#الراوي
" لقد هربت من القصر يا سيدي.."
" هل هي وحدها.. ؟"
" اجل انها وحدها تماماََ..
و يبدوا انه ما من احد يريد اللحاق بها."" حسنا الجو الان ممطر و جميع الناس مختبئون في منازلهم.
خذها في احدي الازقه و انهي عملك بنظافه..
لا اريد ان يعرف انسان اننا من قضينا عليها..""حسنا يا سيدي.. "
كان ينظر اليها و هي تهرب تحت المطر شعرها الاشقر مبتل و الدموع تنهمر من عيناها في شارع فارغ مغطي بالوحل و الاشجار تدمع من كثره و ثقل هطول المطر..
و بسرعه قام بتحويل سيارته للاتجاه خلفها..
انها كبجعه اسطوريه بريئه و وحيده و هناك صياد عازم علي افتراسها..مشي خلفها ببطئ بسيارته بدهاء حتي وقفت.
كان يري كيف كان بلوزتها الخفيفه تلتصق بها.. لتتحدث شهوته..
لم تكن كاي فتاه، و لم تكن تقصد جذب الانتباه..و لكن ملامحها و قوه اصرارها كانت الاكثر اثاره بالنسبه له..
" سنستمتع كثيراََ يا جميلتي.."
انزل مسدسه ، و وضعه في جيبه.
لو عرف كيف يساعدها و يمد لها يد العون سيكون افضل..نزل من السياره متجهاََ اليها ليردف بصوت قلق.
" اوه يا انسه.. هل تريدين ارشادك الي مكان ما.. ؟".
وقفت ايميليا بذعر قليلا و لكن عندما رأته يقف مكانه بعيداََ هدأت قليلاََ..
" كنت اريد اقرب محطه باصات من هنا.."
" انها بعيده حقاََ عن هنا ..
يمكني ايصالك سريعاََ بسيارتي.."هزت ايميليا رأسها بادب..
" حقاََ شكرا لك.. لا اريد ان اعطلك "" لن تعطليني و لكنك يا الهي..
ستتجمدين من البرد هكذا..
تعالي معي ساوصلك لاقرب محطه باصات "دخل جربج الي سيارته لتتبعه ايمي و هي تقدم رجل و تؤخر اخري..
و سوأل واحد يتردد في اعماقها
**هل يجدربي حقاََ ان اصدقه..؟؟ **
نظرت الي اعلي للي السماء و لكنها بكل المراره التي كانت تشعر بها من غدر كادي لها ام تعد تشعر بشئ..
" حسنا.. "
دخلت الي السياره و اغلقت خلفها الباب..
و بابتسامه لم تراها اغلق جريج الباب خلفه و هو يدخل و يغلق حزامه..
" شكراََ لك.."
ليتحدث لنفسه في سره.
**بل انا من اشكرك يا زهرتي.. **...
#انطونيو
لم اعرف من انا و انا انطلق بسيارتي خلفهم..
لا احد غيري يعلم انني وضعت جهاز لتعبها متي ذهبت و هي نائمه..
جهاز مهما تحركت سيظل ملازماََ لها..
YOU ARE READING
Rescue me princess
Romanceكقصه خياليه.. ان تنتشل جنيه صغيره رجلاََ غارقاََ من الجحيم.. شيطان ممزق بالحقد ، أجنحته معجونة بالظلام و تفوح منه رائحة الحزن.. تحترق اجنحتها الصغيره مع حِمله، يثقل وزنها و تهبط ارضاََ من ثقله و لكنها كافحت.. قلبها يذوي و يتألم و لكنه ينبض بحب لم ي...