البارت الثامن عشر

150 4 0
                                    

#الراوي

" هل تشعر نفسك افضل هكذا.. افضل.. و اقوي؟
هل تشعر بالتحسن الان بعد ان وشيت بي.. هاه؟ "

كان جريج مربوطا من كلتا يديه و مجموعين الي خلفه و الاسواط لا تتوقف  عن جلد ظهره العاري، ليزمجر و ينخر بقوه عند سماع صوت السوط مره اخري..

" ديمون... ارجوك اسمعني..."

ليقترب انطون خطوه ، و هو ينظر بصرامه الي الرجال.

، " اضربوه هيا... اضربوه حتي يشبع ضرباََ...
هذا فقط كترحيب   مني له..."

" صدقني انا  لم افعل هذا بملئ ارادتي .. كله كان  الرئيس..
انا عبد مامور مثلي مثلك..
قال الرئيس افعل و انا نفذت..."

"ضحكت... حقاََ ضحكت.."

قهقه بدون فكاهه و هو يمشي اليه بخطوات ثقيله حتي اصبح وجه لوجه معه..

" الا تتذكر يا رجل ماذا فعلت لك عندما قام الرئيس بمطارده احد من اولادك..
لقد انقذته ، و استخدمت خبراتي الطبيه لعلاجه بما يكفي..
لقد انقذت حياته يا هذا... اتفهم...!! "

عاد الي الخلف و هو يشير الي الحارس حلفه" توقف يا جاك.."

حرك انطون راسه الي الجانب ليسمع صوت عضلاته

" انا عندما افعل خيراََ القيه في البحر و لا اسأل..
و لكني علي الاقل كنت اتوقع.. ان تسكت حتي..
لست اول مره تخالف امراََ لسيدنا.."

فتح انطون يده ليضع له الرجل من ورائه السلاح لتبرق نظرات جريج من الرعب.

كانت الابتسامه علي وجهه خير دليل لما يريد ان يفعله و هو يرفع السلاح بكل هدوء و يضع فوهته البارده علي جبهته المتعرقه

" اقد قررت مع ذلك هدم كل العشره بيننا،. صداقتنا..
قررت ان الافضل ان تجد لنفسك نقطه علي..
و تؤذي فتاه بريئه و ترعبها.."

" صدقني انا مدين لك بروحي.. فقط اخلي سبيلي و ساكون خادم لك.. سافعل كل ما تطلبه..
ارجوك ديمون ..."

" من الان لا اريد ان اكون دائناََ.... و لا مديناََ...
لقد قلت لك انه كان امامك كل الفرص علي ان تتفادي ما طلبه منك..
و لكنك اردت.. انا اسف يا.. صديقي.. "

و لم يسمع اي شئ سوي طلقه عاليه لم يسمع في المستودع الصدئ هذا اعلي منها..

....

عند ايميليا..

كانت تشعر بضيق في قلبها لا ينفك منذ ان استيقظت..
و تلك الرساله تقراها مرارا.
ماذا في  اخر رمز..؟

ايعقل انه ايضا قد وضعوا جاسوساََ عليها قام بقرادة مذكراتها و فهم الرموز..
ام ان كادي اخبرهم..؟

ام.... انه..

ظلت عقلها يقلب الاحتمالات يميناََ و يساراََ و ليس معها ما تتثبت به الي الحقيقه..
لقد شعرت به..
و لكنها كانت عمياء

Rescue me princess Where stories live. Discover now