28

91 2 0
                                    


خالد:اسمع أنت خذه بسيّارتك على اساس انك بتروح معاه وانا بسحب مفتاح سيّارته واذا سحبته أشر لك وأنت غيّر رايك وانزل،اذا لزم الأمر نحبسه هو مو بوعيه هالحين.
نايف :تم بس والله مايعديها لنا.
راح نايف لفهد ووقف عنده وحط يده على كتفه ونطق :انا معاك يالخوي امش بسيارتي وحط سيارتك خالد عشان اذا احتاجو شيء سيارته خربانه
وافق فهد وعطاء المفتاح خالد واتجهوا لسيارة نايف ولما ركبوا وجلسوا شوي اشر خالد لنايف ونزل من السياره وقال لفهد انها مو راضيه تشتغل.
نطق فهد:خلاص يلّا نروح على سيارتي.
نايف ناظر خالد ونطق:فهد أنت الحين منفعل وماتدري إيش تسوي تعال تعوذ من الشيطان خلّنا نتقهوى ونعيّن من الله خير وكل مشكله ولها حل.
فهد بحرقه:ققققققول من اوووول انك ججبان وماتببببييي ترووووح مممعاي،ككيييف اتقهوى واعيّن من الله خييير واخلييه يييتهنى بعرسسه ققولي كيييييييييف ياناييف كيييييييف؟.
خالد نطق:انا اسسف بس م حنا متوذين منك عشان نرسلك للموت برجلينك.
نطق:صح م اقدر اروح بسيارتي وأنتم م انتم معطيني بس فيه شي اسمه أوبر ،
خالد أشر لنايف وفهم عليه وسحبوه للاستراحه وقفلوا الباب بالمفتاح.
فهد جلس يضرب صدره بيده ويصرخ ويبكي :لاا ياخخخالدد تكففففى انتتتت تعرفف اللي فيييني لاااتخذذلني ياخالدد،عطططني الممممفتاح قبل يززفونها لهه ططططلبتك،لااتخليييها له والله اموتتت لاتحففرر قببببري بييدك ياأخوك،تكفى ياخالد عطططني المفتاح
ناظر فييهم كانَو جالسين ويناظرون فييه بدون اي رد نطق يكمّل:نننايف تكفى يالناييف خلّك ممعاي تكفففى حسسس فينييي انت لاااتخليييني عططططني المفتااح والله م اسسسسامحكمم والله،
نايف بحزن:انا اسسف بس بعدين بتعرف ان هذا الصح.
خالد قرّب منه وحط يده على كتفه:فهد أنا اخوك وماني جاهل اللي تمر فيه،بس انت اذا سويت اللي براسك تضيع م تحلها،أهدأ وتعوذ من الشيطان وربك يحلها.اذا ربي كاتبها لك والله ماتروح.
بعد يد خالد عن كتفه ونطق بصراخ:ووشش ااهددا وششش أنت صصاحي البببنتتتت اليييوم عرسسها الييييوم صصبرتت وققلت لاا فييه حل فيييه بسس خلاص اليييوم تصير لشخص ثثاني عنن اييي حل تتتكلللم؟.
نايف:ابشر انا معاك،بس ماهو بالحل ذا،صدقني اذا شوق تحبك تراها تتعذب أضعافك واكيد بتحلها،بس أنت الحين استجمع نفسك وقوم خلّنا نطلع للبر تتنفس شوي واكيد بتحصل حل غير حلّك ذا
فهد لما فقد الأمل من أنهم يخلونه يروح رضى بالامر الواقع وقام معاهم وكلّموا اخوياهم يطلعون وطلعوا للبر ضبطوا جلستهم وقهوتهم و جلسوا.
خالد يهمس لنايف: لازم نطلعه من المود شوي وننطرب ونرقص
نايف:معاك غن لنا انت والباقي نكمله
نطق خالد بصوت عالي:يعييال بغني ردو معاي ونبيي ليله طربيه.
جابر:معااك اقدم وحنا معك
بدأ خالد يغني:خالد بدا يغني:‏
خلاص من حبكم يازين عزلنا
ماعد لي في هواكم شف اوراده
والي شبكنا معاك يازين  يخلصنا
يكفيني الي حصل مستحمل زياده.
جلسـوا يغنون معاه بكل طرب وحماس،وهم جاهلين عن الالم اللّي بداخله بعيد كُل البعد عن الطّرب اللي هم عايشينه،ساكت بدون ولا كلمه،حتى الحركه عاجز عنها يحس انه جسد بلا روح،كل اللّي يقدر يسويه سواه بس م نفع معاه شيء،حُبه راح منه وخسر كل شيء بالنسبه له ماعد عنده هدف بالحياه ،يحس وجوده بالحياه ماله معنى خلاص صار يتمنى الموت ولا الحياه اللي قاعد يعيشها.
