قلب النايف وغايتة .

20

_ساره_
دخـلت الشّركة واتجهت لـمكتب خالد طقت الباب ودخلت:هللو خويلد
خالد حاط رجل على رجل وجالس: هلو أخت الغاليه
ساره ضحكت:ههههههههههه أنت شسالفتك مع اختي
خالد ضحك:ابد اطقطق بس،انتِ شعندك زايرتنا اليوم
ساره بجدّيه: مساعد نايف قال لي انو فيه سفرة شغل ويبيني اروح معاهم ،وأنت تدري انو أهلي مستحيل يخلّوني لوحدي اروح فقلت مالي الا خالد يعطيني حل شرايك لو رفضت خويّك الزفت ذا بيفصلني؟
خالد :هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه خويي الزفت اجل،شوفي أول شيء نايف مو غاصبك على الروحه روحي وارفضي مارح يتغير شيء بيختار موظف ثاني.
ساره بتردد: هو احسّه مو طايقني أبيك تكون معاي إذا قلت له رفضي وأنت ساعدني
خالد:تم
جاء نايف ودخل مكتبة وجاء له خالد وساره.
نايف ناظرهم ب استغراب : شعندكم جايين كلكم صاير شيء ؟
خالد: ابد زايرين مديرنا المزيون بس شكله مايبنا.
ساره نطقت:صراحة يااستاذ نـايف انا جايه ابلّغك رفضي للّسفره مااقدر اسافر فجيت اقولك
خالد يقاطعها: افاا يالنّايف سفره وتاخذ بنت وانا هنا ماقلت لي
نايف يناظر ساره بغرور: مايلزمنا وجودك يا استاذه ساره،فيه غيرك كثير يرافقنا.
ساره رفعت رأسها وردّت عليه : واللّه لو مايلزمك وجودي،مكان طلبت من مُساعدك يجي يبلّغني تهديداتك،وانّو المفروض هو يكون بالسّفره بس أنت رفضت.
خالد استانس:اوحح بتصيير هوشة وناسه
ناظر فيه نايف وبحزم:خالد لو سمحت ممكن تطلع شوي
خالد لما شاف نايف معصب ويتكلم بجدّيه انحاش
نايف قام من مكانه وواقف بجنب ساره بالضبط وقرب منها ونطق:شـوفي انا من لمّا دخلتيّ الشّركه تصرّفاتك مو عاجبتني،ولا أسلوبْك وم دامك عندي هنا تشتغلين صوتك مايرتفع علي وطلباتي أوامر فهمتي؟
ساره بنفس نبرته وهي حاطه عينها بعينه:تخسي مو أنت اللي أمشي على مزاجة وإذا مو عاجبك أسلوبي،تقدر تفصلني من الشّغل وتريّح رأسك بدون تهديدات وكلام فاضي.
انقذها جواله لما دق وقطع كلامهم واستغلّت الفرصة وطلعت من المكتب وسكّرت الباب بقوّه.وطلعت للبيت لأنها ماعندها شغل وتحسّ طابت نفسها من الشّركة كلها .
شوق،
ابتسمت أول ما فتحت الفرن تطلع منه الكرواسون والبان كيك اللي سوته لأهلها بكل حب ودها تفطر معاهم اليوم لإنها تحس بالايام الاخيرة أنشغلت عنهم مرا ، سحبت الطبق وهي تناظره لو كله أستوى أو باقي بعضه ثم حطته على الطاولة وهي تقفل الفرن، تركته فوق الطاولة ثم طفت النار من تحت الشاهي، وسوت حليب وهي تحطهم بالصحن بجانب الاكواب والسكر، فتحت الشباك ولإنه جو اليوم عاجبها قررت يفطرون برا ، ناظرت الطاولة اللي جهزتها بكل شي يحبونه أهلها وهي تترك الصحن ، ثم رجعت للداخل وهي تحط الكرواسون بصحن واحد كبير وتحط جنبه وقشطة وعسل ثم طلعتهم للطاولة اللي برا ، ناظرت الطاولة تفكير ايش ناقص،واتذكرت انو باقي البيض ، رفعت يدها تناظر الساعة الآن الوقت المناسب . راحت وسوت البيض المسلوق ، ثم ابتدت تسوي نوع آخر من البيض وبعد دقايق ، رتبتهم بصحن وطلعتهم برّا  وأثناء تأملها للطاولة أبتسمت اول ما حست بید تحاوطها : صبـاح اللخييير وش ذا الصباح الحلو
أبوها : أنت خير الصباح وخير بيتنا وأنتِ إشراقة كل صباح حتى.
شوق باست راسه :الله لايحرمني منك
َ  شهد من وراهم ضحكت: الأكيد يقصد إنك قمر البيت وثوره وألطف البنات.
أبوه جلس جنب شهد وهو يهمس بمحارشة : الأكيد إني ما قصدت كل هذا.
