البارت الخامس عشر

187 4 0
                                    

#الراوي

" لقد هربت من القصر يا سيدي.."

" هل هي وحدها.. ؟"

" اجل انها وحدها تماماََ..
و يبدوا انه ما من احد يريد اللحاق بها."

" حسنا الجو الان ممطر و جميع الناس مختبئون في منازلهم.
خذها في احدي الازقه و انهي عملك بنظافه..
لا اريد ان يعرف انسان اننا من قضينا عليها.."

"حسنا يا سيدي.. "

كان ينظر اليها و هي تهرب تحت المطر شعرها الاشقر مبتل و الدموع تنهمر من عيناها في شارع فارغ مغطي بالوحل و الاشجار  تدمع من كثره و ثقل هطول المطر..

و بسرعه قام بتحويل سيارته للاتجاه خلفها..
انها كبجعه  اسطوريه بريئه و وحيده و هناك صياد عازم علي افتراسها..

مشي خلفها ببطئ بسيارته بدهاء حتي وقفت.
كان يري كيف كان بلوزتها الخفيفه تلتصق بها.. لتتحدث شهوته..
لم تكن كاي فتاه، و لم تكن تقصد جذب الانتباه..

و لكن ملامحها و قوه اصرارها كانت الاكثر اثاره بالنسبه له..

" سنستمتع كثيراََ يا جميلتي.."

انزل مسدسه ، و وضعه في جيبه.
لو عرف كيف يساعدها و يمد لها يد العون سيكون افضل..

نزل من السياره متجهاََ اليها ليردف بصوت قلق.

" اوه يا انسه.. هل تريدين ارشادك الي مكان ما.. ؟".

وقفت ايميليا بذعر قليلا و لكن عندما رأته يقف مكانه بعيداََ هدأت قليلاََ..

" كنت اريد اقرب محطه باصات من هنا.."

" انها بعيده حقاََ عن هنا ..
يمكني ايصالك سريعاََ بسيارتي.."

هزت ايميليا رأسها بادب..
" حقاََ شكرا لك.. لا اريد ان اعطلك "

" لن تعطليني و لكنك يا الهي..
ستتجمدين من البرد هكذا..
تعالي معي ساوصلك لاقرب محطه باصات "

دخل جربج الي سيارته لتتبعه ايمي و هي تقدم رجل و تؤخر اخري..

و سوأل واحد يتردد في اعماقها

**هل يجدربي حقاََ ان اصدقه..؟؟ **

نظرت الي اعلي للي السماء  و لكنها بكل  المراره التي كانت تشعر بها من غدر كادي لها ام تعد تشعر بشئ..

" حسنا.. "

دخلت الي السياره  و اغلقت خلفها الباب..

و بابتسامه لم تراها اغلق جريج الباب خلفه و هو يدخل و يغلق حزامه..

" شكراََ لك.."

ليتحدث لنفسه في سره.
**بل انا من اشكرك يا زهرتي.. **

...

#انطونيو

لم اعرف من انا و انا انطلق بسيارتي خلفهم..
لا احد غيري يعلم انني وضعت جهاز لتعبها متي ذهبت و هي نائمه..
جهاز مهما تحركت سيظل ملازماََ لها..

Rescue me princess Where stories live. Discover now