45

78 2 0
                                    


خالد بصوت متناسق مع صوت العيال اللي يرددون معه: اصفق بكفّي وأعض إبهام ، إبهام يمناي بسنوني ، من صابه الحب ،ما ينلام لا صار عاشق ومفتوني.
ثم سكت وهو يتأملهم ، يتأمل نوره اللي تصفق بانبهار ،  و هنادي اللي  تاركه يدها خلف ظهر شوق و ساره اللي تنحرج وجدا من تأمل نايف لها اللي يناظرها ويصفق ،و أميره اللي تصورهم وتصور تفاصيلهم وكل لحظاتهم،و شهد اللي يدها تحت خدها وتتأملهم بهدوء ، وشوق  اللي تميز صوت فهد بينهم وتضيع بين النبرة والنبرة ،كانوا  يصفقون ويرددون معهم، السعادة كانت تعم المكان بغض النظر عن ظروف كل شخص وافكارهم ومشاعرهم اللي تهلكهم ، بهالدقايق هم تحت تاثير لحظتهم مع بعض وضحكهم وغنائهم واصواتهم اللي تجي مع بعض بشكل حلو ،
ابتسم خالد وهو يسمعهم يرددون : البارحة يوم كلن نام ما لجلج النوم فعيوني ، جيت ولقيت الحرس قدام وأرجع من الباب مغبوني..
بنا بالضمير خيام ، خلّو عشيري وخلوني ابتبعه والسلام ختام لو المخاليق يدروني.
صفقوا له بكل حماس،
فهد:اببببدددعتتتت والله تبارك الله
خالد: الاببدااعع منكم،اصوااتتكم اللي زادت صوتي حلاوه.
_
بعـدها كل واحد راح ينامم وغطّوا بنومم عمييقق،معاد ساره اللي ارسل لها نايف وقال بيكلمها ضروري،وتوجهت له.
ساره:ششفيّك؟صاير شيء؟!.
نايف: ابيّك بموضوع تعالي.
ساره نطقت بعد م جلسوا:شصّاير؟خوفّتني؟
نايف: حاولي تصرّفين شوق عن فيصل فهد بيكلّمها،ضروي.
ساره عصبت:سلامات مستحّييل خير؟.
نايف مسك يدّها:ساره افهميّني تكفيين ! هو حلف اذا هي سعييده بينسساها هذي فرصتنا.
ساره بأرتباك من يده اللي ماسَكه يدها:طيّب .
نايف بتردد:نجد أختك معاكم؟.
ساره ضحكت:شكلّك أنت تجمع شمل المُحبين.
نايف ضحك:اي،بس م أحد يحاول يجمع شمّلي.
ارتبكت من كلامه وردّت على سؤاله:لا،نجد مو معانا تدرس عند سلطان أخوي بالمدينه.
نايف فزّ:تأخرت على العيال،لا أوصيك طلّعي شوق بدون م تدري.
راحـت لـخيمة البنات ونادت شوق ونطقت:تكفيين متضايقه تعالي نمشي.
شوق :من عيوني بس اجيب شالي واجيك.
راحـوا بعيد عن المخيم وجلسوا يسولفون.
".خالد".
قال له نـايف عن نجد،وتضايق من اللي قاعد يصير ،جلس يربط الاحداث،معقولة متعمّده تبعد عنّي؟ليش خواتي م عندهم علم اكيد صاير شيء .
اخذ جواله ودق على ريماس اخته:أخباركم أن شاء الله مرتاحين عند خالتي؟.
ريماس :اي الحمد لله مرتاحين أنت اخبارك؟
خالد:تمام،رموس بسألك.
ريماس بخوف:اسأل؟.
خالد:نجد،تدرين عنها شيء؟
ريماس تنهدت :ايي كلّمتها تدرس بالمدينه ،ليش؟
خالد:لا، ولاشيء تبين شيء ؟
ودّعها وقفلّ وراح يمشي بضيق،من اللي قاعد يصير له كل ماقال ضحكت لي الدنيا رجعت تضيق علييه.
*.ساره وشوق".
ارسـل لها نـايف وقـالت له انهم جالسين لوحدهم،بعدها قامت:شوقي بروح دقيقه واجييكَ.
