البارت الثالث عشر

166 4 0
                                    

#ايميليا

كانت اغنيه هادئه تشتغل علي الراديو..
وضعت يدي علي خدي و انا احارب ان لا اربطها بشخص..
لقد اصبحت فتاه اخري الان في التاسعه عشره من عمري..
كل الفتيات في سني لديهم حبيب الان..
علي ان اتخلص من هوسي بشكل ما..

نظرت جانبي لأجد كادي ينظر الي،. لاخجل لا شعورياََ و انا اري كيف يحدق بي.
احياناََ عند النظر اليه و الي ما يفعله بي اقول كيف لم اقع في حبه..

" ماذا هناك حبيبتي..
هل تردين شئ ما..؟"

هززت رأسي لأتمدد كالهرر في السياره..

" فقط لقد كان يوماََ طويلا، لماذا لم تحضر الي المحاضرات اليوم.."

نظر الي الامام ليركز علي القياده و يهز كتفه.

" كان لدي عمل في الصباح يجب علي ان اقضيه.."

اعتدلت في جلستي و انا ارفع حاجباي الي باستغراب.

" و ما هو هذا الشئ؟"

تنهد و لكنه لم ينظر لي ايضاََ.

" اتصل بي احد اصدقائي ليستشيرني في مشروعه.. "

شعرت بنبره الكذب في صوته،. لانه كادي هكذا عندما لا ينظر الي.
و لكني ايضاََ لم ارد مجادلته.
اذا اراد اخباري حسناََ، و إن لم يكن الأمر يعود له.

اخرجت هاتفي لأبحث عن اغنيه لاشغلها فيما نحن في الطريق، و اتت لي اغنيه
**When we were young**..

ليأتي المقطع الذي يدوس علي قلبها..

And a part of me keeos holding on
Just in case it hasn't gone
Cause I still care..
Do you still care..?

ظهر رقم ما علي شاشه هاتفي.
رقم غير مسجل.

و هنا عندما رأيت كادي يسترق النظر لهاتفي.
ثم يعيد نظره الي الطريق.
ترددت لثواني و انا اتذكر ما حدث لي..
أيعقل انه شخص ما ليهددني..

ثم ادركت سخافه تفكيري و وضعت الهاتف علي اذني

" من معي..؟ "

" مرحباََ ابنتي.."

...

#الراوي

شعرت ايميليا بنار تشتعل في قلبها و هي تسمع بروده ذلك الصوت، و كيف يحييها بكل فجور متناسياََ ما جعلها تمر به.

لا احد غيرها و غير ام انطون حضر كيف عاملهم عمها كجرذان اراد التخلص منهم باسرع طريقه.
لم يستطيعوا فتح فمهم للإعلام لسنوات بسبب التهديدات
و حتي الشرطة كانوا يخبروني انهم يتبعون الاجرائات و لكن لم يكن اي من هذا الكلام صحيحا لانهم لم يكونوا يتحققون بالفعل من اي شئ..

اغنضت ايميليا عيناها و هي تسند مقدمه رأسها باصابعها و تبكي ، ليوقف كادي السياره و ينظر اليها.

Rescue me princess Where stories live. Discover now