البارت السادس

264 7 0
                                    

#ايميليا

" هل ستظلين طوال طريق العوده شارده يا ايمليا"

كنت انظر الي الامطار الغزيره المنهمر علي نافذه الباص المدرسي و نحن عائدون للمنزل..
الجو البارد و السماد رماديه..
كل شئ بلا طعم او لون و الايام تمر مثل بعضها..

و مع ذلك كله لا استطتيع ان اخبر اي شخص بما اشعر..
حتي **زميلي كادي** الذي اصر ان يركب معي اليوم..

افهم اصراره علي ان يطمئن علي..
و لكن صدقاََ لا اجد ما اقول..
لنفسي حتي..

عدت الي المنزل،. لأقف و اضع مظلتي في الجوار..
لأجد السيدة فيجن تسرع الي مهلله و وجهها مشرق مثل القمر.

" ايمي.. ايمي.. انطونيو سيعود اليوم من سفره من  ايطاليا و سياتي الينا.
تغزلي يا بنتي.. تعالي ساعديني في اعداد الطعام، اريد ان اصنع سفره من كل ما يحبه انطونيو"

قفز قلبي من مكانه لبرهه، والتورد هرب الي وجنتي و انا اتذكره..
لقد مرت بضع شهور للان منذ راينه..
سا الهي هل لا يزال يتذكرني..
هل سيتذكرني الان وسط كل ما هناك من متع..
و من فتيات..؟

" هيا يا فتاه،. هل ستظلين َتقفه مكانك..
هيا ساعديني!! "

هرعت الي المطبخ فوراََ و تركت كل الأفكار الغير محببه علي الجانب..
آمل فقط ان لا تكون لديه حبيبه.
يا الهي.. لا..
اريد ان ينتظر الي ان اكبر قليلاََ..
اريد ان اكون انا من املئ عينه..

انهينا السفره انا و والدتني الثانيه سيده فيجن، حتي اصبحت طاولتنا المتواضعه مملوئه ايس باقل من عشره اصناف..

" يا الهي.. اتمني ان يعجبه"

سمعنا جرس علي الباب ، ليزقزق قلبي و تهلل الشموس ..

لاردف بحماس و انا اجري علي الباب و قلبي يسبقني " انا من سافتح.. انا سافتح"

اسرعت فورا الي الباب.، و فتحته فورا علي متسعه..

و لكن.. لا احد..

نظرت بتردد ، لاخرج خطوه و انظر الي حديقه منزلنا الصغيره.
" انطون... انطون.."

ناديته بقلب متلهف..
و مشتاق..

انا متاكده اني سمعت الجرس..
ام انها لعبه من عقلي من كثره ما اشتاق له..

" حبيبتي.. هل اتي انطون بعد.. ؟
لماذا لم يدخل؟"

شعرت بالاحباط و انا امشي. اكثر الي الحديقه..
يبدوا انه لم ياتي..

و  انا عازمه علي الدخول مره اخري الي الباب، جذبتني يد مره واحده من خصري لتصدم قدمي باحدي اصيصات الورود و تسقط ارضاََ  لتشدني الي الخلف و من ثم وجدتني ارتفع الي اعلي..

صرخت من التفاجئ و الصدمه و الفرحه و اما اري ملامحه الذكوريه الحاده و وجهه الاسمر يبتسم لي بتلك الابتسامه الكسوله كعادته.

Rescue me princess Where stories live. Discover now