# انطونيو
عدت بعد ان نامت ايميليا الي غرفتها، كنت اشعر اني فارغ تماما من الداخل و كأنما هناك شخص ما قد صب كل ما بداخلي و افرغه علي الارض.
يحب ان يكون احتمال واحد من اثنين اما ان اكون انا المخطأ و انا الابن العاق لأني لا اريد ان اساعدهم..
اما انها عائله كلها تتكون من المجانين و ربما انا من ضمنهم..**" لك الخيار.. اما ان تبقي هنا و ترفع رأسنا كوريث العائله، اما ان تذهب من هذا الباب و انا لا اعرفك..
و لنرى اي جامعه مقبوله ستقبلك.."**مررت يدي بخصلات شعري مرارا و تكرارا و انا اتذكر كل ما رأيت..
المشكله انني لم اسمع..
لقد رايت دمائه تتناثر علي الارض و أبي يفجر مؤخره جمجمته بمسدسه..لو كنت سمعت اي احد يقول ذلك عن والدي كما كنت اسمع طوال سنوات عمري العشرون لقلت انهم اعدائه..
اشحاص ينافسونه..و لكني رأيته بأم عيني يقتل صديقه المقرب و شريكه ..
_و يمثل علي زوجته الان انه الحمل البرئ... _تقلبت ايمي علي فراشها، لترتفع عيناي اليها، لوجهها الملائكي الناعم و الذي يمكن ان تجتمع فيه حلاوه تلك الدنيا...
اخذت يدها الصغيره من جانبها لامرر يدي علي اصابعها الصغيره و اقبّلها برفق..لم ياتيني نوم..
كانت كوابيس من يدري من سيضحي به في عائلتنا بعد ان يعرف الجميع؟
سيده اماندا زوجه شريكه صديقه العائله و حتي ان امي دعتها لعندنا...و ها هي في الاسفل تبكي لأمي و تشكوا لها..
و لا احد يعرف أي شئ.. بعد
و الأدهي من ذلك أبي يريد ان يجعلني سلاحه الايمن و أن اساعده في تهريب الاسلحه..يحب ان أسافر ..
لن استطتيع البقاء معها..
و يجب ان اسافر في الصباح لن اتحمل العائله المجنونه تلك اكثر.
و اذا أتى احد و قال مثل ما قال هذا الصحفي سأبرحه ضرباََ ايضاََ...لا تعلم كم اشتاق لها و انا هناك مسافر..
اشتاق و افكر في الاوقات التي أتى ..
افكر بها ، ابنتي الصغيره و هي تكبر كل يوم بعيدا عن عيني..اخذت نفساََ و انا اجبر نفسي عن الإبتعاد حتي أذهب لجمع حقيبتي، علي ان اغادر قبل الشروق لأن طريق السفر بالسياره طويله..
" انطون"
و انا التفت و ابتعد للباب سمعت صوتها الناعس و هي تناديني..
وقفت في مكاني و قررت عدم الالتفات.. لن استطتيع البقاء بالفعل..
" انطون.."
قالت اسمي مره اخري بنبره اكثر حزناََ و هي تجد انني افتح الباب، لاجدها تحتضني من الخلف." انطون ارجوك.. انا لم اراك اليوم..
انت لم تجلس حتي معي.."سقطت الدموع من عيونها لاشعر بها تبلل خلف قميصي..
YOU ARE READING
Rescue me princess
Romanceكقصه خياليه.. ان تنتشل جنيه صغيره رجلاََ غارقاََ من الجحيم.. شيطان ممزق بالحقد ، أجنحته معجونة بالظلام و تفوح منه رائحة الحزن.. تحترق اجنحتها الصغيره مع حِمله، يثقل وزنها و تهبط ارضاََ من ثقله و لكنها كافحت.. قلبها يذوي و يتألم و لكنه ينبض بحب لم ي...