البارت الثاني و العشرون

131 6 0
                                    

أنت الملام..
في ترك نفسك للظلام..

أنت الملام.. فلا تنتظر من اي شخص اي اهتمام..

لا تنهزم..
غير سلوك الانهزام

هيا انطلق..
اياك ان ترخي اللجام..

# الراوي

اخذت سيارتي و اتحهت الي المشفي في الساعه الثالثه
فجراََ، كنت اعلم ان مستشفيات تحت درج السلم تلك تطل مجهزه بافضل المعدات و اكفأ الاطباء الذين باعوا ضمائرهم بالرخيص من اجل علاج المجرمين في عملياتهم المختلفه..

و من يعلم.. ربما تكون المشفي التي تم خطفي منها..
من عائلتي الحقيقيه..

كنت لا اسمع الا صوت البوم في اذني و صراصير الليل وسط الارض الزراعيه التي اقود بها، تلك الطرق المهجوره لا يعرفها الا السكان  المحليون او المجرمين مثلي..

شعرت بالضغط يزيد باذني في كل مره اقترب للمشفي و كان هناك صريخاََ يناديني أسمعه، شخصاََ مقهوراََ هناك يعذر و يكاد أنينه يصم اذاني..

ايعقل انه وجعي انا..؟
ام هذا  وجع شخص اخر..
تم تلك اثامي..؟
الاشخاص الذين قتلتهم و ظلوا معلقين برقبتي..

كنت قد اقتربت من الوصول و اكاد اري الافته المنيره للمشفي من بعيد وسط الظلام الحالك، لاري النور ايضاََ من هاتفي يشير باتصال من الشيطان الكبير..

انه يريد قتلي..
يا لها من نكته..

كنا لو لم يقتلني منذ خمس و عشرون سنه.. ؟

فتحت الهاتف باستهزاء و وضعته علي اذني لأني اعلم تماما ماذا سيقول..

" ارجع عن طريقك..
المشفي محاط بالالغام و كل من سيدخلها ميت.."

ابتسمت و انا اخرج من السياره، لامسك بحقيبتي التي اعددتها مسبقاََ..

لهذا..

" جيد.. و ماذا هناك علي مائدتك ايضاََ..
هل هذا كل المفاجئات التي  حضرتها..
يالا الملل..!! "

قهقهت في وجهه، لاسمع صوت اطارات سيارات قادمه..

" و حضرت قتله مأجرون ايضاََ.
ليقتلوا قاتل مأجور.. مثلهم..
هذه نكته اقوي في الحقيقه "

و يبدوا ان سخريتي لم تعجبه كثيراََ ليردف بعصبيه

" لن تصل لشئ..
لقد تم حرق كروت شجاعتك  بالفعل، و غالبا ما سيموت تعاليك معك اليوم.. "

رفعت الحبل المعلق بخطاف  الذي كنت قد جهزته   الي شباك الدور الثاني في المشفي و ابدأ التسلق، و لكن كان علي قول كلمتي الاخيره له..

" كنت اريد ان اتركها مفاجئه..
و لكني لقد أخبرت عصابه القمر الاحمر بما تبيعه..
و اريتهم الكشوفات الحقيقيه لما كنت تسرقه من ارباحهم
للاسف كنت اريد ان انهي حياتك بيدي..
و لكن عليك ان تخاف من  القروش  الان..
استمتع.."

Rescue me princess Où les histoires vivent. Découvrez maintenant