#ايميليا
ارتديت اجمل الفساتين لدي، كان قلبي يخفق بسعاده و انا اتنفس و انظر الي نفسي و وجنتاي حمراوتان بدون وضع اي من مساحيق التجميل من فرحتي..
تناولت افطوراََ لطيفاََ محببا لقلبي، و سلمت علي امي التي كانت كالعاده مشغوله بقراءه احد الصحف الالكترونيه علي التاب،. لترفع نظارتها عندما راتني ، قبلتها و ذهبت.
كان الجو ممطراََ هذا اليوم، اخذت مظلي المنقوشه بالورد و خرجت و لاول مره لم انظر للمطر علي انه شئ محزن..
بل كنت امشي في الشارع الضيق الي اخر شارعنا لاصل الي محطه الباصات و انا انظر أمامي و الابتسامه لا تزال علي وجهي..
لاتذمر نفس الكلام الذي كان يلقي علي كتفي و انا احمل كل يوم حقيبتي الثقيله المليئه بالهموم و الكتب الدراسيه." انت لن تصلي لاي شئ.. انت مجرد فاشله.."
" هل تظنين لانك من عائله فيجن انك افضل منا..؟ لقد انتهت عائلتكم و انت لا شئ"
اغمضت عيناي و انا اتذكر بعضاََ من الكلام الذي كان يتردد علي مسمعي و انا اكبر.
سمعت صوت سيارة
اشرت الي احدي الباصات لاركب..وضعت السماعات علي اذني،. و كعادتي شعرت و كأنني اهتفي من هذا العالم الباهت امامي، العالم الذي لا يهتم اي شخص به بالاخر..
العالم الذي تشعر حتي في وسط مجموعات و مجموعات انك وحيد، عندما تكون سعيداََ و لا احد يهتم..
و لكن اذا كنت بائساََ فيسخرون منك بدل ان يواسونك..الان انا اشعر اني بامان و انا في خيالاتي.
كل السيناريوهات التي كنت اتخيلها احياناََ يمكنها ان تكون افكاراََ لافلام.. و لكن المشكله ان الشاب الذي عادت افكاري تتمحور حوله..
عاد حبيبي الاول..
انطون..و بالاكثر عندما رإيت الشاب الذي يشبهه للغايه..
اه يا قلبي..
كان يبدوا اكبر بكثير عما اتذكر انطون،.
فكه الذي كان حاداََ و هو مراهق كان له ذقن خفيف و لا يزال فكه المربع حاد كانه مصقول السمين و علامه الخسن واضحه..
و كأني اتذكر انطون.. بكل الامور الخاطئه..
كنت اتمني لو امضيت وقت اكثر معه..
كنت اتمني لو لم يغني علي من مثره الكحول..
اعلم انني كدت لاموت بسبب تلك المغامره المتهوره..
و لمني اضحي بحياتي كلها.. لاعرف من هذا..
هل هو انطون خاصتي.. ام..؟لا اعرف ان كنت تخليت عن هذا الامل ام لا..
و لكن قلبي يخبرني ان انطون حي..شعرت بشخص ما يربت علي كتفي، لاستفيق من شرودي و اخلع احدي السماعات من اذتي لاسمع ما الذي تقوله.
" لقد اردت الحامعه اليس مذبك..
لقد مضت منذ شارع"خلعت سماعتي الاخري بحنق و وصعتها في الحقيبه لاشير للاسذق ان يتوقف.
و نزلت علي عجله من امري..
YOU ARE READING
Rescue me princess
Romanceكقصه خياليه.. ان تنتشل جنيه صغيره رجلاََ غارقاََ من الجحيم.. شيطان ممزق بالحقد ، أجنحته معجونة بالظلام و تفوح منه رائحة الحزن.. تحترق اجنحتها الصغيره مع حِمله، يثقل وزنها و تهبط ارضاََ من ثقله و لكنها كافحت.. قلبها يذوي و يتألم و لكنه ينبض بحب لم ي...