السـاعة 8بعد العشـاء"
صـار وقت الزّفه والبنات نزلوا تحت ينتظرون طلّت صاحبتهم بكل حماس وفرح،طلعوا من عندها ودخل ابوها واخوانها عشان يزفونها،تقدم أبوها وباس راسها وبعده اخوانها وأمها واخواتها،جلس أبوها بجنبها ومسك يدها ونطق:من هالسّاعة ابتدت لك حياه جديده وانا أبوك،وان شاء الله انها حياه سعيده،أبيك وانا أبوك،ترفعين رأسي ورأس أمك وتبيضين وجهي عند الناس،افرحي لفرحهم وشاركيهم احزانهم،تدرين انا أبوك أن الهموم تنقص اذا شاركتيها،والفرح يتكاثر،خلّيك ودوده ورحومه زّي ماربيتك،زّي ماتتعاملين مع اهلك تعاملي معاهم،أنتِ كنتي شمعت بيتنا وبتبقين شمعته حتى بغيابك، استودعتك الله يابنيّتي.
بكوا امها واخواتها بدون مايحسون وجلسوا يحضنونها
أم بندر:والله اننا بنفقدك،البيت بدونك م يسوى
شهد:خلاص كنسللوا مانبي احد يروح
بندر:ههههههههههههه خلاص ناخذ شوق وياخذونك
شهد غزّته:ليشش ماتبوني
ابَو بندر:ههههههههههه كلكم عيوني،بس يلا تأخرنا نادوا فيصل
فيصل"،
كان جالس برا ينتظر أهلها يسلمون عليها وياخذون راحتهم،ناده بندر ودخل،وتصنم لما شافها قدامها بالفستان الأبيض،انبهر من جمالها،ورقّته،ابتسم وهو يتأملها بكل حُب،قِرّب منها وباس رأسها وجاء بيمسك يدها عشان يبدون يطلعون للناس،لكن انصدم من لما ابعدت يدها عنه بكل قوه،ناظر ولا هو مافيه غيره وغيرها بالغرفة ونطق: أخيراً اللحظه المُنتظره
نطقت شوق بكل كُرهه:اللّحظه المُنتظره لك مو لي
انصدم من كلامها وتوقع إنها مغصوبه عليه: بعدين نتفاهم الحين يلا تأخرنا،عطيني يدك
غزّته وماردت عليه،نطق:يابنت الحلال خلّي حقدك بعدين هاتي يدّك قدام الناس بس اخلصي.
استسلمت ومسكت يده ونزلوا للناس على موسيقى هادية،كانت تمشي وهي تحس انها شوي ويغمى عليها،كل ماتوترت أكثر شدت على يد فيصل بكل قوه لين وصلوا الكوشه وجلسوا،همس لها فيصل بضحكه :قطّعتي يدي شوي شوي.
غزّته بعيونه ونطقت : لا تستانس ترا من التوتر.
رفعت رأسها تناظر بالمعازيم  وبعدها قام فيصل بيرجع للرجال وبدوا البنات يجون يسلّمون عليها،رفعت رأسها وشافت هنادي واميره مقبلات عليها،ونزلت دموعها لا إرادياً،ومسحتهم.
هنادي سلّمت عليها ونطقت:تتهنين يارب.
ناظرت لها شوق وأشارت لها تجلس جنبها وجلست نطقت شوق:كيفه؟.
هنادي بشوي عصبيه: هه كييفه ؟.تسألين بعد؟يعني بالله كييف بيكون أكيد حزيين ومتضايق،قسم بالله ياشوق انه تغير 180‪درجه،كل شيء تغيّر،صار عصبي م ينطاق ،مايأكل عيونه هالات النوم م ينامه البيت م يجي له الا وقت النوم،تحلفين بالله انه جسد بلا روح تحسينه فارق الحياة.
شوق بكت:غصب عني ياهنادي قسم بالله غصب تكفيين انتبهي له،وطمنيني علييه أول بأول وقولي له شوق بتحافظ على نفسها عشانك قدّ م تقدر تكفين.
هنادي قامت:لاتعطينه امل خلاص خليّه يشوف حياته.
راحت عنها وتركتها بهمها وحزنها.
خلّص الزواج وصار وقت العريس يجي يأخذ العروسة ،
جاء فيصل وشوق ودّعت أهلها وأخوانها وراحت معاه للفندق،كان طول الطريق صمت ولا أحد منهم فتح فمه بكلمه،وصلوا الفندق ونزلوا دخلوا غرفتهم وصلى فيصل ركعتين وجاء جلس بجنبها ونطق:ممكن نكون واضحين من البدايه وتكونين معاي صريحه؟.
