البارت الرابع

271 6 0
                                    

#الراوي

كان حبله الأخير  ان ينفذ..
لم يكن امامه اي خيار اخر..

"ما رايك... بتلك الجميله يا جون..
اجل انها لا تزال طفله.. _و لكن مع ذلك_ "

مرر عيناه الجاحظتين علي منحيات جسدها البضه بقذراه ليرتجف انطون من الغضب الكامن المتولد به..

_" ارفع عيناك القذرتين عنها .!!" _

كان يستمتع  بصوته الاجش الغاضب و هو يمرر المسدس فوق رقبتها و علي طول شعرها..
و ايمي ترتعش من الخوف..
كانت امه ترتجف متكوره علي نفسها ايضا بجوار الباب الموصد و لكن مع حارس اخر يسلسل يدها و يكمم فمها خلف الباب.

الان اصبح اثنان من اغلي من لديه في مازق..
و لا يعرف ماذا سيفعل..
كورقه شجر تحترق و تتحطم في مهب الرياح..
لا يصدق نفسه رجل ضخم الجثه و قوي  مثله ينزف في الارض و الصداع يعمي راسه و هو يري هذا المشهد من امامه و يده مغلوله.. لا يمكنه فعل اي شئ .

" تك.. تك.. الوقت يمر يا امير مملكه فيجن ..
القول قولك اما ان تختار نقودك و اموالك و مزارعك و قصورك..
اما امك و.. بنت عمك الصغيرة.."

هسهس انطون و زمجر بشده و هو يري الرجل الذي اعتبره كاخ له في يوم من الايام  يمد يده علي فستانها السماوي من الخلف بشكل يوحي بالقذاره بالفعل ..

" _ابعد يدك عنها يا حقير_.."

زمجر بشده و استند علي الطاوله الاقرب اليه ليرفع سبابته بتهديد.

" ساعرف من ورائك... و سإقضي عليك لا تنسي..
الاوراق جميعها في الغرفه الحمراء في القبو.. "

كان يجز علي اسنانه و هو يري ذلك الحقير ينظر اليه و يفتح عينيه المشعتان الجشع..

ليرفع إحدى حاجبيه  بمعني
(ماذا تنظر؟)
و وجهه يتصبب عرقاََ من التحامل و الوجع.

" اجل يا حقير.. هيا اذهب و خذهم و لكن ارفع يدك عن  عائلتي.. "

اشار لرجاله
" و من ادراني انني ساصدقك..
سأدع الاولاد يمسكونهما جيداََ الي ان اتي..
سأري الذهب و الاصول و كل شئ حرمت منه عائلتنا مند سنوات..
و ان تحركت يا حيوان..
ساجدك"

استقام انطون من مكانه  ليرفع يده بطمئنه لأمه التي اومأت له بوجه باكي و يائس..
و قلبه يشتعر بنار...
نار لا يطفئها امطار السماوات..

" لقد وجدنا الكنز.. لقد تمت العمليه يا رجال،. الاملاك كلها و الاصول في حوزتنا.. "
عاد منتصراََ مهللاََ..

ليردف انطون بقوه"
إذاََ فك اسرهم..
فك اسر امي و ايمليا.. الان"

ليقهقه و هو ينظر بسخريه له و الي وجعه

" اه يا انطون..
من يظن انني يمكنني ان اراك ضعيفاََ لتلك الدرجة.. "

زاد قهقهته و هو يتمشي اليه و الي مكان وقوفه بغرور.
" إنه ليوم سعدي ..
سأفك أسرهم و لكنكم سنذهبون فوراََ من هنا...
ستحمعون ابسط اشيائكم و ترحلون.
القصر الآن اصبح قصري..
المكان اصبح مكاني و كل ما به  اصبح ملكي..
لا اريد ان تلطخ ارجلكم القذره مكاني..
هياا...!! "

Rescue me princess حيث تعيش القصص. اكتشف الآن