البارت الثاني عشر

201 6 0
                                    

#ايميليا

ارتديت  اجمل الفساتين لدي،  كان قلبي يخفق بسعاده و انا اتنفس و انظر الي نفسي و وجنتاي حمراوتان بدون وضع اي من مساحيق التجميل من فرحتي..

تناولت افطوراََ لطيفاََ محببا لقلبي، و سلمت علي امي التي كانت كالعاده مشغوله بقراءه احد الصحف الالكترونيه علي التاب،. لترفع نظارتها  عندما راتني ، قبلتها و ذهبت.

كان الجو ممطراََ هذا اليوم، اخذت مظلي المنقوشه بالورد و خرجت  و لاول  مره لم انظر للمطر علي انه شئ محزن..
بل كنت امشي في الشارع الضيق الي اخر شارعنا لاصل الي محطه الباصات  و انا انظر أمامي و الابتسامه لا تزال علي وجهي..
لاتذمر نفس الكلام الذي كان يلقي علي كتفي و انا احمل كل يوم حقيبتي الثقيله المليئه بالهموم و الكتب الدراسيه.

" انت لن تصلي لاي شئ.. انت مجرد فاشله.."

" هل تظنين لانك من عائله فيجن انك افضل منا..؟ لقد انتهت عائلتكم و انت لا شئ"

اغمضت عيناي و انا اتذكر بعضاََ من الكلام   الذي كان يتردد علي مسمعي و انا اكبر.

سمعت صوت سيارة
اشرت الي احدي الباصات لاركب..

وضعت السماعات علي اذني،. و كعادتي شعرت و كأنني اهتفي من هذا العالم الباهت امامي، العالم الذي لا يهتم اي شخص به بالاخر..
العالم الذي تشعر حتي في وسط مجموعات و مجموعات انك وحيد، عندما تكون سعيداََ و لا احد يهتم..
و لكن اذا كنت بائساََ فيسخرون منك بدل ان يواسونك..

الان انا اشعر اني بامان و انا في خيالاتي.
كل السيناريوهات التي كنت اتخيلها احياناََ يمكنها ان تكون افكاراََ لافلام.. و لكن المشكله ان الشاب الذي عادت افكاري تتمحور حوله..
عاد حبيبي الاول..
انطون..

و بالاكثر عندما رإيت الشاب الذي يشبهه للغايه..
اه يا قلبي..
كان يبدوا اكبر بكثير عما اتذكر انطون،.
فكه الذي كان حاداََ و هو مراهق كان  له ذقن خفيف و لا يزال فكه المربع حاد كانه مصقول السمين و علامه الخسن واضحه..
و كأني اتذكر انطون.. بكل الامور الخاطئه..
كنت اتمني لو امضيت وقت اكثر معه..
كنت اتمني لو لم يغني علي من مثره الكحول..
اعلم انني كدت لاموت بسبب تلك المغامره المتهوره..
و لمني اضحي بحياتي كلها.. لاعرف من هذا..
هل هو انطون خاصتي.. ام..؟

لا اعرف ان كنت تخليت عن هذا الامل ام لا..
و لكن قلبي يخبرني ان انطون حي..

شعرت بشخص ما يربت علي كتفي، لاستفيق من شرودي و اخلع احدي السماعات من اذتي لاسمع ما الذي تقوله.

" لقد اردت الحامعه اليس مذبك..
لقد مضت منذ شارع"

خلعت سماعتي الاخري بحنق و وصعتها في الحقيبه لاشير للاسذق ان يتوقف.
و نزلت علي عجله من امري..

Rescue me princess Where stories live. Discover now