البارت الرابع عشر

166 6 0
                                    

#ايميليا

خرحت من قاعه المحلضرات اليوم، و انا اشعر بانقباض شديد في قلبي..
البارحة ظللت اتقلب علي السرير عندما استيقظت و انا اشعر و كانما هناك شئ يحرقني من الداخل..

الجميع يتعامل  مع الامر كأنه مجرد مزحة..
حتي امي..
لم تبدي رده فعل قويه لااصال عمي بل قالت انه من الافضل ان نقبل التصالح معه..و اننا اصبحنا معدومين و مصدر رزقنا يقل لا يزيد.
و كأن النقود التي سيدفعها من اجل الديه يمكنها ان تعيد انطون ابنه للحياه.  .

انا لا اعلم كيف هذا ابوه..
و لا كيف تلك هي عائلته..
الجميع قد استبدوا عقولهم بالنقود..

حتي كادي ، اقرب اصدقائي لا يفهمني..
و اشعر انه يقول كلمتين فقط لمواساتي..

ربنا انا من يجب ان اتصرف..
ساذهب انا الي عنده عمي في قصره، و وحدي..
و سأعرف ماذا يريد..
لانه حتي و ان وافقت كل عائلتي علي التصالح معه و وضع يدهم في يده.

لن افعل..

ماذا سيريد منا علي اي حال بعد كل تلك السنين..؟
هل تذكرنا في حلمه مثله..؟
هناك امر يدور و لا اعرف عنه شئ..

كان الجو غائماََ و الهواء شديد و مع ذلك كنت اشعر بالسخونه من الافكار التي تهبط علي كالجمر..
اشعر بثقل  يمكنه ان يسحبني الي الارض و لكني اقاوم مع كل خطوه و انا اذهب مشياََ الي محطه الباصات.

" ايميليا.. ؟"

سمعت صوتاََ خلفي، و لكني لم ارد ان التفت لاكمل السير.

" الا تريدين ان تعرفي اجدد الاخبار..؟"

تنهدت بثقل من انفي..
اعلم انها تغار مني و لمن حقاََ حقاََ لا سبب لذلك..
و الوقت ليس مناسب ابدا لسماع تفاهتها .

" سنخرج انا و كادي اليوم لتناول العشاء..

" جيد لكم.. "

التفت لها باكبر ابتسامه استطتيع ان ازيفها..

" اتمني لكم الخير كله حقاََ.. لناذا تعتقدين انني اريد عكس ذلك "

وقفت تحدق بي و كأنه قد اصبح لي رأسين..

" لقد رأيتك كيف رقصتم في حفله التخرج "

عدت الي الخلف و قطبت ذراعاي بدا السماء باصدار الرعب و بدات قطرات المطر بالنزول رويداََ رويداََ علي شعري و انفي و لمني ازحتها ببساطه.

" كادي مثل اخي.. حسناََ..
انا لا أحبه .."

وقفت تحدق بي بصمه قليلاََ و لكن الابتسامه علت وجهها.

" و لكنه قد قال للجميع.."

و بكل السخط الذي اشعر به صرخت.. " انا لا يهمني ما يظنه اي احد فقط..
فقط اتركيني و شأني..
افعلي ما تشائين حسنا.."

Rescue me princess Where stories live. Discover now