شوي سمعت أحد جايها وعبالها انها ساره م تحرّكت،جلس جنبّها وجاتها ريحة عطره اللي فجّرت كل الشّوق بقلبها إلتفتت وقبل ما تلتفت هي إلتفت قلبها وهنا وقفت الساعة بالنسبة لها معقول من عمق الشّوق  صارت تهلوس بوجوده؟ او هو موجود بشكل مايستوعبه قلبها تحس قلبها بيطلع من مكانه وتجزم ان صوت دقات قلبها مسموع له ، هزّت راسها بالنفي ونزلت دموعها من قفلت عيونها بمجرد ما حست فيه يتقدم باتجاهها ورجعت تفتحهم وهو للحين قدامها ولكن بشكل أقرب ، رفعت يدها و وهي تتحسس وجهه:فهّد؟.
إنهلك قلبه اكثر من شكلها و من صوتها المبحوح من فزعها بإن يكون خيال ومن تحسسها لوجهه ، يمليه الغضب من نفسه لكونها بهالحاله بسببه هو ، رفع يده يحاوط وجهها مباشرةً يقبل عيونها يمنع دمعتها العالقة برمشها ،نزلت دموعها بغزاره على خدّها ، ابتعد وهو يمسح الدموع اللي على خدها بيده ويهمس: ليه الدموع ليه تهلكين قلبي اكثر؟.
شوق : أنت موجود بجنبي وتسمع صوتي؟
بأس راسها وهاللحظة  كثيرة على قلبه اكثر لانه هالمره،بسببه  عرف أنه قبل ما يهلك نفسه هو هلكها من الشوق نطق: موجود يا كل الناس بعيوني حولك ومعك وعندك لو توقّفين  هالدموع بس شوي ممكن؟َ
إرتمت بحضنه لانه حتى لو هي تعتبر خيانه لفيصل شوقها تعّبها  هي ودها تشبع منه ، دفنت راسها برقبته وبعد ثواني ابتعدت بهمس وهي تأشر بأصابعها: كان فيني طاقة تحمل هالقد يافهد هالقد وأحرقتها انا من وين اجمع طاقتي بغيابك ؟ كيف بتحمّل أكثر لو كنت مو لي مو معاي؟ كييف أصـير مع غيرك وانا أبيك !
حاوطها بيدينه وهو يدفنها بصدره يقبل راسها وكتفها و يتأمل وجهها يمسح دموعها اللي تحرقه نطق: لاععاد تبكّين قطّعني معاااالليقي !.
شوق بغصّه:لاتتركّني ممكن؟.
فهد: جعلِ ربّي مايوفّقني أن تركتكْ،أنا حتى وأنتِ بعييده معاك فما بالك الحين؟!.
شوق: خلاص طاقتـي انتهتتت والله،صح فيصل م يستتاهل بس والله تعبببتتتت،قرّرت افاتح فيصل بالموضوع واتطلّق.
فهد:تدريين أحس أكبر غلط سوّيته إني صاحبت فيصل،مايستاهل كل ذا.والله.
شوق:فيصل هو الضّحية بهذا الموضوع،وهذا اللي كسر قلبي.
""بعـد مُرور شهر"'.
"مرّت الأيام عليهم بدون أحـداث مُهمه"
"نجد"
شهر كامل ما تنكر إن غير شخصيتها كثير غصبًا عنها اعتادت الوحدة وهي كانت تكرهها،اعتادت تهتم بنفسها وتطبخ لنفسها وتسوي لنفسها  اعتادت تكون شخص هادي وهي مليانه مرح ، والاهم الوحدة هذي غيّرت وقوّة شخصيتها ما عاد يهمها شيء من ملذات الدنيا وايقنت إن هي سبب كل شيء وإن حبها كان للشخص الغلط وهي اللي وصلت نفسها لهذي المرحلة ، وحدتها علمتها اشياء كثير وخلتها هادية غصبًا عنها جرتها مشاعر الحب وتركتها تحت قيدها وكانت بتجبرها برضو تمشي وراء خطواته،
دقّ جوالها وكانت ساره:هلا والله أخبارك؟.
ساره:تتمام التّمام وحششتيني !
نجد:قرّرت إذا انتهى التّرم ذا أرجع الرياض خلاص اشتقت لكم.
ساره بفرحة:وووواللّه !
نجد:واللّه
ساره:اااخيييراً رججع عقققلك.
نجد: بالعكس أكثر فترهه استفدت منها وعلّمتني أشياء كثييييره والحمدلله على هالقراار الحلللو بالنسسبه لي.

