في وقت لاحق، بحث يي باي عن سيده و وجده في زاوية ما بجوار أسوار الجناح، كان يبدو كشاب في المرحلة الثانوية تم التنمر عليه، بدا وجهه مظلوما و تعيسا.
مالذي يزعجه؟
لم يجرؤ يي باي على السؤال و أخذ الامير لجناحه.
...
بدأ القلق و الخوف ينخران قلب شين ليان بعد كلام رو تشان...هو حقا محتار! لكنه سينقذ شين لي يو مهما حدث! يجب ان ينقذه حتى لا يلتقي بالذئب !
كان يوان يمشط شعره صباح هذا اليوم و لاحظ التعب على وجه الامير الشاحب فسأل بتوتر:
" سموك، هل تشعر بالتعب؟ دعني أغلي لك بعض الاعشاب"
رفض شين ليان سريعا: " لا! "
انه يكره طعمهم!
اؤمى يوان بحزن.
بعدها تبدل حزنه لفرح و قال:
" سمو الامير! لقد وصلت أرديتك لمأدبة ميلاد الامبراطور"
اؤمى شين ليان لكن الحماس كان شيئا تخلى عنه منذ ثلاث سنوات.
طرق باب غرفته، توجهت الانظار للباب و قال:
" ادخل"
دخلت مو هي و اغلقت الباب خلفها و انحنت .
عبس شين ليان، ماذا الان؟ لا يريد ان يسمع شيئا، لا يريد ان يعرف شيئا .
شين ليان: " ما الامر؟ "
ابتسمت مو هي: " لا اخبار سوى بعض الفئران تحوم حول جناح الامير.، ايضا جئت للاطمئنان، لماذا تعبس كلما أزورك؟ "
شكرا لك! لقد تحدثت مع الفئران سابقا!
تنهد شين ليان: " لانك لا تجلبين سوى الاخبار السيئة"
ضحكت مو هي و اعتذرت: " اسفة، لكن هذا القصر مليء بالسوء "
هز شين ليان رأسه.
اقتربت مو هي و رأت الاردية على سرير شين ليان، اطلقت صوت إعجاب و انبهار ثم التفت ليوان الذي لا يزال يمشط شعر الامير و قالت:
" أليس هذا مبالغ فيه لعيد مولد الامبراطور؟ ام ان الامير يريد استعراض جماله؟ "
رد يوان بعزم: " يجب ان يكون سموه اجمل شخص في المأدبة! "
هزت مو هي رأسها: " هل هو عروس؟ "
يوان بانفعال و توتر: " ليس هذا! فقط اريد ان يشعر الامير بالسعادة و يتغير مزاجه، لا تفسدي الامر"
يوان....هل انت عقاب من السماء ايضا؟ لماذا انت طيب للغاية؟
اؤمات مو هي، و تحدثت لبعض الوقت ثم غادرت.

YOU ARE READING
شرير الرواية هو انا !
Historical Fictionالقراء الاعزاء، الرواية تصنيفها: BL ( حب فتيان) / تاريخي / غموض . تنويه: " اذا كنت لا تحب هذا التصنيف لا تدخل، لنتجنب الاحراجات. ..... ماذا سيحدث حينما يدخل ليو باي في رواية رائجة حديثاً تسمى ب " الطاغية " ؟ ليجد نفسه بعد قراءة تلك الرواية بشكل مث...