شوق ناظرت فيه: شنو تستنى اقولك ؟.
مسك يدها ونطق بحنّيه:شوق انا ولد عمك مستحيل بضرّك،كوني معاي واضحه واحلف لك إني بتفهمك.
شوق نطقت بتردد: دامك تبي الصراحه انا م أبيك..
الجمته كلمتها،ماتوقع إنها بتصارحه كذا،قام ونطق:شتبين عشاء اطلب لك.
شوق:م ابي شكراً
طلع برا الغرفه،وهو مصدوم منها،ومن جوابها وتصرافاتها،ليلته اللي كان فرحان فيها صارت جحيم عليه،قرر يجلس لين  تنام ويروح عشان م يضايقها،
جلس نص ساعة وورجع توقع انها نامت،دخل وحصلها جالسه راح ودق وطلب لهم اكل وجلس عندها ونطق:شـوق يمكن انتِ م تعرفيني الا بالإسم ولا تعرفين شخصيتي،انا مستحيل افرض نفسي عليك واغصبك على شيء ماتبينه،مهما كان صح إني ابيك وكنت انتظر هالليله على احر من الجمر،بس اوعدك وعد دامك م تبيني م اغصبك علي،نكون تحت سقف واحد زي الإخوان لين نحصل حلّ
شوق نطقت ب امتنان:الله يسعدك،شكراً مرا،وانا اسفه إني خرّبت ليلتك.
فيصل ابتسم:لا عادي شدعوه،م حصل الا خير إن شاء الله،اهم شيء لاتوضحين ل أهلنا شيء لين نشوف وش السوات.
شوق:أن شاء الله
نطق:يلا نامي تصبحين على خير
حطت رأسها ونامت وهي تحس هم وانزاح عن قلبها،ماتوقعت ولا واحد بالميه انه يتفهمها.
".فهد".
جـالس مع نايف وخالد وجابر اللي ماتركوه ولا لحظه كانوا معاه مثل ظلّه وين ماراح راحوا معاه.
نايف يحاول يغيّر الجو:شرايكم نطلع للبر بكره ؟.
فهد:ماني رايح اللي بيروح الله يستر عليه
خالد: افا كنا بنطلع عشانك،بس م أنت وجهه طلعات
نايف:أجل نبي جدول طفشنا
جابر ضحك: هههههههه إنتٓ مو كأنك ساحب على الشركه
خالد :صدق لك أسبوع مارحت
فهد بهدوء :كلكم الأسبوعين الاخيره مهملين شغلكم،من بكره كل واحد يشوف شغله.
خالد بمرح:الله الله يعيال بيطردنا .
فهد نطق بعصبيه:خلوني اتنفس شوي بجلس لحالي ياخي خلاص،ماعليكم ماني ميّت عمري طويل
قام عنهم وراح وجلس على الرصيف،وجلس يتذكر أيامه مع شوق،ويفكر هي شقاعده تسوي الحين،اطلق العنان لدموعه وخلّاها تنزل على راحتها بدون توقف،جلس يبكي مثل الطفل اللي فقد أحد والدينه،مو قادر يتحمل الحرقه اللي بقلبه كل ماتخيلها مع شخص غيره له حق بكل شيء فيها بيشوف شعرها وضحكتها وعيونها وكل شيء يخصها ،هو اللي حبها وفاز فيها غيره،نطق بصوت عالي لدرجة ان اخوياه يسمعونه من بعيد:‏
خذاها البُعاد وقالو ان النصيب يصيب
وراحت حلالً له على الشرع والسنه
فلا عقبها بسلا ولاعقبها  ب طيب
ولا تنتعوض كود في بارد الجنه..
تنهد وغنى:كيف خلّيتني عقب الجماعه وحيد
. كيف نزهتني عن ربعي وعن هلي.
".الـيوم الثـاني".
"نايف"
رجـع يشـوف الشّركه بعد أسبوعين من الغياب،جلس على مكتبة ونادى مساعده ونطق:الموظفه ساره جات؟
المساعد:اي جات طال عمرك
طلب منه يناديها له،يحس انه اشتاق لها صار له مُده مشغول مع فهد ولا جاء للشركه ولا حارشها ولا سمع صوتها،بعد دقايق جات ساره ونطقت:نعم طلبتني
ناظر فيها برفعت حاجب: ليش تتكلّمين بطرف خشمك؟..
ساره بنفس النّبره:والله هذا اسلوبي والا تبيني افرش لك الأرض ورد وارحب واهلّي فيك خير ان شاء الله ؟
نايف ب استهزاء:لا شكل غيابي عن الشركه م سوا فيك خير،رفعتي خشمك زياده.

قلب النايف وغايتة .Where stories live. Discover now