".شوق".
جالسـة تتابع مسلسلها،بس فجأه جاها إشعار ارتجف قلبها منه،كان محتواه(تحسبيّني نسيت يـوم قدُوم رُوحي على الّدنيا !سّنيين الهُناء يارُوحي،العام كنت معاك واليوم بعيد عنّك بس م انسى ميلاد يا بهجة ايامي) ارتجّفت من تذّكره ليوم ميلادها اللّي هي ناسيته اصلا ! أبتسمت من الشّعور اللّي اجتاحها كونه هو أول من هنّاها بيوم ميلادها،تركته بدون ردّ وشافت السّاعة وتذكّرت انها عازمه هنادي وراحت تجهز على السّريع.
".هنـادي".
تجهزت وكشـخت ونزلت لـ امها واختها تحت،
أميره :اوخصص وش ذا الكشخه والله لو رايحه لعرس !
هنادي: ععاديي انا احب اكششخ وييلا سسييو،
ام فهد: سلّمي لنا على شوق،وانتبهي لنفسك
هنادي:أن شاء الله
".نايف".
كان جالس بغرفته ويفكّر بساره،خايف بسبب الكبرياء،متردد يرسل لها والا يعترف لها وجها لوجهه،فتح السناب وأرسل لها نقطه وقفل جواله بتوتر وخوف من الخطوه اللي ناوي يخطيها.
*.ساره".
كلّمت نجد وبعد م قفلت منها سوت لها قهووه وجلست على جوالها فجأة شافته يكتب،توترت ماتدري ليش،وصلت منه رساله وم فتحتها نطقت:اثثقليي لاتفتحين على ططول.
جلست 30 دقيقه وفتحتها وكان راسل نقطه،احتارت شنو ترد علييه واخر شيء ردت بعلامة استفهام .
فتحها بأقل من ثانية وكتب( أشوف باقي عايشه؟)
ساره:(لا اراسلك من القبر،شبغٓيت؟ )
نايف:(بـسولف لك،وين المُشكله؟)
كتبت بتردد:(بصفتك مين؟)
ماحصلت رد،فجأه دق عليها
ساره:شعندك؟!
نايف: ماعندك الا ذا السؤال ؟!
ساره بتردد وكذب:لا بس مستغربه،وغير كذا اخاف امي تجي تسمعك،
نايف ضحك:ويين المشكله،مدير متصل بموظفته !عادي صح؟
ساره ضحكت: ههههههههههههههههههههههههههههههههه مرا ععاددي.
وكمّلت بجدية:لا والله جد شبغيت؟!
نايف بتردد: أشتقت لصوتك،عرفتي سبب اتصالي؟!
ساره ارتبكت وتصنعت عدم اللامبالاة: اها واضح.
نايف: أنتِ ليش بارده؟.
ساره:تبغاني اقوم ارقص واصارخ؟ وعشان شنو؟
نايف ابتسم وبثقه: نايف قال لك اشتقت لك هذا م يكفيك؟.
ساره بثقه: مايهمني،ومين نايف؟.
نايف انقهر من كلامها: ناييف حبيبك
ساره انتفضت كل خليه بجسمها من كلامه ونطقت :هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه وش ذا الثقه اللي عندك؟.
نايف ابتسم: صدقيني ثقتي بمحلها وبيجي يووم اذكرك.
ساره:انتظرك.
نايف:صدقيني هالانتظار م بيطول.
ساره انقهرت من ثقته: نشوف،يلا مع السلامه
قفلت بوجهه ورمت الجوال ونطقت :معققوله حبي له باين على وجهيي!! وش ذا الثثقه اللي عندده ؟. بس فعللاً الثثقه اللي بمحلهاا.

َ
َ
َ

قلب النايف وغايتة .Where stories live. Discover now