شهد ضحكت : تحاول تراضيني ترا ماغرت عادي
. شوق بجدية: ماسمعتوا ضوت لو صحت أمي؟.
أم بندر: صباح الخير ياحبيبتي
شوق: صباح النور ، يلا اجلسي
ام بندر: الله يهديك اليوم يوم راحتك من الجامعة كان نمتي الفطور لاحقين عليه ليه ما ارتحتي؟
شوق: مرتاحة و بُكره كمان عندي اوف يمدي اشبع نوم
. ابو بندر: كنت عارف كل هالريحة الحلوة وهاللمة أساسها شوق.
شوق ابتسمت تُكمل: والحين أرتحت اكثر دامكم مجتمعين
ام بندر تذكّرت:صح على طاري الجمعة ام أحمد امس عزمتني بيطلعون لـ استراحتهم اللي بالمزرعه ويجلسون يومين ولزّمت علي اروح
أبو بندر:دامها لزّمت عليكم روحو انبسطوا وغيّروا جو
فجأة دق جواله ورد عليه:هلا والله حياك الله من معي؟ وقام عنهم عشان يكلّم بدون ازعاج شوي وجاهم
ام بندر:مين اللي داق مع صباح الله خير
ابو بندر:الطيب عند ذكره،ولد ام احمد داق علي يعزمني معاهم للااستراحه اللي بُكره
شوق:بتروحون كلكم؟
ابو بندر:والله انا ماظنتي اروح أنتم روحوا وانبسطوا هناك
وافطروا وسـولفوا مع بعض وبعدها كل واحد راح لغرفته.
صباح يوم جديد يوم الخميس الونيس'*.
ساره صحـت متأخر لأن اليـوم ماعندها شغل كثير فصحت متأخر وراحت للشركة ودعت من كل قلبها أنها م تقابل نـايف"
دخلت مكتـبها وطلبت لها قـهوه عشان تكمل شغلـها على رواق، فجأة قاطع شغلها واحـد من الموظفين جايب لها اوراق عشان تكملهم وطلع وخلاّ باب مكتبها مفتوح.خلّصت من شغلها ومسكت جوالها ودخلت ببجي بما انو الوضع هدوء وبدون شغل قررت تلعب،
'نايـف'
كـان طالع من مكتبة ،وناظر مكتبها مفتوح توقع أنها مو موجود فيه وقرر يروح له،قرب من الباب الا هي ممدده رجولها على الطاوله وتضحك واضح أنها تسولف مع احد ،دف الباب خفيف وشـاف انها تلعب ببجي ،قرب منها وسـحب الجوال وصفق لها بيستفزها:ماشاء الله تبارك الله انا اوظف ناس  عشان الشّغل والنّاس تنتظر وقـت الفراغ عشان تلعب ببجي.
توترت،خافت انو يناظر ويشوف حسابها يعرفها ماعرفت كيف تتصرّف ونطّت قدامه وهي تحاول تسحب جوالها كل همها انو م يعرفها،نايف رفع جوالها فوق بيده مايدري ليـه بينرفزها ويبيها تعصب،بدون سبب نطق:يلا فيك خير خذيه،بعدين جاء بباله يشوف حسابها وناظر ورجع ناظر فيها ويناظر بالجوال،بس م اعطى اي ردت فعل ولا قدرت تقرر هو عرفها والا نساها، نطق باستهزاء :ماقلتـي لي إنك لعيّبه ببجي كان حتـى انا عطيتك من وقتي ولعبت معاك.
ساره بسخـرية: انا مو طايقتك على الطّبيعة كيف تبيني االعب معاك؟
قرب منها وهي تبعد هو يقرب وهي تبعد لين لصقت بالجدار وماتقدر تبعد اكثر،قرّب منها وحط يده على الجدار وقرّب وجهه من وجهها ونطق بسخريه وابتسامة:اللّي مو طايقتني على الطبيعة على قولتك،كانت بيوم من الأيام معاي،وتتلهف على اللّعب معاي ولا باقي ضايفتني،
غمز لها ونطق مرا ثانيه :نسيتي والا اذكرك؟
ساره ردت عليه ب استحقار:حلو توقعتك ناسيني،بس صدقني من اللّحظه اللي دخلت شركتك فيها تقرّفت من نفسي لأني بيوم من الايام عطيتك من وقتي.
مارد عليها بس وجهه وابتسامته المستفزه لها تكفي عن الرد، حطت يدها على صدره ودفّته عنها بكل ماتملك من قوة وأخذت شنطتها من على الطاولة وناظرت فيه وهو ماتحرك من مكانه ونطقت:على فكره دوّر لك موظفه جديده طاقتي نفذت منك ومن شركتك،مالقت منه رد وطلعت وقفلت الباب بقوه وراحت للبيت.