البارت الثامن

231 6 0
                                    

#انطون

كانت الاضواء الصاخبه و الصوت العالي و الفتيات العاريه الراقصات حولي في كل مكان..
كنت ابدوا كهدفاََ حلواََ  بجسدي الملئ بالوشوم و ملابسي المفصله تماما لقياس جسدي الكبير لتجعلني ابدوا كمستثمر كبير..

كنت اضع كلتا يداي في جيبي و عيناي تمر سريعاََ علي من المكان، المكان يجعل المرئ لا يري بشر..
انهم مجرد كائنات قد تم اهدارها و ما تبقي منهم..
مجرد شكل.

تهاتفت الاجساد الجميله بجانبي الليله لفتيات يتمنين فقط نظره او التفاته مني و لكني لم ارغب..
لدي عمل هذه الليله..

علي ان اقتل اليد الأيمن لهدفنا ، بعد ان قتل صديقي الصدوق الرجل الذي كان يتبعنا..
هدفنا هو وزير دوله و شخص مهم في السلطه العميقه .
هو يريد قتله.. اما انا فثأري لم يبدأ بعد..

علي ان ادبر هذا..

امتلئ النادي بعد غروب الشمس بشباب مراهقين و مراهقات من كل الانحاء، حتي شعرت اني عدت اثني عشره سنه من عمري عندما كنت مراهقاََ.
اقد حولوا المسرح الي صاله غناء و الشباب يشربون تقريبا بشره كاول مره يشربوا في حياتهم..

اللعنه هذا سخيف..

وضعت كاس مشروبي على الطاوله، لارفع يدي لانظر الي الساعه..
سياتي عزيزنا الساعه الثامنه مساء اليوم.
لان هناك صفقه اغلي من حياته تجري هنا و لا يجوز له التاخر عنها..

كنت لاشعر بالذنب قليلا علي ان ما نساوم به هي **ابنته الصغيره**.
و لكن الرجل جرذ و يستحق و استطتاع قتل اثنان من زملائنا بدون شعور.
لن نقتلها و لكننا سنلعب برأسه قليلاََ..

رأيت كريج مساعدي و صديقي يقترب مني ليضع كوبه بحوار كوبي و بحرك شفتيه بكلمه يونانيه اتفقنا عليها بيننا..
لاحمل نفسي و اضع يدي علي مسدسي في جيبي لنذهب الي الخارج.

انها سياتون مسلحين بالتاكيد ولا يعرفون اشكالنا..
و لا ان معهم في سيارتهم من رفقائنا..
ستكون مهمه سهله لليوم انا متأكد، علينا ان ندمره تماما و نؤذيه بابشع الطرق كي يعترف لنا بمكان سيده.

" هيا يا ايمي.. لماذا لا تريدين الدخول.."

سبقني صديقي الي الامام و السلاح قد اخرجه بالفعل و دخل بين الابواب و الزقاق امامنا و انا وقفت في مكاني..

اميلياََ..

" هيا صديق.. هل تريد الرجل ان يقلم رئوسنا"
جريت فوراََ الي المدخل، السلاح في يدي لالحق به الي اخر الممر حيث الحارة المسدوده..

بالتاكيد انها ليست ايمي خاصتي..
ما الذي سيجلب ايمي الي هنا،. انا اعرف انها تهتم بمذاكرتها، لا انكر اني كنت اذهب تحسساََ الي بعض دروسها.

كان الجو البارد في الخارج لا يثير اعصابي في العاده، و لكن مهما قلت لنفسي
ذلك الصوت الناعم الهادئ ليس الا صوتها
اللعنه انا احفظه و احلم به كل يوم.
شذ ما بي كان يدعوني لدخول البار مره اخري.
و لكن فحاه اشتعلت اصوات مشبوهه من الحاذط الايمين للنصنع القديم القريب من البار الذي اتفقما ان نتقابل عنده لاطرق السرح فورا الي هناك
و يصدر صوت صاخب لتصدع الحديد.

Rescue me princess Donde viven las historias. Descúbrelo ahora