اليها و هي نائمه بعمق بداخل  شرشفي كفراشه تستعد للنهوض.

" هل ستستعيد بصرها في خلال فتره صغيره؟ "

" اجل.. في مده ثلاث ايام علي الاكثر..
انه لم يؤدي الا اثر طفيف..
و لكن لا يجب ان تتعرض عيناها للضوء المباشر كما اخبرتك او تتعرض لاي صدمه..
عليها ان تشعر بالراحة التامه"

اغلقت الباب خلف الطبيب و انا اشعر برغبه لاحراق كل شئ في وجه هذا الحقير...
تدميره و الشرب من دمه
بل و طلاء بدمائه الجدران ليصبح عبره..

و لكنها معي الان..

انها بحضني ، ضعيفه و جريحة
و لا تثق الا بي

كيف يمكنني تركها..

تذكرت عندما اتيت بها الي وكري هنا، ظلت تبكي و تسألني، لماذا تركتها، لماذا اختفيت..
لم يكن لي رد ابداََ علي جميع اسئلتها..

انا لا اريدها  ان تصدم بي..
انا اسوأ بكثير بكثير مما تعرف..

**و مما ستعرف..**

اغمضت عيناي بحزن و انا امرر يدي علي فمي و هي نائمه في سريري الذي لم اهتم حتي بجعله اكبر لانني لا استخدم هدةذا الملجئ  الا نادراََ..

كانت غرفه صغيره و مطبخ  فقط..
ماذا سيحتاج المرئ اكثر من رفاهيات الحياه و هو حياته سوداء بالفعل.

" انطون.. انطون. اين انت.."

اغمضت عيناي بتنهد..
و رفعت ذراعاي لأخلع عني قميصي، و انزل بنطالي الجينز بسرعه بعد ان فككت الازرار.

نظرت الي الملابس الساقطه في الاسفل، و لكني ابقيت تفكير ديمون في مكانه الان..

انا ليس ديمون معها  انا انطون..

علي الاقل معها..

كنت محقاََ في ظني لأني عندما دخلت الي السرير بجانبها ذاب الذعر بداخلها عندما لمست جلدي..
شعرت انني لم انام حقاََ منذ ان تركتها هذه الليله و ذهبت..
تنهدت في حضني و انا اخذها الي، الاعب شعرها و اقبل جبهتها.
كان هناك جزء مني اخر يخفق بشوق  ان يلاعبها..

" انا هنا يا حبيبتي .. انا هنا.."

" انطون.." همست مره اخري بهذه النبره لاشعر انني افقد سيطرتي اكثر..

" انا خائفه.."

شددتها علي جسدي العاري اكثر، لتتقوس في حضني و تمرر قدمها الصغيرتين بين فخذاي ..
اخذت بيدها و قبلتها، لاجعلها في حضني اكثر

Rescue me princess Where stories live. Discover now